|
| العالم اليوم
* اركوتسك روسيا رويترز:
بدأ رئيس الوزراء الياباني يوشيرو موري والرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات امس الاحد في مدينة اركوتسك الروسية بسيبيريا لبحث خلاف بشأن اربع جزر صخرية حال دون توقيع البلدين على معاهدة سلام لإنهاء الحرب العالمية الثانية رسميا بينهما.
ولا يتوقع اي من الجانبين ان يسفرالاجتماع الذي يعقد في اركوتسك القريبة من بحيرة بيكال الواسعة لاكثر من تقدم رمزي في قضية الجزر التي تستعد جماعات الضغط القومية لاستغلال اي شيء قد يفسر علي انه تنازل فيها.
واستولت روسيا علي هذه الجزر التي تقع علي بعد 15 كيلومترا قبالة جزيرة هوكايدو عند الطرف الشمالي لليابان خلال الايام الاخيرة من الحرب.
وتطالب اليابان بالجزر الاربع التي تطلق عليها الاراضي الشمالية واصفة ذلك بأنها قضية تتعلق بالعزة الوطنية.
وعلى الرغم من ان هذه الجزر تقع على بعد الف كيلومتر شمالي طوكيو وليست لها اهمية استراتيجية او اقتصادية تذكر فانها كانت محل عقود من المحادثات الشاقة والوعود التي لم تتحقق.
وتعهدت الدولتان في عام 1997 بالتوقيع على معاهدة سلام بحلول نهاية عام 2000 لكن ذلك لم يتحقق .
ووصل بوتين الي اركوتسك بعد التحدث مع زعماء الاتحاد الاوروبي في السويد ومواجهة احدث مواجهة لروسيا مع العنف المدمر في جناحها الجنوبي المضطرب.
واسفرت سلسلة من انفجارات القنابل امس السبت عن قتل 21 شخصا واصابة 142 آخرين قرب منطقة الشيشان.
وقال موري للصحفيين في طريقه الى اركوتسك بسيبريا امس انه يأمل بان تسفر المحادثات عن حافز جديد لحل الخلاف بشأن الجزر.
واضاف اتمنى ان تشكل محادثاتنا حافزا ونقطة تحول جديدة.
وقال: ان الجانبين سيؤكدان التزامهما بإعلان صدر في عام 1956 وافقت موسكو بموجبه علي ان تعيد الجزر فور التوقيع على الاتفاقية.
واضاف سنستخدم اعلان 1956 كأساس للمفاوضات لاستعادة كل الجزر الاربع. وصرح مسوءول كبير بوزارة الخارجية اليابانية ان هدفنا النهائي هو استعادة الجزر ولكننا لسنا ساذجين كي نعتقد ان هذا سيحدث في اي وقت قريب.
وقال: ان التوقيع علي بيان مشترك يتضمن التزاما باعلان 1956 يمثل خطوة الى الامام لأن روسيا وافقت عليه سابقا شفهيا فقط.
|
|
|
|
|
