أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 18th March,2001 العدد:10398الطبعةالاولـي الأحد 23 ,ذو الحجة 1421

محليــات

بأمر خادم الحرمين الشريفين
تسمية قلعة أجياد بوقف الملك عبدالعزيز للحرم المكي الشريف
* الرياض - الجزيرة:
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمره الكريم بتسمية وقف قلعة أجياد في مكة المكرمة، واستثماره للإنفاق على الحرم المكي الشريف ب)وقف الملك عبدالعزيز لللحرم المكي الشريف(.
أعلن ذلك معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الأوقاف الأعلى الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ.. مشيرا الى ان هذا الأمر الكريم يأتي في أعقاب صدور موافقته - رعاه الله - على وقف هذه القلعة )البالغ مساحتها اكثر من ثلاثة وعشرين ألف متر مربع( بكامل ما اشتملت عليه من منافع، وعموم الأراضي التابعة لها على المسجد الحرام، واستثمار ذلك بقيمة إجمالية قدرها ألفا مليون ريال.
وقال معاليه: ان صدور أمر خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره على إطلاق اسم )وقف الملك عبدالعزيز للحرم المكي الشريف( يأتي تذكيرا وتجسيدا لجهود الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي أسس المملكة العربية السعودية ووحد أرجاءها، ووطد الأمن فيها، وأمن السبيل الى الحرمين الشريفين، وخدمتهما، وجميع المشاعر المقدسة.
وأضاف: لقد أولى الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وقته وجهده وإمكانات الدولة آنذاك والمشاعر المقدسة برغم قلة الإمكانات.. وسخر - رحمه الله - وقته وجهده وإمكانات الدولة آنذاك لخدمة ضيوف الرحمن حيث كانت في أولويات أعمال الملك عبدالعزيز بعد توحيده لهذا الكيان العظيم.
وأبرز معاليه: أن تسمية هذا الوقف المبارك باسم الملك المؤسس تأتي لتجدد التأكيد على ما قدمه الإمام المجاهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - من أعمال جليلة للإسلام والمسلمين، وفي مقدمتهم ضيوف الرحمن الذي يفدون الى الأراضي المقدسة على مدار العام، ليجدوا كافة الخدمات ميسرة لهم، على الرغم من الوضع الاقتصادي لهذه الدولة المباركة في بداية عهدها.
وأكد ان المملكة - رعاها الله - ابتداء من مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وجميع من خلفه من أبنائه البررة، جعلوا خدمة الحرم المكي، والحرم النبوي من أسمى غايات الدولة، وبذلوا لتحقيق تلك الغايات شتى الوسائل والسبل، وسخروا كافة إمكانات الدولة وأجهزتها المختلفة لخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين، وتهيئة كافة الأجواء الآمنة المطمئنة، حتى يؤدوا المناسك بيسر وأمان وطمأنينة، قال تعالى: )وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا. واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى، وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود(.
وفي ختام حديثه رفع معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ شكره العظيم وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولمقام سمو ولي عهده الأمين، ولمقام سمو النائب الثاني، على قيام هذا الوقف العظيم، وإطلاق اسم الملك عبدالعزيز على هذا الوقف، سائلا المولى عز وجل ان يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، إزاء ما قدمه من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين ونصرةالحق.. وخدمة ضيوف الرحمن إنه ولي ذلك والقادر عليه.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved