أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 17th March,2001 العدد:10397الطبعةالاولـي السبت 22 ,ذو الحجة 1421

الريـاضيـة

بعد أن فاض الطائي بالإبداع .. !
ردد النصراويون : أخيراً ليس لي غير الوداع ..!
* حائل فرحان الجار الله:
يتميز مدرب الطائي «بيدرو» بقدرته الفائقة على القراءة الفنية الاستباقية للفريق الذي سيواجهه .. وهو الشيء الذي اكدته مباراة الطائي والنصر مجدداً. والتي كان السيد «بيدرو» قد شاهد «3» مباريات للفريق النصراوي عبر اشرطة الفيديو وبتركيز شديد، فخرج بقراءة ثبت نجاحها من خلال سير المباراة و التكتيك الذي اتبعه لمجابهة قوة النصر خلال شوطي المباراة و التنفيذ الامثل من قبل اللاعبين لما طلب منهم.. فأحاط خطته بالسرية التامة واتبع اسلوب الاحتفاظ ببعض الاوراق الرابحة الى جانبه والدفع بها في الوقت المناسب والذي اراد به حسم المباراة في وقت قاتل لكن لم يحالف مهاجمي الطائي الحظ في التوقيع الاخير امام المرمى النصراوي ..! وليتأخر الحسم قليلاً لكنه تم اخيراً وبهدف ذهبي من رأس السنغالي حماد جي..
وعلى الجانب الآخر «تاه» مدرب النصر ولاعبوه وسط محاولات للسيطرة على الامور لكن دون جدوى .. فلوح لاعبوه بمناديل الوداع المبكر من مسابقة كأس ولي العهد ومن دور الستة عشر..!
العودة بعيدا عن نكهة النصر..!
والواضح ان إدارة نادي الطائي قد نجحت كثيرا في التعامل مع الأجواء التي سبقت مقابلة النصر في دور الستة عشر لمسابقة كأس ولي العهد وبهدوء كبير.. وأبعاد لاعبي فريقها عن أي شحن نفسي ربما يؤثر على أدائهم في تلك المباراة وخاصة فيما يتعلق بالكروت الملونة علي اعتبار ان الفريق تنتظره مباريات غاية في الأهمية فيما تبقى من مباريات دوري الدرجة الأولى..
ولم تلجأ إدارة الطائي للتصريحات التكتيكية التي عادة ما يلجأ لها بعض إداريي الأندية لمحاولة التأثير على معنويات الخصم.
وقد أجادت بدرجة عالية في الدخول لتلك المباراة بتوازن وهدوء نفسي مناسب ومقنن بعيدا عن الانفعالات أو التوترات غير محمودة العواقب.. فكان لها ما أرادت فوزا رائعا أعاد الطائي الى الأضواء من جديد بعد ابتعاد قسري بسبب هبوطه الى دوري الدرجة الأولى.
والشيء الآخر الذي نلاحظه من تصريحات الطائيين سواء إدارة أو جهاز فني أو لاعبين أن الفوزعلى النصر حدث وانتهى وان التفكير بدأ منصبا على المباريات الأربع المتبقية في دوري الدرجة الأولى التي ستحدد مصير الفريق في العودة مجددا الى أندية الممتاز. .. فالدخول الى مباراة التعاون بنشوة الفوز على النصر ستعصف بالفريق وتبعثر أوراقه حتما وهو ما يؤكده الطائيون في ردود أفعالهم بعد نهاية مباراة النصر.
«الثواب» يعيد ذكريات حارس القرن..!
وقد أعاد التألق اللافت للنظر الذي كان عليه حارس الطائي محمد الثواب في مباراة النصر. أعاد للأذهان ذكرى حارس القرن الآسيوي محمد الدعيع عندما كان يحرس الشباك الطائية قبل انتقاله للهلال.
فقد كان )الثواب( سدا منيعا أمام الهجمات النصراوية والكرات الثابتة والمتحركة المسددة تجاه مرمى الطائي خاصة من الثنائي جونيور والقرني.
ولم تهتز ثقته بنفسه على الإطلاق طوال المباراة على الرغم انه أصيب مرتين وتلقى العلاج.
التطور الكبير الذي بلغه هذا الحارس والذي أصبح مصدر أمان في مرمى الطائي يقف وراءه عدة عوامل هامة.. منها تكوينه الجسماني وثقته الكبيرة بقدراته وامتلاكه للموهبة وتعلقه بمركز الحراسة ومواظبته على التمارين وحرصه الشديد على تطوير نفسه بعد ان استفاد من مزاملة العملاق محمد الدعيع سابقا ويضاف لذلك وجود مدرب حراس ممتاز جدا هو الكابتن جمال صدقي، الذي أثبتت الأيام انه مكسب كبير للطائي وصفقة تدريبية ناجحة جدا، خاصة وانه يحمل الخبرة والمؤهل مما مكنه من الاشراف على الدرجات الثلاث بالنادي وتولى مهمة تدريب الحراس الشباب والناشئين وبصورة متجددة وحماسية أوجدت قاعدة قوية في هذا المركز الحساس.
يشار هنا ان الحارس الاحتياطي بفريق الطائي فهد الشمري لا يقل قدرة عن الثواب وكان قد تألق في مباراة الطائي والصقور وتصدى لركلتي جزاء ونقل فريقه لدور الستة عشر.


أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved