|
| العالم اليوم
* الامم المتحدة رويترز:
صرح دبلوماسيون بان الولايات المتحدة اوضحت انها تأمل بتوصل مجلس الامن الدولي لإجماع بشأن مشروع قرارللمساعدة في انهاء الاشتباكات الدامية الدائرة منذ ستة اشهر في الضفة الغربية وغزة ولكنها ابدت عدة اعتراضات على احدث مسودة.
وقضى دبلوماسيو المجلس الذين يأملون بالموافقة على قرار قبل بدء اجتماع القمة العربي في العاصمة الاردنية عمان غدا الثلاثاء عدة ساعات امس وامس الاول في بحث المسودة الجديدة التي طرحتها بريطانيا وفرنسا وايرلنداوالنرويج واتفقوا على استئناف المناقشات أمس الاحد بعد التشاور مع عواصمهم بشأن تعديلات مقترحة.
ويصر الفلسطينيون وأنصارهم على ضرورة ان تتضمن اي دعوة من المجلس لإنهاء الاشتباكات مع الجنود الاسرائيليين على استعداد لبحث ارسال قوة مراقبين غير مسلحة من الجيش والشرطة.
ولكن الولايات المتحدة هددت باستخدام حق النقض /الفيتو/ لإسقاط اي خطة لارسال الامم المتحدة مراقبين.
وتطلب المسودة التي تناقش منذ اول امس السبت من كوفي عنان الامين العام للامم المتحدةالتشاور مع الجانبين بشأن الخطوات الفورية والجوهرية التي يمكن ان تنهي اعمال العنف وتعيد محادثات السلام الي مسارها.
وتوضح المسودة استعداد المجلس للعمل بشكل فوري بناء على موافقة الطرفين لانشاء اي نوع من الآلية لحماية المدنيين.
وتدعو المسودة التي تساندها روسيا اسرائيل الى انهاء اغلاقها للمناطق الفلسطينية وتعرب عن القلق العميق ازاء التوسيع المزمع للمستوطنات الاسرائيلية.
وصرح دبلوماسيون بان السفير الامريكي جيمس كوننجهام اعترض على عدة جوانب في هذه البنود .
ونقلوا عنه قوله ايضا: ان الولايات المتحدة لا تريد الامتناع عن التصويت على مشروع القرار مفضلة الموافقة عليه او استخدام حق الفيتو.
وقال كوننجهام بعد الاجتماع انه لا يريد الادلاء بتعليقات محددة بشأن الموقف الامريكي .
واضاف هناك عدة امور نوافق عليها وتوجد بعض الامور التي لا نوافق عليها.المسألة هي ما اذا كان باستطاعتنا الفصل بين الاثنين.
وعلق دبلوماسي غربي بقوله توجد رغبة عامة في مواصلة البحث عن اجماع ولكن الطريق سيكون صعبا.
ويخشى اعضاء المجلس من ان يؤدي الاخفاق في الموافقة على قرار الى تصعيد التوتر في العالم العربي والي جعل عنان الذي من المقرر ان يلقي كلمة امام اجتماع القمة العربي غدا الثلاثاء يواجه موقفا صعبا عند حثه على الاعتدال.
وقال السفير البريطاني جيرمي جرينستوك ان الهوة مازالت واسعة جدا. ولكننا مصممون كمجموعة الاربعة الاوروبية على محاولة الحصول على اجابة من مجلس الامن تكون ايجابية والتطلع قدما الي الامام .
ولا تريد اسرائيل اصدار اي قرار قائلة: انه لا يوجد بديل للمحادثات المباشرة مع الفلسطينيين بعد انتهاء العنف.
ولكن الفلسطينيين يقولون: انه يمكن لقوة ترسلها الامم المتحدة ان تساعد في انقاذ الارواح وانهاء الانتفاضة التي اسفرت عن قتل 349 فلسطينيا و66 اسرائيليا و13 من عرب اسرائيل .
وقال الدبلوماسيون انه خلال جلسة امس المغلقة حث السفير الفرنسي جان ديفيد لافيت المجلس على ان ينحي جانبا قضية ارسال قوة مراقبين قائلا: ان تضمينها في النص لن يوءدي الا الى موت القرار.
ويشمل مؤيدو مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الامن دول حركة عدم الانحياز هم بنجلادش وجمايكا وكولومبيا وسنغافورة وتونس وموريشيوس ومالي.
وتساند الصين ايضا هذه المجموعة كما تساندها اوكرانيا رغم ان موقفها من مشروع القرار لم يكن واضحا في الاسبوع الماضي.
وحتى يصدر اي قرار عن مجلس الامن فإنه يحتاج الى موافقة تسعة اعضاء على الاقل مع عدم استخدام اي من الدول الخمس الدائمة العضوية لحق النقض
|
|
|
|
|
