أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 13th March,2001 العدد:10393الطبعةالاولـي الثلاثاء 18 ,ذو الحجة 1421

الريـاضيـة

وأنعم بها من إشادة
محمد العبدالوهاب
في عدة مناسبات رياضية.. يؤكد من خلالها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه بدور الاعلام الرياضي واشادتهما الكريمة بتواجده بقوة مؤثرة في رقي كرتنا السعودية ومساهمته البناءة نحو تطوير باقي رياضاتها الاخرى.. الامر الذي اتاح للرياضة السعودية فرصة الانتشار ومنحها سمعة كبيرة على المستوى الدولي.. بل ان ترحيب سموهما الكريمين من خلال الافكار والاطروحات الصحفية التي تساهم في زيادة فاعلية رقي وتطور رياضتنا السعودية لها اهمية خاصة لديهما.. من حيث دراستهما.. او العمل على ترجمة جدية البعض منها الى واقع ملموس بحدود الامكانات المتاحة.
اجد قلمي المتواضع مدفوعا للتعبير عن تلك الاشادة الغالية والمتجددة دوما من قبل قيادتنا الرياضية «حفظها الله» خاصة ونحن نعيش في اجواء مجتمع رياضي يتفاعل سويا في كل مايهم رقي رياضته.. ويستطيع بسهولة ان يرسم التوجهات الرامية اهتماماً.. ومشاركة من منطلق الشعور المتكامل.. وبالتالي يعبر عن آرائه بصرف النظر ان اخذت بالاعتبار من عدمه..
اقول.. من ذلك المنطلق فانني اسوق هذا الاقتراح البسيط برسم الجهاز الفني والاداري لمنتخبنا «الاشم» والذي يتعلق باستعدادات الاخضر للمرحلة القادمة وهي «الاهم» وذلك بتبني فكرة خوض منتخبنا الوطني لقاءات كروية مع نخبة من نجوم انديتنا الكروية وكل منطقة على حدة.. على سبيل المثال مع نجوم اندية المنطقة الوسطى.. واخرى مع نجوم اندية المنطقة الغربية وعلى هذا المنوال بباقي مناطق مملكتنا الحبيبة..
.. ان مثل هذا الاقتراح «المبكر» عن اوانه سيمنح مدرب منتخبنا الفرصة في حالة اقراره رسميا.. بالوقوف عن كثب بمستوى نجومنا الكروية سواء التي تشرفت بالانضمام للمنتخب.. او حتى الاخرى المواجهة التي تتحين فرصة التشريف.. فضلا عن كونها فرصة جديدة لاسماء قد لم يسعفها الوقت لاثبات الوجود سواء لافتقاد فرقها لعوامل التفوق او لتواضع بعض العناصر التي لم تساعد تلك الاسماء بالبروز.. وبالتالي يمكن الاعتماد عليها والوقوف على امكاناتها الفنية والنجومية من خلال تلك النخبة.. وبصرف النظر عن نتائج تلك اللقاءات التي وفي كل الاحوال ستكون «عسلاً صافياً» على قلوبنا.. الا ان النتائج الايجابية الاهم هي خير استعداد لمنتخبنا تكتيكياً وغيره من الامور الفنية الاخرى.
ان مايزيد ثقتي من نجاح تلك التجربة فيما لو تمت.. هو ان هناك فرقا عربية واخرى منتخبات بدأت تتسابق اليوم نحو الفوز بموافقة انديتنا الكبيرة بطوليا ونجوميا للعب معهم لقناعتهم ان ماتحقق للكرة السعودية من انجازات سواء على صعيد المنتخب او الاندية كفيلة في دفع مسيرة رياضتهم نحو الامام.
*****
المفيريج.. انجاز الرياض بهذا الموسم
حيث عايشت واقع نادي الرياض.. ولمست دور ادارة ناديه عن كثب بهذا الموسم.. اقول: ان ما احزنني هو قرب انتهاء فترة تكليف رئيس النادي عبدالرحمن المفيريج الذي اعاد لفريق الرياض هيبته ومكانته الطبيعية بين الفرق الكبيرة.. فضلا عن قيادته دفة النادي رئاسياً من حسن تعامل.. وتقبله بصدر رحب لمختلف المشاكل التي كانت مشاعه داخل اسوار النادي من رواتب لاعبين واجهزة ادارية وفنية استطاع من خلالها ان يشق الطريق مكوكيا نحو رجالات الرياضة الذين لهم بصمات واضحة بدعم الكثير من الاندية معنويا.. ومادياً.تعرض لكثير من الانتقادات في بداية رئاسته والمنبثقه في تسريحه لبعض نجوم النادي وهو بالمناسبة يعلنها بكل الم وحسرة، تارة يفند اسبابها بالاحتراف الذي يتيح للاعب فرصة الاختيار سواء بالبقاء او الرحيل.. واخرى يؤكد بان مايمر به النادي من ظروف عصبية منها مادية واخرى معنوية له دور في ذلك! ومع ذلك ابى صاحب الكلمة الصادقة التي تخرج نظيفة على لسانه الا ان يواجه الجميع بمنطقه وهو الانطلاقة نحو الامام.. او التوقف فكل الرياضيين اصبحوا يقدرون تلك التوجهات التي بناها ذلك الرجل.. بل ان معظم الفرق الكبيرة سواء كانت اجهزة ادارية او فنية او حتى جماهيرهم راهنوا على تأهل فريق الرياض للمربع الذهبي ولسان حالهم يقول: ترى على حساب اي من الفرق الاربعة الكبيرة؟! وذلك عطفا على النتائج الجيدة التي حققها الفريق منذ انطلاقة الموسم حتى ماقبل آخر مباراة لعبها حتى الآن!
اقول ان كرسي رئاسة نادي الرياضي اصبحت مطمع كثير من الرجال الكرام لما.. لا وهو يمر بمرحلة استقرار لاديون متراكمة للغير ولاحتى رواتب متأخرة لمن هم داخل اسواره.. حقيقة ان رئيس النادي المكلف عبدالرحمن المفيريج قد كسب احترام الآخرين السؤال المطروح.. هل سيوافق رجالات الرياض الغيورون.. على رحيله؟!

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved