أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 11th March,2001 العدد:10391الطبعةالاولـي الأحد 16 ,ذو الحجة 1421

الريـاضيـة

باتجاه المرمي
كلنا مقصرون..!
ابراهيم الدهيش
يمكن للاعب اي لاعب ان يتناول منشطا دون ان يدري!
وباستطاعة اللاعب اي لاعب ان يتناول ايا من المنشطات وهو غير مدرك لخطورتها عليه كرياضي!
وعن الاولى اذكر انني قرأت جزءاً يسيراً من محاضرة للكتور عبد الله عبد العزيز الجوهر بعنوان «دور الاعلام الرياضي في محاربة المنشطات والوقاية منها» ذكر من خلالها ان كثيرا من ادوية الرشح والزكام وبعض المنبهات والمشروبات الغازية تحوي نسبا من المنشطات المحظور تعاطيها على الرياضي!!
اما عن الثانية فتقول الاخبار والعهدة على الراوي ان هناك ما يزيد على 200 لاعب ايطالي من اندية الدرجة الاولى والثانية والثالثة ادمنوا تناول المنشطات!!
ولما لهذه الآفة من خطورة على حياة الرياضي كونها عاملا رئيسيا في القضاء على المواهب من خلال ما تسببه من تعدد الاصابات والانتكاسات الصحية وبالتالي )اختصارية( عمر الرياضي في الملاعب مما يستوجب طرح التساؤل التالي:
هل عملنا من اجل حماية ووقاية نجومنا من هذه الآفة خصوصا ونحن نعيش الاحتراف؟! على اعتبار ان كثيرا من محترفينا ولاعبينا بشكل عام لا يدركون خطورة ذلك وبعض منهم لا يعرف عنها غير اسمها فقط!!
ونعلم علم اليقين ان مرد ذلك هو قصور وعي اللاعب بهذا الجانب المهم له كرياضي ينشد النجومية ويحلم بالابداع.
فماذا عن الاندية؟ هل سعت انديتنا المحترفة لتوفير امكانيات الكشف عن المنشطات داخل انديتها وبالتالي تعويد لاعبيها على مثل هذه الاجراءات المتبعة في أمر كهذا؟!وهل سعينا الى تنظيم المحاضرات وعقد الندوات وترتيب اللقاءات مع اصحاب الاختصاص لغرض توعوي؟ وهل ادى الاعلام الرياضي دوره المنتظر في موضوع كهذا؟!
الحقيقة تقول كلنا مقصرون مع الاسف سواء الاعلام ام الاندية وان كانت هناك بعض الاسهامات من ذوي الاختصاص بهذا الشأن الا انها تبدو اشارات متواضعة لا ترقى لمستوى التطلع!
كم هو اللاعب كل اللاعبين بحاجة لمثل هذه البرامج التوعوية وكم نحن كلنا مقصرون فإلى متى؟!!
يا من بحت اقلامهم!!
من منا كان يتوقع خروج الكويت؟!
على اعتبارا ان المنتخب الكويتي نظريا لا يقاس بالمنتخب البحريني لا من حيث توفر الخبرة ولا نجومية العنصر ولا التاريخ المرصع بالعديد من الانجازات زد على ذلك عاملي الارض والجمهور وبالرغم من هذا اوذاك خرج الكويتي وتأهل البحريني الذي لم تمنعه محدودية خبرة عناصره ولا غائبية الموهبة ولا حداثة التجربة فأثبت ان الكرة تدين لمن يخدمها وبأن النجومية والتاريخ )لا يؤكلان عيشا( امام قوة الارادة والتصميم! حدث هذا فتذكرت تلك الانتقادات الضوضائية لمن بحت اقلامهم انتقادا لمدة معسكر منتخبنا الاول في تحضيراته للتصفيات الاولية التي جرت احداثها في الدمام ووجوب المشاركة بالرديف واراحة الاساسي وغير ذلك الكثير مما قيل!
ولو استجيب لتلك الاطروحات الموغلة في التعالي والاستخفاف وهذا لم ولن يحدث لخرجنا كما خرجت الكويت وعندها ماذا سيقولون؟ لا شيء غير التباكي على اللبن المسكوب وتقليب دفاتر تاريخنا الرياضي كعادتنا نحن العرب في اجترار الماضي والحنين اليه!
عمق الهلال وروح الاتحاد..!!
كنت متفائلا وسأظل وعندما شاهدت غلاطة سراي امام ميلان وتابعت الهلال في ايران اعدت حساباتي.
اخطأ صفوت سوسماك في اختيار تشكيل البدء وغابت الروح فجاء التعادل مع آرتيش!
ورغم خطورة الاتحاد الا انه رضي بالتعادل مع بيروزي.
حرفنة وقتالية هذا ما كان عليه الثنيان ويظل الكبير كبيرا.
دفع الهلاليون ثمن تواضع العمق الدفاعي خسارة امام الاتحاد.
وروح الاتحاد وحدها تسير بالفريق نحو التأهل.
ولعب التيماوي متأخرا كمحور!!
وابحث عن مرزوق القارات فلا اجده!
الكل يتمنى خدمات نجوم الهلال ومدربهم يفضل ابقاءهم بجانبه!!
وسيخسر الهلال كثيراً ما دام المدرب استملح اسطوانة الانسجام!!
آخر اتجاه
الجبال تبقى بعد انقشاع الضباب.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved