أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 13th March,2001 العدد:10393الطبعةالاولـي الثلاثاء 18 ,ذو الحجة 1421

القرية الالكترونية

بواقع الضعف
توقع ارتفاع الاتصالات الهاتفية وإرسال النصوص عبر النت
* جنيف أ.ف.ب:
يتوقع ان يرتفع حجم الاتصالات الهاتفية وارسال النصوص والصور والمعلومات عبر الإنترنت مرتين تقريباً خلال العام الجاري بعد ان بلغ حوالي ملياري دولار العام الفائت بسبب الكلفة الباهظة للاتصالات عبر الأنظمة التقليدية. ولكن الخبراء المشاركين في منتدى نظمه الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف يؤكدون مع ذلك ان «الإنترنت بروتوكول»، الذي يتيح نقل الصوت والصورة والنص عبر الإنترنت، والمرتبط بالانتشار المضطرد للشبكة الإلكترونية لا يزال يطرح أسئلة عديدة تنظيمية وأخرى تتعلق بالخشبة من تعميق «الهوة الرقمية» بين الدول الغنية والفقيرة.
وأفاد تقرير للاتحاد الدولي للاتصالات ان حوالي 4 مليارات دقيقة من الاتصالات سواء عبر الهاتف أو الفاكس اجريت عن طريق شبكات تعتمد تكنولوجيا «انترنت بروتوكول» السنة الماضية ومن المتوقع ان ترتفع إلى الضعف تقريباً خلال العام الجاري.
وتشكل حصة الإنترنت بروتوكول حوالي 3% من الاتصالات الدولية حالياً. أما المشكلات التي تقلق الخبراء فتكمن في تأمين الاستثمارات والحفاظ على كفاءة الأنظمة التقليدية الموجودة في الوقت نفسه.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات يوشيو اوتسومي في تقرير ان «الاستثمار في الانترنت بروتوكول يعد استثماراً من أجل المستقبل بغض النظر عن الوضع الاقتصادي لأي من الدول الأعضاء».
وتوقع ان تعتمد «شبكات الهاتف المحمول من الجيل الثالث المستقبلية مثلها مثل شبكات الهاتف الثابتة على تكنولوجيا الانترنت بروتوكول».
ويشكل تنظيم الاتصالات عبر نظام «انترنت بروتوكول» مشكلة أخرى تم نقاشها خلال الأيام الأربعة للمؤتمر من قبل ممثلين عن الحكومات والمستثمرين. فالحكومات تعتمد مقاربات مختلفة، فمنها من يحظر استخدامها او يرخصها او يتغاضى عنها.
وتعمد الدول النامية خصوصاً إلى منع استخدام شبكات «انترنت بروتوكول» لإجراء الاتصالات خشية التأثير على عائدات الهواتف الثابتة في الشبكات المملوكة غالباً للدولة. إذ تخشى هذه الدول ان تشكل هذه التكنولوجيا تهديداً للأنظمة التقليدية للاتصالات وتقلل الأرباح التي تجنيها من الاتصالات الدولية الخارجة والداخلة.
ولكن الصين شذت عن هذه القاعدة عبر قيام شركة تشاينا نتكوم ببناء شبكة للإنترنت بروتوكول تغطي 15 مدينة لتنضم بذلك إلى كبار المستثمرين في الدول الغنية الماضين في الاستثمار في هذه التكنولوجيا.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات ان الدول النامية يمكنها الاستفادة من التكنولوجيا الجديدة التي تتيح لها تخفيض كلفة الاتصالات الهاتفية الدولية وتنشيط وتوسيع مبادلاتها الاقتصادية عبر العالم.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved