أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 23rd March,2001 العدد:10403الطبعةالاولـي الجمعة 28 ,ذو الحجة 1421

عزيزتـي الجزيرة

أين السعودة في مطار القيصومة..؟
اذا لم يكن الجميع هب ولبى لصوت الوطن والنداءات التي اطلقتها الدولة برئاسة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يحفظة الله لسعودة الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص فانني على يقين تام ان هذا الصوت الصادق لقي نجاحاً واسعاً في توظيف الايدي السعودية في هذين القطاعين مما قلل نسبة البطالة لدى الشباب السعودي بنسب عالية جداً ولله الحمد.
والشيء الذي يشار اليه بالبنان وهو في الحقيقة امر غير مستغرب وهو وقوف اخواننا في القطاع الخاص من رجال الاعمال السعوديين المخلصين بمساعدة ابنائهم واخوانهم ممن يحملون الشهادات التدريبية والدراسية في فتح باب التوظيف لهم وهذا يعتبر عملاً مشرفاً ومطلباً وطنياً يطمح له الجميع وهو من باب التعاون على البر والتقوى وهذا موقف يشكرون عليه ومازلنا بحاجة الى المزيد منهم ومهما قدموا لوطنهم فهو يعتبر قطرة ماء في بحر.
ولكن الشيء الذي يؤسف له ان تجد مؤسسة حكومية يعنيها الأمر في السعودة اكثر من غيرها امثال مطار القيصومة الذي نحن بصدد الكتابة عنه فعندما تدخل صالة هذا المطار تتملكك الدهشة والحيرة من كثر ماتشاهد بأم عينيك من جنسيات مختلفة لايكاد المراجعون والمسافرون التفاهم معهم وهم يقومون باستقبال المسافرين على كونتر السفر والاستقبال والحجوزات وقص التذاكر وجميع هذه الاعمال بديهية يستطيع اي موظف القيام بها ويوجد من خريجي الثانوية العامة العاطلين عن العمل والباحثين عنه بشتى الوسائل والطرق من يستطيع القيام بهذه الاعمال واتقانها على الوجه المطلوب امثال زملائهم في جميع مطارات المملكة الاخرى والسؤال الذي يطرح نفسه وبشدة: ما المانع يا مسؤولي الخطوط الجوية العربية السعودية من سعودة هذا المطار؟
فليس هناك اعمال تحتاج إلى فنيين متخصصين او تكنلوجيا متطورة محصورة على فئة من الناس فجميع الأعمال الموجودة بهذا المطار اعمال اعتيادية يستطيع كل شخص القيام بها مع تدريب بسيط فلعلنا وبالعاجل القريب ان شاء الله نجد استجابة من اخواننا المسؤولين بهذا الموقع الحيوي المهم ويكونون قدوة حسنة للجهات الاخرى بسرعة الاستجابة وتوظيف ابنائهم واخوانهم من ابناء هذا الوطن. والله من وراء القصد.والسلام عليكم.،.
سطم بن فارس بن محمد بن طواله

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved