أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 7th March,2001 العدد:10387الطبعةالاولـي الاربعاء 12 ,ذو الحجة 1421

الركن الخامس

طلبة كلية الملك فهد الأمنية ومشاعر ممزوجة بالفخر والاعتزاز للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن
* بعثة الجزيرة مناور الجهني:
من خلال جولة بعثة )الجزيرة( الميدانية في المشاعر المقدسة التقت نخبة من شباب هذا الوطن الغالي الذين يبذلون كل طاقاتهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام ويتشرفون بذلك وكان لهم جهود ملموسة على أرض الواقع في سبيل راحة الحجاج في المشاعر المقدسة انهم طلاب الدورة )54( القسم النهائي بكلية الملك فهد الامنية وقد كان لنا معهم هذه اللقاءات:
ويقول الطالب خالد بن فهد بن سلمة من القسم المتوسط: نحن على ثقة من ادراك حجاج بيت الله الحرام جسامة المهام الملقاة على عاتقنا للقيام بواجب خدمة ضيوف الرحمن وذلك لما لمسوه من تجهيزات ضخمة اعدتها حكومة هذا الوطن الغالي وما تقدمه من تضحيات مستمرة من أجل ان يؤدي جموع الحجيج حجهم بيسر وسهولة وذلك من الوهلة الأولى لدخول أراضي هذا الوطن، بل قبل ذلك في السفارات والقنصليات والممثليات السعودية في أنحاء العالم.. لابد انهم شعروا بأن ثمة دورا عليهم تأديته مقابل هذه الخدمة التي لم تظهر إلا بتمازج فريد بين القيادة والحكومة والمواطنين.
ü الطالب الجامعي رجب أحمد الزهراني تخصص طب عام وجراحة : سعدنا بالمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن كأطباء من القسم الجامعي وعملنا جاهدين على الرعاية الصحية للمنسوبين والحجاج على السواء ومواجهة الحالات الطارئة بكل يقظة.
ووجدنا في هذه التجربة الاحساس بالمسؤولية التي يمليها علينا الواجب الديني والحس الوطني والمهني بما غرسته في نفوسنا قيادتنا الرشيدة.
ü الطالب خالد إبراهيم الفيصل من القسم النهائي: لقد كرم الله هذه البلاد الطيبة بخدمة ضيوف الرحمن.. وكان لي شرف خدمة هؤلاء الضيوف القادمين من أنحاء شتى وبما تلقيته في الكلية من مواد نظرية وميدانية له الأثر الكبير في كيفية خدمة ضيوف الرحمن ويعتبر ما نقوم به تطبيقاً على أرض الواقع لما تعلمنا من علوم في هذا الصرح الأمني الشامخ.
وختام كلمتي هذه لا أنسى أن أزف لقائدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولسعادة مدير عام الكلية وجميع منسوبي الكلية أسمى التبريكات بمناسبة هذا العيد الكريم.
ü الطالب فهد بن صالح القناص من القسم النهائي: انطلاقاً من عقيدة راسخة وتقاليد عريقة ورسالة أمنية سامية، والتي تعتبر المعين الذي لا ينضب تشرفنا بالمشاركة في مهمة الحج خلال السنوات التي قضيناها في الكلية لنطبق ما درسناه على أرض الواقع.. فهو مشروع عملي ينبثق من حرص المسؤولين على تطوير وتأهيل طلبة الكلية.. ضباط الأمن مستقبلاً.
ويقول الطالب/ سطام سعود السبيعي الذي قال في بداية حديثه اننا من طلاب كلية الملك فهد الامنية القسم النهائي ونحن متواجدون هنا من ستة ايام حيث تم تكليفنا بهذه المهمة الشريفة للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن وعن المهمة المناطة بهم قال هي تنظيم السير، وقال بأن مشاركتنا تعتبر المرة الثالثة مما ولد لدينا خبرة في كيفية التعامل مع الحجاج ومع المواطنين بصفة عامة واستفدنا من كيفية تنظيم السير من الناحية العملية، وعن ما يواجههم من صعوبات اثناء تعاملهم مع الحجاج بمختلف جنسياتهم قال لا يوجد صعوبات تذكر ونتعامل معهم بصبر وتحمل.
اما الطالب/ تامر مازن الجهني فقال ان دورنا هنا قبل ان يكون في المقام الاول تكليف فهو تشريف فكما يشاهد الجميع في هذه الايام المباركة جميع القائمين على هذه الدولة حفظهم الله قدّموا امكانياتهم ووظفوا انفسهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام انطلاقا من شعار )خدمة الحاج شرف لنا( فكيف لا يتحقق ذلك وهم يخدمون كل مسلم اتى من اقصى بقاع العالم ليؤدي فريضة لا تكتمل اركان الاسلام الا بها وحيث ان هذه الدولة اعزها الله شرفها الله بوجود الحرمين الشريفين فيها وجعل المسلمين يأتون اليها من كل فج عميق فلا شك ان ذلك يجعل المسؤولين فيها يستقبلون هؤلاء الضيوف ويقدمون كل ما يمكنهم من تأدية نسكهم بأمن ذاتي وصحي حتى يعودوا الى اوطانهم وهم في غاية السرور والسعادة مما وجدوه ونحن كطلاب من كلية الملك فهد الامنية شاهدنا ذلك على ارض الواقع ولمسنا التطور عن العام الذي يسبقه ومن منطلق ذلك نعتبر جزءا لا يتجزأ من اعمدة هذه الدولة ونشارك في خدمة الحجاج.
اما الطالب / تركي محمد العتيبي قال اولا نحن نخدم الوطن وهذا ما تلقيناه اثناء دراستنا والشيء الآخر وجودنا هنا من اجل خدمة الحجاج وينحصر في تنظيم السير وفك خناق الزحمة وتم تخصيص موقع نهاية مزدلفة وبداية منى حيث تم توزيعنا على شارع الملك عبد العزيز حتى بداية المركز الثالث بعد مسجد الخيف والجمرات وعن موقعهم في العام الماضي قال كنا في منى بجوار مركز الدفاع المدني وقال جميع الطلبة تم توزيعهم على جسر الملك عبد العزيز وجسر الملك فيصل وعن معرفتهم للمواقع قال لاشك بأن مشاركتنا من خلال ثلاث سنوات جعلتنا نعرف معظم المواقع اضافة الى وجود خرائط ارشادية معنا وقال ان اكثر ما يواجهنا هو اصرار الحجاج او السائق على الدخول من بين الحواجز الحديدية التي خصصت لاغلاق المداخل الوسطى بين الطرق ولكننا نقابلها بتوجيه مرن.
والتقينا بالطالب/ نواف بن شويه فقال الحمد لله الذي وفقنا بالقيام بهذا الواجب الهام حيث انه يوكل الينا مواقع مهمة للغاية ودورنا واضح امام الجميع حيث اننا نوزع في منى ومزدلفة ويتم نشرنا على طرق حيوية وتعتبر الشريان الرئيس في المشاعر المقدسة وهي جسر الملك عبد العزيز وجسر الملك فيصل وطريق القصر وهذه تعتبر طرقا رئيسية تشهد ازدحاما اوقات الذورة وقال جميع طلبة كلية الملك فهد الامنية بما فيهم الاعدادي والنهائي دورهم فعال وكبير في الحج حيث ان كل موقع نجد فيه طالبا يؤدي عمله بصبر وقال بأننا رجال امن سوف ننضم الى النخبة التي سبقتنا من الدورات وعن دور الكلية قبل انطلاقتهم الى المشاعر المقدسة قال الكلية ترتب للحج مع مجمل وجميع الاجهزة حيث يتم القاء محاضرات علينا وعمل ندوات تزيد خبرتنا وتوعينا اكثر لكيفية التعامل مع الحجاج.
والتقينا بطالب آخر هو/ فارس عقلاء السبيعي قال مهمتنا شريفة وعظيمة تساعد الحجاج على اداء مناسك الحج بسهولة ولا نستطيع ان نقول الا ان لنا شرفا كبيرا في ذلك ونحن طلبة والباقي نكمله بعد تخرجنا ان شاء الله وقال ان هذه السنة الثالثة التي نشارك فيها وان اغلب ما يواجهنا هو عدم استجابة سائقي الحافلات الكبيرة لتوجيهاتنا التي نوجهها لهم اثناء تنظيم السير حيث قد يتسببون في دهسنا احيانا وقد ينتج ذلك من الارهاق والمعاناة التي يواجهها السائق ولاشك ان ذلك يحتاج الى صبر وقال اننا نتقيد بخطط السير التي تصدر الينا من قبل المسؤولين معنا.
وقال الطالب/ احمد حجاب بن نحيت لا نستطيع ان نصف شعورنا ونحن نتشرف بالمشاركة لخدمة ضيوف الرحمن للعام الثالث على التوالي حيث الجميع يتحول خلية نحل ويعمل ليلا ونهارا وكل ذلك من اجل اسعاد هذا الحاج الذي سخرت حكومتنا الرشيدة امكانياتها ووظفت شبابها لخدمته ووجهت الى تسهيل مهمته واضاف ابن نحيت قائلا ان طلاب القسم النهائي الذين شاركوا هذا العام يقارب عددهم )400( جميعهم على مستوى عال من الخبرة وطريقة توجيه الحجاج ومرونة وعكس صورة طيبة عن هذا البلد الطيب وحكامه الكرماء الذين حرصوا على توفير كل ما يجلب الراحة والطمأنينة للحجاج من اول يوم يدخلون فيه هذه الارض الطيبة وحتى مغادرتهم وكل ذلك من اجل ان يؤدوا الركن الخامس بدون عناء وتكلف ولقد شاهدنا الحجاج والسرور من كافة الخدمات والتسهيلات على ارض الواقع وتنعموا بنتيجة ذلك وشكروا الله على توفيقه لهم بتأدية هذا النسك العظيم.
وقال الطالب/ فارس عبد الله السبيعي الحمد لله اننا انضممنا تحت شعار واحد تعمل به هذه الدولة خلال هذه الايام المعدودة وهو )خدمة ضيوف الرحمن شرف لنا( لما في ذلك من الاجر والثواب اولا والافتخار ولاغير بضيوف اتوا موحدين وملبين وهدفهم واحد وهو طلب المغفرة والرحمة من الله عز وجل فلاشك انهم بحاجة الى الاستقبال الطيب والحسن وهذا ما يحصل من كل مسؤول وكل موظف بجميع قطاعات دولتنا الرشيدة ونحن كطلاب من كلية الملك فهد الامنية نشارك للسنة الثالثة على التوالي فلاشك ان السعادة والفرح يغمرنا لتوفيق الله لنا والمشاركة الفعالة وبذل الجهد الجبار لاسعاد هذا الحاج فكل ما نقوله ان يعود حجاج بيت الله وهم بغاية الرضاء والسرور عن كل ما قدم لهم من خدمات.
كما كان لنا هذا اللقاء مع الطالب/ فهيد سعد بن طوالة الذي التقينا به وهو ينظم حركة المرور وقال ان دورنا كما تشاهدون تنظيم السير واغلاق الطرق غير المصرح بالدخول فيها وعن مشاركته قال انني للعام الثالث اشارك ولله الحمد وكل عام نلمس التطور اكثر من العام الذي سبقه ولاشك ان ذلك قدم من اجل راحة ضيوف الرحمن.
اما الطالب/ عوض زعل الجهني.. رقيب قال لاشك ان دور طلاب كلية الملك فهد الامنية ملموس على ارض الواقع فكما تشاهد كل طالب خصص له دور معلن واننا نعمل على شكل مجموعات وفرق تعمل بصمت واخلاص من اجل راحة ضيوف الرحمن انفاذا لتوجيهات المسؤولين في الكلية وعلى رأسهم قائد الكلية الذي يشارك في هذا العمل الشريف ويحرص على توفير كل ما نحتاجه.
الطالب/ متعب مهنا السهلي الذي التقينا به بعد نفرة الحجاج من عرفة قال كما تشاهد دورنا هذا المساء خاصة هو الاستعداد لاستقبال ضيوف الرحمن بعد مبيتهم في مزدلفة وتوجههم في الصباح الى رمي الجمرة الكبرى وينحصر دورنا الرئيس في تنظيم السير والمساعدة على انسياب حركة المرور حتى لا يتوقف الحاج ابدا وهذا الشيء لدينا فيه خبرة جيدة ولله الحمد ونتيجة ذلك برز في الميدان وقال ان دورنا بشكل عام مثل اي رجل امن ونتشرف بخدمة ضيوف الرحمن ونأمل ان نكون اديناها على الوجه المطلوب وقد شاهدنا دقة التنظيم وكذلك كان لاستقرار الاجواء واعتدالها الدور الكبير وكذلك المشروع الجبار وهو مشروع خيام منى له الدور الكبير في راحة الحجاج في الاجواء الآمنة لهم حيث انها على مستوى عال من التكنولوجيا وفي الختام الشكر الى مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني ووزير الداخلية ونائبه ومساعده وقائد كلية الملك فهد الامنية.
وقال الطالب/ طارق مسلم السلي من القسم النهائي لكلية الملك فهد الامنية قال تواجدنا هنا من 4/12/1421ه حيث جاءت جميع الاقسام الاعدادي والمتوسط والنهائي والجامعي للمشاركة والتغطية في مجال خدمة الحجاج اسوة بالجهات الامنية الاخرى وقال بالنسبة للقسم النهائي فهو يشارك للمرة الثالثة وقال طيلة هذه السنوات نشاهد التطور يزداد عن العام الذي قبله والخدمات تتضاعف والعاملين كذلك وقال تم توزيعنا حسب ما يراه المسؤولون بالكلية من قائد وضباط ميادين والحمد لله لقد كنا طوال مشاركتنا محل اعجاب المسؤولين لما شاهدوه من جهود مبذولة مثمرة وتحمل وصبر وتعامل جيد وتقبل لكل ما يصدر من الحجاج بمعاملة حسنة ومقابلته بأحسن منه.
وقال الطالب : فهد عبدالله عون: من خلال مشاركتي زملائي كل سنة اشاهد فارقا كبيرا عن الاعوام السابقة بشكل واضح في خدمة الحجاج وايصال الخدمات اليهم بدون عناء وبشكل سريع وكل ذلك بفضل الله سبحانه واشراف المسؤولين في هذه الدولة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وكل مسؤول يضطلع بمهمة تعتبر تشريفا قبل ان تكون تكليفا.
ولقد شاهدنا الطالب/ سعود سلمان اثناء مزاولته لدوره الانساني النبيل وتنظيمه للسير التقينا به وقال الحمد لله انني انضممت الى خدمة حجاج بيت الله وهذه مفخرة واتمنى ان اكون ايضا من ضمن المشاركين في كل عام لنيل الاجر والثواب العظيم وجلب الراحة للحجاج وهذا بحد ذاته مفخرة عظيمة لكل من يشارك في هذا العمل الشريف في الايام المباركة في البقعة المباركة.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved