أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 15th March,2001 العدد:10395الطبعةالاولـي الخميس 20 ,ذو الحجة 1421

فنون تشكيلية

تلميحة
مسابقة الرسم بوابة لكشف نقاط الضعف
محمد المنيف
لفت نظري الكثير من الأفكار والملاحظات التي تداولها العديد من الزملاء من معلمي التربية الفنية ومن مختلف مدن ومناطق المملكة من حضروا افتتاح معرض الوطن في عيون أطفالنا وأكدها اللقاء الأسري بدعوة من قسم النشاط الفني بإدارة تعليم الرياض بعد اختتام المعرض واجتماع نخبة من مشرفي التربية الفنية والمعلمين وبحضور مدير إدارة النشاط الفني والمهني بوزارة المعارف وذلك بصالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية التي احتضنت المعرض في دورته الثالثة بعد إقامته في جدة والدمام والرياض.
كان الحوار حول ايجابيات المعرض ومستوى المشاركات وما يمكن تفاديه في الدورات القادمة ونترك تلك الملاحظات والمحاور للمعنيين حتى يصدر فيها محضر معتمد يمكن نشره وتحليله لنعود للقول ان المسابقة باعتبارها أعلى هرم المسابقات في مادة التربية الفنية وأبرزها واشملها على مستوى المملكة مما يعني أهميتها في تأكيد دور مادة التربية الفنية في تنمية المهارات لدى المعلمين ودفعهم للرفع من مستوى قدراتهم على تفعيل المسابقة لاثبات أحد أهداف المادة واسماها وهو التعبير عن مدى الانتماء الوطني وغرسه في نفوس الناشئة بالإضافة لإبراز مادة التربية الفنية وتقريب التعريف بانتاج وتحصيل أبنائنا فيها من خلال المعارض التي أخذت بالفعل في إيجاد جسر وحلقة وصل بينها وبين المجتمع. ومن المؤسف وعبر ملاحظات مباشرة خلال حضوري للمعرض الأول في مدينة جدة ومتابعتي لما عرض في معرض المسابقة بالدمام وحضوري لكل خطوات اعداد المعرض الثالث في الرياض ان هناك العديد من السلبيات في مستوى المشاركات منها تكرار العناصر وضعف في جوانب التقنية تكشف عدم حصول التلاميذ على أي توجيه أو ارشاد وكأن الأعمال لمعرض واحد يتم نقله من منطقة إلى أخرى رغم وجود موضوع محدد لكل دوره وبفترة سنة كاملة بين معرض وآخر مما يعني ان هناك حلقة مفقودة بين الفكرة المطروحة وبين الموصل لها وهو المعلم ومن ثم ايصالها للمعني بها وهو الطالب وبين هذا وذاك يكمن الخطأ وسبق لنا ان تطرقنا لهذه الحلقة المفقودة وتساءلنا عن المتسبب في وجود اعمال رديئة لا تحقق الهدف نتيجة متابعتنا للعديد من المعارض وحاولنا ان نشير باصبع الاتهام إلى أحد المعنيين أو المتسببين ووضعنا المعلم في المقدمة اتبعناه بالمشرف ثم بشعبة التربية الفنية فالجامعة أو الكلية التي تخرج المعلمين المتخصصين. وواجهنا هجوما من رئيس لشعبة تربية فنية في إحدى الإدارات التعليمية يشن هجوما مغلفا بالدفاع المستميت عن تلك الاتهامات ملامساً المثل القائل )كاد المريب... الخ( مخطئا كل ما ذكرناه معتبرا ما تطرقنا إليه إساءة للمادة وللمعلمين واليوم يأتي الاجماع على ماكنا نقول ونطالب بالحلول من أجله ومن نخبة مدركة لدورها في العديد من المناطق من أكاديميين متخصصين.
ورغم ان هناك مثل تلك الملاحظات وغيرها إلا ان الحوار هو اللغة الحضارية التي تصل من خلاله إلى كل الحلول وليس أنصافها أو القبول بالرأي الخطأ من منطلق المجاملة فمادة التربية الفنية تعيش حالة من التذبذب بين صمودها وبين نقص المناعة نتيجة ضعف فهم بعض معلميها لدورهم مما يتيح الفرصة للمواد الأخرى ومنها الكمبيوتر في أخذ مكانها.. والحديث له بقية.
TALMEHAH@YAHOO.COM

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved