سرور لا يعادله سرور

لقاؤك أنت يا نعم الأمير

لقاؤك يا ابن ماجد في ربوعٍ

بكم سعدت وآنسها الحضور

لقاؤك يا حفيد أعز ملكٍ

له بقلوبنا الحب الكبير

مليك شاد للأوطان مجداً

عظيما ما له أبداً نظير

وحقق بالعدالة أمنَ قومي

وكان به لنا الخيرُ الكثير

أيا عبدالعزيز قدمت أهلاً

وسهلاً فاستتم بك الحبور

وعم الرسَّ شبانا وشيباً

مسراتُ وأشرق فيه نور

وكان لآل مالك يوم سعدٍ

وكلهم بلقياكم فخور

بلقيا النائب السمح المحيا

ومن للفيصل الغالي نصير

أمير قصيمنا المحبوب فينا

ومن لِفِعاله كل شكور

ومن يشقى ليسعد من تولى

شؤون بلادهم ولها يدير

أمير قد سما حزماً وعزماً

ولا يثني عزائمه العسير

وأنك أنت نائبه أمين

خليق بالعلا وبها جدير

تحب المجد تسمو للمعالي

وما تسعى له حتماً يصير

وكلٌّ منكما للخير أهل

يكاد إليه من فرحٍ يطير

حفيدا من أقام العدل فينا

وزالت وامَّحتْ عنا الشرور

وساد الود أربُعنا جميعا

وغنت بهجةً فيها الطيور

وإنا في أميرينا لنرجو

ونأمل أن تزينَ لنا الأمور

ونلقاها امانيا عِذاباً

يحققها مع الوالي الظهير

ونشهد في القصيم نمو خير

بعهد كما وكلكما بصير

وكلُّكما لنيل الحمد أهلٌ

وكلُّكما بما يُعْلي خبير

فعيشا واسعيا للمجد دوماً

وعاش المخلص الفطنُ القدير

وعاش مليكنا وولي عهدٍ

له في كل ما نهوى بشير

وعاش النائب الثاني وعاشت

بلادي نحو ما نرجو تسير

وحيا الله من حضروا جميعاً

ومن بوجودهم عمَّ السرور

من الأمراء والعلماء فينا

وعاش المخلص الوافي الغيور

وأهلا بالأحبة من ضيوفٍ

لنا بحضورهم شرفٌ كبير

غنت طيور الرس وقالت تناديك

ومن فرحها جنحانها صفقت لك

حييت يا بدرٍ عسى الله يحميك

وكل الطيور من الفرح غردت لك

يا مرحبا تعداد نجم تباريك

في رفعتك في عزتك إهتفت لك

حنا الغلا نغليك بالحيل نغليك

وكل القصيم من الفرح بك عنت لك

عبدالعزيز المجد والمجد شاريك

وكل النفوس من المودة هفت لك

أنت الشهم والمرجلة عادة فيك

المرجلة من حبها لك مشت لك

المرجلة عنوانها بارز فيك

وإن ما سعيت إلها تراها خطت لك

المرجلة مثل المطر يوم يسقيك

تشرب قراح، وكل قطرة صفت لك

كل القصيم رجالها معجبه فيك

والرس من بد القصيم أنورت لك

أنت الفخر وإلنا نفتخر فيك

حتى السماء من فرحها أمطرت لك

ويا فيصل الغالي بالأرواح نفديك

يا أميرنا كل الخلايق دعت لك

يحميك رب الكون من شر يؤذيك

من عدلكم ما ظن نفس شكت لك