أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 14th March,2001 العدد:10394الطبعةالاولـي الاربعاء 19 ,ذو الحجة 1421

عزيزتـي الجزيرة

بعد انعقاد جلسته الأولى
من أوراق مجلس التعليم بمنطقة القصيم
ورقة أولى:
"المجلس التعليمي للمنطقة" مشروع وزاري موفق.. ذو أبعاد تربوية واعية.. ورؤية تعليمية فاعلة.. إنه العين التي تقرأ فضاء التعليم عن كثب في المنطقة وترصد أحواله وتنقل رؤاه وتكثف احتياجاته..
والمطلع على بنود المجلس وأهدافه يجد أهمية تفعيل مضامينه وتحقيق غاياته التي من شأنها تقديم تجربة ناضجة.. ويظل "المجلس التعليمي" فكرة جديرة بالإشادة في ظل توجه وزارة المعارف إلى فتح آفاق جديدة وتقديم قنوات ناهضة تسهم في خدمة منجزنا التربوي والمحافظة على مكتسباتنا المعرفية.. ومن هنا كان المجلس التعليمي لكل منطقة منعطفاً تربوياً جميلاً.. ومثمراً سواء في سياقاته التربوية أو ممارساته التعليمية أو ملامحه التنظيمية.. شريطة منحه صلاحيات جادة.
ورقة ثانية:
الأستاذ عبدالعزيز بن ابراهيم الراشد المدير السابق للتعليم بمنطقة القصيم بذل جهوداً مباركة أثمرت عن تشكيل المجلس الذي جاء إضافة جميلة تحسب لأبي عمر وفقه الله تعالى ليأتي مدير التعليم الحالي الأستاذ /صالح بن عبدالله التويجري مولياً اهتماماً كبيراً بدور المجلس التعليمي للمنطقة في امتداد مبهج يعكس التجربة التربوية العميقة لدى الرجلين الجديرين بالتقدير والاحتفاء..
ورقة ثالثة:
حظي أعضاء المجلس بلفتة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم الذي استقبل أعضاء المجلس وأشاد بدور أهل التربية والتعليم وعظم مسؤوليتهم في إعداد جيل نافع.. وحقيقة لقد كان لقاء طيباً أثلج صدور ممثلي المجلس وكان له صدى عميق في نفوسهم.. إنها الرعاية الكريمة والدعم المعتاد من قياداتنا الحكيمة..
ورقة رابعة:
لعل المحور الرئيسي الذي تدور حوله جلسات المجلس هو "طلبات افتتاح المدارس الجديدة" وهي قضية تستحوذ على أجواء المجلس وتقتطع مساحات واسعة من المداولة والنقاش وقراءة الضوابط ومدى انطباق الشروط على كل واحدة.. علماً بأن المجلس ليس من صلاحياته إقرار فتح المدارس وإنما العرض فقط للوزارة.. وتلك اشكالية تقلق المجلس وتضعه في حرج.. وبخاصة مع كثرة قرى المنطقة وتشعب هجرها.. وتداخل بلدانها ورغم وجود معياري )المسافة - عدد الطلاب( إلا أن المبررات تثور: أيها الأولى وأيها الأحق.. ولعل "المجمع التعليمي القروي" تجربة ناجحة لحل معضلة شتات المدارس النائية.
ورقة خامسة:
من ضمن أعمال المجلس إقرار "تسمية المدارس" ولعل من الملاحظ احتفاء المجلس بالرموز العلمية الذين قدموا جهوداً مشرفة في الميدان التربوي في المنطقة.. وتسمية بعض المدارس بأسمائهم اتجاه جميل يحمل معاني الوفاء لأولئك العلماء الأفاضل ويقدمهم للأجيال فكم يكون المرء سعيداً وهو يسمع عن مدارس تحمل أسماء عبدالله بن ابراهيم بن سليم وصالح العمري وعلي بن عبدالله الحصين... إنه العرفان لأوائل الميدان.
ورقة سادسة:
"المبنى المدرسي" عنصر هام لنجاح العملية التعليمية وليت مجالس التعليم في المناطق تتبنى فكرة تقويم المباني المدرسية وبخاصة المستأجرة فالكثير منها عفا عليه الزمن وطالته رياح القدم فأصبح غير قادر على استيعاب أعداد الطلاب وتنفيذ برامج النشاط فضلاً عن ضعف الصيانة وسوء المرافق وانعدام الصلاحية..
حقاً بالإمكان قراءة تلك المباني المدرسية القديمة واستبدالها بمبانٍ أخرى جيدة مستأجرة وبسعر أقل..
ورقة سابعة:
وقفة تقدير إلى كل مبادرة وزارية من شأنها خدمة قطاع التعليم وإبراز خصوصية أهل التربية ورسم آلية تنظيمية تسهم في تفعيل المعطيات التربوية وتنسيق مفردات التعليم عبر منظومة مباركة.
عضو المجلس
المعلم/محمد بن عبدالعزيز الموسى
بريدة

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved