أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 27th March,2001 العدد:10407الطبعةالاولـي الثلاثاء 2 ,محرم 1422

العالم اليوم

في المنطقة التي يقيم بها القادة والوفود الرسمية والصحفيون
تدابير أمنية مكثفة ومشددة في العاصمة الأردنية قبل القمة اليوم
ضربت السلطات الأردنية أمس الاثنين طوقاً أمنيا حول المنطقة التي سيجتمع بها اليوم الزعماء العرب في قمتهم الدورية الأولى في العاصمة عمان ومنعت حركة المرور في تلك المنطقة.
وتضم المنطقة المحظور مرور السيارات فيها الفنادق التي ينزل فيها القادة العرب وأعضاء الوفود والصحفيون وكذا المركز الثقافي الملكي الذي عقد فيه وزراء الخارجية اجتماعاتهم وكذا المركز الثقافي الملكي الذي عقد فيه وزراء الخارجية اجتماعاتهم التحضيرية يومي السبت والأحد.
وشوهدت سيارات مدرعة منتشرة حول تلك الأماكن. وتفحص جنود من الجيش الأردني البطاقات الخاصة بالصحفيين عند مداخل الطوق الأمني ولا يسمح إلا بدخول السيارات التي تحمل تراخيص خاصة.
وأخذت المؤسسات والمدارس في عمان عطلة أمس الاثنين بمناسبة رأس السنة الهجرية ولكن ستظل جميع المؤسسات والمدارس داخل الطوق الأمني مغلقة حتى انتهاء القمة.
وبدأ جنود من الجيش الذي يبدو انه مسؤول عن تأمين الاجتماعات تفتيش متعلقات نزلاء الفنادق الواقعة داخل الطوق الأمني والفنادق التي يقيم فيها الإعلاميون.
وتقول تقارير صحفية ان عدد الصحفيين القادمين من خارج المملكة زاد على 800 صحفي.
وانتشر رجال الجيش أيضا في طوابق الفنادق.
واصطف مئات الجنود على جانبي الطريق المؤدي الى مطار الملكة علياء وتمركزت ناقلات جنود مدرعة عند التقاطعات الرئيسية في طريق المطار.
وواصل الزعماء العرب التوافد أمس على العاصمة الأردنية وقد وصل منهم حتى الآن الزعيم الليبي معمر القذافي ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي عزة إبراهيم بالإضافة الى كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة الذي يحضر القمة في خطوة هي الأولى من نوعها.
وتبدأ اجتماعات القمة اليوم الثلاثاء وتختتم مساء يوم الاربعاء. ولم ترد أنباء عن وقوع مشاكل فيما يتصل بالوضع الأمني ولكن طلابا في الجامعة الأردنية في عمان نظموا مظاهرات لمطالبة القادة العرب باتخاذ «قرارات مصيرية تحفظ للأمة هيبتها».
وهذه القمة العربية هي أول حدث كبير تشهده العاصمة عمان منذ تولي العاهل الأردني الملك عبدالله الحكم في فبراير شباط 1999 خلفا لوالده الراحل الملك حسين.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved