أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 23rd March,2001 العدد:10403الطبعةالاولـي الجمعة 28 ,ذو الحجة 1421

الثقافية

أول الغيث قطرة
أنت والقيثارة
بعدما أحدثته لك من ألم..
وما سببته لك من ضيق.. ها أنا ذا أعتذر وبكل صدق..
فأنا لم أقصد يوما إيذاءك..
أو حتى الإساءة إليك من بعيد.. لم أكن أعلم يوما..
ان قلبك رقيق برقة أوتار القيثارة الناعمة..
حساس بحساسية أنغامه العذبة..
من المؤسف انني لم اسمع ذلك اللحن الحزين تصدرينه باستمرار طوال الليل والنهار..
أدركت ذلك متأخرة..
ولكن هذا لايمنع من طلب السماح..
أرجوك اقبليه..
قبل ان تعصف بي الرياح..
إلي مكان لا ماء فيه ولا قيثارة..
مكان قد أنسى فيه أجمل الألحان.
النجمة الزرقاء
دعاء
الوهم
حينما يزيف الواقع بالوهم الجأ لتنبؤات الضمير..
فكم مرة غمرتني حيرة كشفت بثورتها أقنعة صمتي.
زحام انتظار يغتال أنفاس أمل في أعماق ذاتي.
طوفان خوف يحطم شموخ كبريائي
أحياناً..
تستفزني بلادة الأهواء وشيخوخة الآراء
أحياناً..
تغزوني حسرات تقحمني بأسر البكاء
رهائن ود تستنجد فمن يحررها من منفى البعد والشقاء
أرجوك كللني أكاليل صدق ووفاء
ريم الرياض
دياجير المساء
كم أضنى قلبي، وأشقاه الأسى.
جرح ودمع، واغتراب أمتي المجيدة
كم أبكى عيني في دياجير المساء
صوت ينادي من بين صرخات شريدة
طفل طريح وعليه الوهن رسى
وفي نظراته نداء آلام عديدة
أمتي..
ماذا أقول؟!
وكيف أنطق بالتباريك السعيدة!
العيد أقبل..
والتهاني تسطر في كل جريدة
والجرح ينزف، يقطر ذلا..
فلسطين والشيشان وكشمير البعيدة
والدماء الجاريات علي السفوح، وأمجاد العز التليدة
أنى سنلهو والقلوب منكآت، مطعمات بالهوان
ومتى سندرك أننا غرقى؟
وأحلامنا قد أكل عليها الزمان
وأظل أسأل..
وللسؤال في خلدي مكان..
عن أمتي..
متى ستنتصر ذلك النصر المبين/
ومتى سيرفع للعزة علم متين!
ومتى سيشرق الفجر، وينطفئ الأنين!
متى؟ وإن غدنا لنعم اليقين
لأن الله ناصرنا وأمتنا
وأن الحق أبداً لن يهين؟
ندى تركي الخثلان
حب بلاحدود
يكفي هذا الدمع ....
حتى يعود
ولكنه لن يعود بعد هذه السنين
وليته يعلم...
وبالوصل عليك يجود
ويعلم ان حبك الكبير له يقين
وان دمعك من فراقه...
على الخدود
وكم قذفت بك أمواج الحنين
ومازال قلبك له دون وعود
هراء هراء هذا الذي تقولين
لن يعود ....
ولن نرى سوى الجحود
لن يعود لأنه لك كم يدين
لن يعود ويكفي دمع وعهود
لن يعود ويسعف قلبك الحزين
ومازال حبك له بلاحدود
ارجوك... ارحمي قلبك الا تفهمين
نورة العواد

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved