أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 17th March,2001 العدد:10397الطبعةالاولـي السبت 22 ,ذو الحجة 1421

الريـاضيـة

الكلمة هدف
تفرجوا
محمد الدويِّش
ليست مفاجأة بقدر ما هي مكاشفة قدّمها الطائي بجيله القادم إلى الأضواء للنصراويين في وقت مناسب قبل النخبة والمربع.
لقد قال لهم : هذا هو فريقكم الذي أزعجتم به الاتحاد العربي والحكام يمكن لأي فريق أن يهزمه من هجمات معاكسة قليلة ولاسيما إذا عاد إلى دفاعه ابراهيم الشويع وانضم إلى صالح الداود فتفرج الأول على من يرفع الكرة وتفرج الثاني على من يستقبلها.
إنه دفاع فرجة لا يحسن المتابعة ولا المراقبة ولا التفاهم فتقاطع الخوجلي مع الداود ليسجلا الهدف الأول للطائي من كرة تفرج الشويع على رفعها ثم يُكمل هذا فرجته في الوقت القاتل على كرة تتهادى إلى الخارج قبل أن يشاركه محسن الحارثي الفرجة على من رفع الكرة وصالح الداود على من استقبلها هدفاً ذهبياً.
شكراً لشباب فارس الشمال فقد لقنوا دفاع الفرجة درساً مجانياً قبل السفر إلى اللاذقية حيث يمكن لهذا الدفاع أن يستمتع بفرجة أجمل على شاطئ البحر الأبيض المتوسط بينما تُكمل الإدارة حديثها عن عثمان السعد ويكمل المدرب تغيير قناعاته من مدافع إلى آخر فترحل البطولة الرابعة ويعود النصر إلى الرياض طالباً مناظرة مع حكام بطولة النخبة ثم يتفرج الدفاع على المربع فيعود النصر إلى الحديث عن السوسة والسويسة وينتهي الموسم.
في الموسم القادم قد يفوز النصر ببطولة واحدة إن اعتزل صالح الداود واحترف الشويع مع فريق يدربه ميلان حيث البحث عن أفضل ليبرو في العالم!
وإلى أن يحدث هذا ليس أمام النصراويين سوى الفرجة على الفرق الأخرى وهي تتنافس على البطولات المحلية والخارجية وليس أمام دفاع النصر سوى تقديم المزيد من الفرجة على المهاجمين وهم يُخرجون الفريق من بطولة بعد بطولة.
الصورة والبرواز
في أكثر من مناسبة وبعرض عام تحطم البرواز الجميل الذي صنعته الأقلام والأصوات لصورة ليست كذلك فإذا بالإدعاء يصبح بلا مضمون وإذا بالزعم لم يعد له جوهر ..
مشاكل وتصرفات هنا وهناك جردت الصورة الواقعية من برواز الزعم والادعاء فإذا كل ما يُقال عن الآخرين وما يُوصمون به ليس سوى الجزء من كل والقليل من كثير عندهم وحدهم أولئل الذين يحاولون عبثاً أن يدعوا الحضارية ويزعموا المثالية ويحيطوا غيرهم بعكس ذلك..
كم مرة سقط فيها الإدعاء وكم مرة ترنح فيها الزعم دون أن يحتاج الموقف إلى محضر إثبات وشهادة شهود وإنما هكذا عبر الفضاء..
هل هي فضيجة الذين لا يسترون على أحد بل الذين يفضحون الآخرين. بما ليس فيهم؟
قد يكون الأمر كذلك ولكنه بكل تأكيد بات يشكل ظاهرة فريدة مثلما هي الصورة المحلية التي كونت عبر سنوات في أذهان الآخرين وهكذا يلتقي الوجه الخارجي مع الوجه المحلي من خلال البرواز الحقيقي لصورة واقعية.
وهكذا ايضا يأتي الزمن على كل عمليات التجميل والترقيع فإذا الجراح لا يصلح ما أفسده الدهر وإذا الخياط لا يرقع ما وسعّه الزمن..
لقد باتت الحالة الفريدة في حكاية الصورة والبرواز مستعصية على الحل رغم كل قرارات الردع والزجر غير أن اليأس ملاذ الفاشلين العاجزين فالأمل القادم من خلال أقلام وأصوات لم تولد بعد ولكنها قد تولد يوماً ما يكون هدفها الوصول إلى صورة جميلة ببرواز جميل ليس لفريق واحد وإنما لكل الفرق بل للرياضة السعودية كلها.
ليست للهلال
الخطأ الذي دفع الهلال ثمنه في طهران نتيجة وسمعة بحثه عن بطاقة التأهل المستحيلة فقد كان بحاجة إلى أربعة أهداف نظيفة في مرمى بيروزي خلال تسعين دقيقة ثم أصبح بحاجة إليها خلال خمس وأربعين دقيقة فقط.
ولو لعب الهلال للكرة السعودية ولفريق الاتحاد لقدم مباراة هادئة جميلة ولفاز أو تعادل فيها ولكنه طارد السراب وركض خلف المستحيل فتوتر لاعبوه وضاعت منهم المباراة وبالتالي ضاعت البطاقة على الكرة السعودية.
وقبل الهلال كان الاتحاد هو الآخر قد اندفع خلف الأوهام حين اعتقد أنه سيفوز بسهولة على آرتيش الكازخستاني كما قال معلق المباراة وظل يقول حتى بعد أن سجل هدفين.
غير مشرفة
هل أدركتم الآن أن هناك هزيمة مشرفة وأخرى غير مشرفة؟
إن الفرق بينهما كالفرق بين فريق يخسر من ريال مدريد 3/1 ويعود بكأس اللعب النظيف والروح الرياضية وبين فريق يخسر من بيروزي بنفس النتيجة ويعود بالاستهجان والتوبيخ.
ولذلك فإن الاستعداد للمشاركة العالمية يجب ألاّ يكون من الناحية الفنية فقط وإنما لابد من إعداد سلوكي ونفسي للمحافظة على الصورة النظيفة التي تحققت في المشاركة الأولى حتى لا يرى العالم ما رأته آسيا.
ما قل ودل
* ليست المرة الأولى التي يرفض فيها لاعب من هذا الفريق التغيير فقد سبقه إلى ذلك لاعب آخر.
* لم يتغير المعلق ولكن التعليق هوالذي تغير حتى كأن من علق على المباراة معلقان.. ما الذي حدث؟
* الفريق الذي حقق لقارة آسيا كأس اللعب النظيف على مستوى العالم هو الذي يستحق فريق القرن.
* اخسروا مليون بطولة ومليون استضافة ولكن لا تخسروا الرجال فالاتحاد العربي ليس عثمان السعد.
* رغم فوز الطائي ركزوا على ضربة الجزاء وتجاهلوا الهدف الذي لم يُحتسب وهكذا هي أمانة المراسلين.
* شمتوا مساء الأحد فعادت لهم الشماتة مساء الأربعاء فلمن ستكون القادمة وأين؟

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved