أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 17th March,2001 العدد:10397الطبعةالاولـي السبت 22 ,ذو الحجة 1421

محليــات

وكيل الحرس الوطني للشؤون الثقافية لـ)الجزيرة(:
جائزة المجلس العالمي لتعليم الكبار جاءت تتويجاً لجهود القيادات العليا بالحرس الوطني في هذا المجال
إدخال الحاسب في مدارس الحرس الوطني يعد نقلة نوعية لدخول عالم التقنيات والمعلومات
حوار: ثامر السحيمي
في ظل التطور السريع الذي تشهده المملكة اليوم فإن قطاع الحرس الوطني يخطو خطوات واثقة نحو الامام بفضل من الله ثم بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الذي لا يدخر جهدا في سبيل تطوير قطاع الحرس الوطني سواء لمنسوبي القطاع او ابنائه الاوفياء.
ونظرا للتطورات التي يشهدها الحرس الوطني في جميع الميادين العسكرية منها والتعليمية قامت «الجزيرة» باجراء حوار مع سعادة وكيل الحرس الوطني للشؤون الثقافية الاستاذ فيصل بن معمر لالقاء الضوء على التطورات التي يعايشها قطاع الحرس الوطني وفيما يلي نص الحوار:
* لوكالة الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية دور في ابراز الجوانب الثقافية والتعليمية بالحرس الوطني نأمل من سعادتكم القاء الضوء على هذا الدور؟
اولا الاهتمام بالجوانب الثقافية والتعليمية يأتي ضمن اهداف الحرس الوطني حيث منذ تولي صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني قيادة الحرس الوطني امر بعمل خطة تطويرية ضخمة جدا شملت المجالات العسكرية والتعليمية والصحية والثقافية والاجتماعية وغيرها من المجالات التي تهم منسوبي الحرس الوطني.
حيث انطلقت المشاريع منذ ذلك الوقت ضمن خطط تطويرية اشرف عليها سموه ويتابعها صاحب السمو الملكي الامير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني والقيادات العليا في الحرس الوطني واثمرت نتائجها عن التطوير الضخم للجهاز العسكري وكافة قطاعات الحرس، بعد ذلك امتدت النشاطات الى تطوير الخدمات التي تساهم في رفاهية ورفع قدرات منسوبي الحرس الوطني. كل ذلك خلاف الاهتمام بالجوانب الصحية والتي تعتبر مضرب مثل في الحرس الوطني ولكن ما شمل التعليم والثقافة كان يوازي المجالات الاخرى.
* انطلق الاهتمام بالجوانب التعليمية من شقين الشق الاول والاهتمام بابناء منسوبي الحرس الوطني وكما هو معروف من ان الحرس الوطني جهاز عسكري ابناؤه يحتاجون الى رعاية واهتمام خصوصا بعد انشاء المدن الضخمة في الرياض والمنطقة الشرقية والغربية وفي جهات اخرى وتم ايجاد مدارس لمنسوبي الحرس الوطني سواء كانوا في البنين او البنات وهذه المدارس تبدأ من المراحل الاولية حتى انتهاء المرحلة الثانوية ووحدت المدارس في كل حي من احياء المدن السكنية والتي تم بناؤها على احدث طراز واكتملت تجهيزاتها وانطلقت المدارس بعد ان اكتملت البنية الاساسية وكذلك توفير المعلمين والمعلمات واصبحت تستوعب جميع ابناء منسوبي الحرس الوطني .
الشق الثاني: الاهتمام بمحو امية بعض منسوبي الحرس الوطني وكذلك فتح مراكز لتعليم الكبار بالاضافة الى المراكز الليلية لمواصلة التعليم لمن فاتهم التعليم في السابق ورغبوا في مواصلة دراستهم الليلية. كل هذه المراكز انطلقت بقوة واثمرت عن نتائج متميزة ولله الحمد سواء على مستوى نوعية التعليم او الخريجين واستيعاب الابناء والبنات في جميع المدن السكنية وايضا عدم مواجهتها لمشاكل تذكر هذا على الجانب التعليمي.
اما على الجانب الثقافي فالحرس الوطني يقود اكبر تظاهرة ثقافية على مستوى المملكة وهي المهرجان الوطني للتراث والثقافة والذي كان الفضل بعد الله في تخطيطه والتفكير فيه في المملكة العربية السعودية لسمو سيدي ولي العهد وبالتالي اصبح تظاهرة عالمية وعربية انطلقت في جميع ارجاء المملكة واصبحت تظاهرة يقصدها مواطنو المملكة من كل مكان واصبحت الجنادرية على مستوى الوطن احتفالية للتراث والثقافة بالاضافة الى جوانب ثقافية اخرى من ندوات ونشاطات ثقافية ومحاضرات تقوم بها وكالة الشؤون الثقافية للوصول الى منسوبي الحرس الوطني في قطاعاتهم وكتائبهم وكذلك في مدنهم السكنية لرفع المستوى الثقافي ونشر الوعي.
ايضا هنالك جوانب اخرى من خلال المراكز الترفيهية كذلك نحاول عقد دورات تعليمية وتدريبية لمنسوبي الحرس الوطني.
* من خلال عملكم في وكالة الشؤون الثقافية والتعليمية ماهي طموحاتكم التي تأملون تحقيقها للوكالة؟
طموحاتنا اننا نأمل في تحقيق اهدافنا التي رسمها صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز وحقيقة وجدنا ولله الحمد كل رعاية ودعم وتوجيه من سموه الكريم وسمو نائبه الامير بدر وايضا النائب المساعد الشيخ عبد العزيز التويجري وكذلك متابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الفريق اول ركن متعب بن عبد الله نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية وهؤلاء يوجهوننا لتحقيق اهداف الحرس الوطني واهداف الشؤون الثقافية والتعليمية وطموحاتنا ان نصل بهذه الاهداف الى مستوى يحقق الراحة والرفاهية لمنسوبي الحرس الوطني وكذلك يساعد في تنمية الوعي الثقافي في المواطن السعودي الذي يعتبر منسوبو الحرس الوطني جزءا منه، كذلك نشر التعليم في كل زاوية نبحث عن نشر التعليم فيها سواء كان على مستوى تعليم الابناء او مستوى محو الامية.
* ما مدى التعاون القائم بين وكالة الشؤون الثقافية ووزارة المعارف ورئاسة تعليم البنات في المجالات التعليمية؟
برنامج التعليم في وكالة الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية امتداد للتعليم في وزارة المعارف ومكمل له ونحن نقوم بالتنسيق اليومي والفصلي والسنوي مع وزارة المعارف ورئاسة تعليم البنات وجميع ما يطبق في مدارس الحرس الوطني يخضع لتعليمات وزارة المعارف ورئاسة تعليم البنات واللتين تعتبران بمنزلة امتداد للعملية التعليمية التي نراها في الحرس الوطني.
حيث الحرس الوطني يتولى النواحي الادارية والاشراف والمتابعة ولكن جميع الامور التعليمية التي تطبق في مدارس الحرس يكون كما اشرنا الرجوع فيها الى وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات.
* لوكالة الشؤون الثقافية والتعليمية بالحرس الوطني موقع مميز على شبكة المعلومات )الانترنت( كيف يمكن تفعيل دور هذا الموقع ليخدم الجوانب الثقافية والتعليمية بالحرس الوطني؟
بادرت وكالة الشؤون الثقافية والتعليمية لإنشاء هذا الموقع لخدمة منسوبي الوكالة، كذلك الاتصال بالمدارس حيث يوجد لدينا 120 مدرسة وايضا الوصول لمنسوبي التعليم بالحرس الوطني. الآن هذا الموقع سيكون له دور مهم جدا من خلال الموقع الشامل للحرس الوطني.
والحرس الوطني سيكون له موقع شامل ومن خلال الخبرات الثقافية والتعليمية التي نملكها في الوكالة سيكون لنا دور مهم جدا من خلال المواقع المهمة الاخرى في الحرس الوطني.
وسنرى ان شاء الله الاستغلال المتميز لشبكة الانترنت هذه الشبكة هي موقع فيه ايجابيات كثيرة ممكن ان تخدمنا وتساعد في العملية الادارية والعملية التعليمية وفي العملية الثقافية واشياء كثيرة عند استغلالها بالمعلومات الصحيحة والتدريب وبالمعرفة بكيفية استخدامها يكون هناك تدعيم جيد لهذا الموقع.
فالموقع ليس عبارة عن احتفال نحتفل به ونجد فيه متعة اننا وضعنا هذه المعلومات على موقع من مواقع الانترنت ولكن السؤال كيف تُستخدم هذه المواقع وكيف يستفاد منها بالمعلومات الصحيحة وكيف نختصر الوقت وكيف نساعد الاداريين ومديري المدارس والمعلمين وغيرهم للاطلاع على اخر الاخبار التربوية والتعليمية وغيرها.
* اخذ التعليم في الحرس الوطني مسارا جديدا وذلك من خلال الاهتمام بتعليم الكبار ولعل جائزة المجلس العالمي لتعليم الكبار التي حصل عليها الحرس الوطني عام 1999 خير شاهد على ذلك، نود من سعادتكم ان تخبرونا الى اي مستوى وصل تعليم الكبار في الحرس الوطني؟
بطبيعة الحال فالجائزة جاءت تتويجا لجهود صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز وخطته التطويرية الشاملة في الحرس الوطني وهذا جزء منها.
هذه النتائج ولله الحمد اتضحت بعد جهد وعلى ضوء ذلك تم التقدير العالمي للحرس الوطني وللمملكة العربية السعودية من خلال منحهم الجائزة والتي تعتبر جائزة متميزة عالميا وتقديرا للدور الذي حققه الحرس الوطني من خلال البرامج التعليمية في محو امية ما تبقى من منسوبيه من خلال برنامج الزامي للعسكريين وهذا البرنامج يتم باشراف الشؤون العسكرية بالحرس الوطني وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الفريق اول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وتم البدء في هذا البرنامج الالزامي منذ ثلاث سنوات تقريبا وحقيقة نتائجه فاقت كل التوقعات ونتوقع خلال عامين او ثلاثة ان تكتمل خطة محو الامية ولن يبقى عندنا امي واحد في معسكرات الحرس الوطني.
* تتميز مدارس الحرس الوطني بأنها بنيت على احدث طراز نموذجي .. ما مدى انعكاس ذلك على نجاح العملية التربوية لابناء منسوبي الحرس الوطني؟
لا يمكن ان نتحدث عن مبنى دون وجود هيئة تعليمية متميزة ودون شعب ادارية ومنهج متميز وغيره ولكن المباني تعتبر جزءا من الخطة الشاملة في الحرس الوطني لإنشاء المدن السكنية وحقيقة ولله الحمد فقد وفق الحرس الوطني في انشاء مدن سكنية نموذجية فعلا حققت اهداف الحرس واهداف منسوبيه من خلال وجود سكن ملائم وايضا وجود خدمات مساندة متكاملة من مدارس ومستشفيات وغيرها.
بالنسبة للمدارس فقد بنيت على احدث طراز وكانت مجهزة بتجهيزات متميزة جدا ساعدت المشرفين على تنفيذ التعليم على اكمل وجه بإذن الله ولن يجدوا عذرا ان بدر لا سمح الله تقصير واقصد بذلك نحن المسؤولين بوكالة الشؤون الثقافية والتعليمية وفرت لنا جميع الامكانات لنجاح العملية التعليمية في المدارس من خلال التجهيزات الموجودة.
* الى اي مدى تستفيد مدارس الحرس الوطني من مشروع الامير عبد الله بن عبد العزيز وابنائه الطلبة للحاسب الآلي )وطني(؟
مشروع وطني هو مبادرة صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز والذي يعتبر نقلة نوعية للتعليم وللجيل الجديد في المملكة للدخول الى عصر التقنيات والمعلومات والحرس الوطني من خلال مدارسه وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بدأ في هذا المشروع منذ فترة ونقوم نحن بدورنا بالتنسيق مع وزارة المعارف وستكون مدارس الحرس الوطني ان شاء الله مجهزة تجهيزا كاملا نهاية هذا العام بعناصر هذا المشروع والذي سيكون حقيقة خطوة رائدة جدا لجيل هذه الفترة من الطلاب والطالبات ونقلة نوعية لهم ونعتقد انه حسب ما ذكره وزير المعارف ان مشروع الامير عبد الله وابنائه سيسجل في انجازات هذا العصر في المملكة العربية السعودية.
* للمعلم في الحرس الوطني دور في نجاح العملية التعليمية وذلك من خلال ما وفر له من امكانيات ضخمة.. كيف تنظرون الى هذا الدور وما مدى امكانية تفعيل ذلك تربويا بشكل افضل؟
دائما نحن في الحرس الوطني نرى ان الامور المادية يمكن معالجتها ولكن الانسان هو اصعب معادلة من معادلات التنمية اذا تطرقنا الى المعلم والطالب فنرى بالتالي ان افضل استثمار حقيقي هو الاستثمار في الانسان اذاً المعلم هو جزء من هذه العملية واستطاع الحرس الوطني الحصول على افضل كفاءة وكذلك وفق الحرس الوطني في جلب معلمين ومعلمات متميزين وذوي كفاءة على مستوى المملكة وربما أن هؤلاء المعلمين والمعلمات الذين انضموا الى الحرس الوطني وجدوا التجهيزات الرائعة والمكتملة والتي اعطتهم جوا من الراحة للنهوض باعمالهم على اكمل وجه، ايضا ما صاحب ذلك من تدريب مستمر ومن اعطاء الفرصة لمواصلة التعليم ورفع المستوى وغيره من الاحتياجات التي يحتاجها المعلم او المعلمة والتي وفرت لهم. كل هذه العوامل ساعدت على ان يقوموا بادوارهم على اكمل وجه لأنهم اساس النجاح في العملية التعليمية وهم الخير الباقي لنا في اداء عملنا ومسؤوليتهم ايضا الاشراف على تنشئة جيل وتحملهم مسؤولية كبيرة ومراقبة ما حملوا من امانة لأن تلك الامانة التي حملوا اياها امانة ضخمة ولذلك ارجو من الله ان يوفقنا ان نقدم لبلادنا جيلا صالحا يساعد في بناء المستقبل لأن المعلم الواحد يؤثر تأثيرا مباشرا على النشء الصاعد ولأن جميع اولئك النشء يتأثرون به فعند عودة النشء الى البيت اثبتت بعض الدراسات ان الطلاب والطالبات يقضون مع معلميهم اوقاتا اكثر من اوقاتهم مع اهاليهم والمسؤولية الملقاة على عاتق اولئك المعلمين كبيرة جدا وجسيمة جدا وان شاء الله يكونون في مستوى تلك المسؤولية ونحن متأكدون ان منسوبي الحرس الوطني من معلمين هم افضل العناصر التي وفقنا في الحصول عليها وهذا ما شاهدته من خلال تعاملي المباشر معهم ومن خلال التقارير والنتائج التي نراها دائما.
* للحرس الوطني دور في تجربة التعليم المساند مثل صعوبات التعليم والتربية الفكرية.. نأمل من سعادتكم ان تحدثونا عن هذه التجارب ومدى نجاحها؟
هذه التجارب قمنا بادخالها في مدارسنا ويجب الا تكون تجارب بل يجب ان تكون برامج معتمدة ومهيأة لاننا في الحرس الوطني لا نبتكر مثل هذه البرامج لأن العالم سبقنا في امور كثيرة ولكننا يجب ان نؤسس تأسيسا قويا.
ونحن بفضل الله ادخلنا هذه البرامج وكذلك نستفيد من تجربة وزارة المعارف ورئاسة تعليم البنات في هذه المواضيع ولكن ما زالت هذه البرامج تحتاج الى تطوير وتأسيس قوي جدا ونعتقد انها ستأخذ نصيبها الاوفر في السنوات القادمة.
* كيف ينظر سعادتكم الى نجاح تجربة فتح فصول لتعليم اللغة الانجليزية في المرحلة الابتدائية؟
التجربة تجربة جيدة جدا واعتقد ان هناك مزايا لهذه التجربة وهنا تحفظات ولكن على ضوء الخطط التي وضعت لها وعلى ضوء التجربة التي شاهدناها بأعيننا وكذلك من خلال المتابعة اليومية نجد ان هذه التجربة معقولة جدا ولا نستطيع ان نبالغ بهذه التجربة لأننا لم نقض الوقت اللازم لتقييم التجربة لذا نحتاج الى وقت لتقييم التجربة على اساس ان نؤكد هل هي تجربة ناجحة ام لا.. ولكن في الحقيقة نحن نلاحظ الحماس والمعلومات التي يحصل عليها الاطفال الان هي معلومات ستساهم في رفع مستواهم في السنوات المقبلة وحسبما ذكر فالعملية تخضع الى اشراف دقيق ومراقبة مستمرة والتجربة حسب الدراسات التي اعدت ضرورية ولكن لا زلنا نحتاج الى مراقبة نتائجها.
وبطبيعة الحال اي تجربة معرضة للنجاح ومعرضة للفشل فهي مجرد تجربة وبالفعل هي من التجارب الرائدة وهذه المجتمعات التي نعيش فيها ولا نستطيع ان نفصل انفسنا عن الكون لان العالم وكما هو معروف اصبح قرية واحدة تشابكت فيه اللغات واللغة الانجليزية اصبحت هي لغة العلم والتقنيات والعلوم المتقدمة والقول المأثور )من تعلم لغة قوم امن مكرهم( يدل على ذلك.فالاطفال في الوقت الحاضر وفي اعمار متقدمة يتعاملون مع تقنيات فيها كثير من المصطلحات الاجنبية وهناك تحفظات من بعض الزملاء والمربين والاساتذة على هذه الناحية ولكن اذا ارتبط المشروع القادم ان شاء الله بترجمة ضخمة لجميع الاعمال والاشياء يحتاجها الانسان العربي فإن ذلك سيكون مردوده افضل.اما من ناحية تزويد الطلاب والطالبات بالاساسيات في اللغة الانجليزية والتي تساعد على التعامل مع تقنيات الغرب المفيدة والتي تعتبر من ضروريات الحياة في يومياتنا على مستوى البيوت والاجهزة والسيارات فلذلك الاطفال لابد ان يتعلموا لغة صحيحة حتى في تعاملهم مع مربياتهم للاسف وذلك لابد ان يتجلى من خلال اخذهم اياها من خلال المدرسة لا من خلال الشارع او الاجهزة او الحاسبات الآلية
وهذه البرامج تعتبر من البرامج المساعدة وليست الاساسية بحيث لا تؤثر على المناهج المعتمدة ونحن بدورنا نعتبرها من النشاطات اللاصفية.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved