أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 28th March,2001 العدد:10408الطبعةالاولـي الاربعاء 3 ,محرم 1422

محليــات

داعيات لافتتاح أقسام نسائية في جميع الدوائر الحكومية
أكاديميات: إنشاء كلية تقنية مهنية نسائية أصبح ضرورة ملحة
* لقاء فايزة الحربي:
استحداث وظائف نسائية جديدة أصبح ضرورة ملحة خصوصاً الوظائف التي تتعلق بالمرأة مثل مصانع النسيج والملابس والصباغة وتشغيل الأيدي النسائية السعودية بدل الأيدي العاملة الاجنبية سيكون له مردود إيجابي كبير على الاقتصاد الوطني.
كما أن هناك حاجة ماسة لانشاء كلية تقنية مهنية يطالب بها الكثير لسد حاجة الكليات ومدارس البنات.
«الجزيرة» طرحت هذا الموضوع على العديد من شرائح المجتمع النسائية اللائي أبدين تأييدهن لفتح مجالات أوسع للمرأة.
بداية التقينا بعميدة كلية التربية الاقسام الادبية الدكتورة منيرة بنت عبد الله العرينان التي اقترحت انشاء كلية تقنية للبنات لتخدم سوق العمل الذي طرأت عليه تغييرات كبيرة خلال السنوات العشر الماضية والتخفيف من الازدحام الشديد على كليات البنات والزيادة المطردة في اعداد الطالبات سنوياً فضلاً عن اعداد اخرى منهن لم يُقبلن وأصبحن يعانين من الفراغ والكسل مما يتطلب التفكير في بدائل أخرى حرصاً على مصلحة وطننا العزيز وأبنائه وذلك لمقاومة الاقبال المتزايد على تلك الكليات مما يؤدي الى قبول ذوات المجاميع المتدنية مما يؤثر سلباً على المستوى التعليمي الجامعي.
واكدت ان اهم هذه الحلول البديلة السعي لاستغلال المبنى الذي تم في المجمع الاكاديمي لانشاء كلية تقنية للبنات تحوي تخصصات الهندسة الالكترونية وتقنيات التعليم والاعلام التربوي خبيرات تغذية وملابس ونسيج وفنيات صيانة وهندسة الديكورات.
وتمنت سرعة النظر في هذا الامر لان نظرة المجتمع اصبحت تطمح الى التعليم الجامعي بأنواعه واشكاله ولم تعد تقنع بالحصول على ما هو اقل منه من دبلوم وغيره كما تمنت الاستفادة من المباني الاكاديمية الجديدة في رئاسة تعليم البنات لتكون مقراً لهذه الكلية العملية.
الدكتور مشاعل محمد المفيريج استاذ مساعد ورئيسة قسم علم الحيوان بكلية التربية الاقسام العلمية اعربت عن املها في افتتاح مشروع متكامل تعمل فيه النساء من ناحية الادارة والتشغيل والاشراف والعاملات وتكون كلها أيادي نسائية سعودية مثل المصانع والمزارع واضافت ان بعض النساء يطالبن بالوظائف حتى لو بلغ مرتبها الف ريال فقط لشدة احتياجاتهن سواء كانت ارملة او مطلقة اولها ظروف خاصة والبعض منهن حاصلة على الشهادة الثانوية يتمنين اي وظيفة حتى لو كان العمل مراسلة وتتمنى الدكتورة مشاعل لو أنشىء قسم نسائي في المحاكم للتحقق من شخصية المراجعات من النساء.
من جانبها ذهبت الدكتورة منيرة عبد العزيز العبدان استاذ مساعد قسم علم الحيوان بكلية التربية الاقسام العلمية الى ما طالبت به الدكتورة مشاعل بالاضافة لافتتاح اقسام نسائية في جميع الدوائر الحكومية التي تطالب بمراجعات تتعلق بالمرأة مثل الجوازات والاتصالات والمحاكم ومكاتب الاستقدام بوزارة القوى العاملة وشددت على السلبيات التي تنتج من فرض ان يراجع للمرأة رجل سواء كان قريباً او بعيداً واحياناً يكون المعقب مما يتطلبن وكالة شرعية من المحاكم ومبالغ مالية تعطى للمراجع ان كان معقباً فلماذا يترك المجال لأي شخص ان يتصرف في المرأة.
كما أكدت ان هناك نقصا شديدا في التخصصات الفنية والتقنية فبدل ان تتخرج اعداد هائلة من الخريجات في بعض التخصصات التي تم الاكتفاء فيها ولا تتوفر لها فرص وظيفية لماذا لا تتجه الكليات والجامعات لافتتاح هذه الاقسام المهنية والفنية لتخريج مهندسات كهرباء واعمال صيانة وتحل المرأة السعودية محل العمالة الوافدة التي تدخل على الكليات والمدارس للتصليحات.
والتقينا بالدكتورة نادرة المعجل قسم الحيوان كلية التربية الاقسام العلمية التي اكدت على شدة احتياج الكليات والمدارس والجامعات على موظفات تقنيات تعليم لامداد هذه الكليات والمدارس بالوسائل التعليمية مثل المحنطات والهياكل والشرائح وهي قابلة للتلف لذلك تحتاج لامداد مستمر فلماذا لا يوجد تخصص في الكلية لتخريج خريجات يخدمن المدارس كلها ومشغلات تقنيات تعليم مع ان التجهيز المتوفر بكلية التربية الاقسام العلمية بالرياض يمكن من فتح هذا التخصص وبدل ان تدفع مبالغ مالية كبيرة للمحلات التجارية او يتم تكليف الطالبات بها كنشاط او تتحمل الاستاذة قيمتها لماذا لا يتم توظيف مشغلات وسائل تعليمية في كل ادارة توجيه وتمد عدة مدارس وموظفة في الكلية لامداد الكلية.
وتمنت لو أن هناك خريجات مختبرات متخصصات لتوفي القطاعات الحكومية وبذلك تستحدث وظائف جديدة الحاجة لها كبيرة في هذا الوطن الغالي.
والتقينا بالدكتورة زكية المهوس التي اكدت احتياج المدارس والكليات لفتيات مختبرات وتقنيات تعليمية وتحتاج فيها الطالبة لدراسة وتدريب لمدة سنتين تقريبا سنة نظري والسنة الاخرى عملية وتعطى شهران للتدريب على اعداد مشاريع في التحنيط واعداد الشرائح والتصبير كما يتاح الفرصة للطالبة للاستفادة من المواد الباقية التي تستخدم في الكليات مثل بواقي الحيوانات كهيكلة او تحنيطها فيستفاد من الحيوانات اكبر استفادة.
وشاركتنا في الموضوع الدكتورة حصة ابو معطي رئيسة قسم الفيزياء بكلية التربية الاقسام العلمية فقالت: أطرح اقتراحاً لانشاء كليات تقنية للبنات تؤهلهن للعمل في مجالات الكهرباء والهندسة ومحضرات للمعامل وغيرها من الاعمال المهنية التي تتعطش لها المرافق النسائية الحكومية والاهلية وتتمنى ان ينفذ هذا الاقتراح بشكل مبدئي في كليات التقنية للذكور عن طريق فتح اقسام للطالبات تتلقى فيها المحاضرات عن طريق الشبكة التلفزيونية ويتم التدريب بالورش في فترة المساء من قبل متخصصات من الدول العربية كما يفضل صرف مكافآت لتشجيع الطالبات على الالتحاق بهذه الأقسام خصوصاً انه عند تعطل الاجهزة في معامل الكلية لا يحضر المهندس الا بعد عناء وان حضر يلزم عدم التواجد في الكلية حتى لو كانت المشكلة بسيطة.
ومن جانبها شاركت الدكتورة سارة العديلي رئيسة قسم الكيمياء مع مجموعة من استاذات القسم الكيميائي بكلية التربية الاقسام العلمية التي قالت ان خريجة قسم الكيمياء يمكنها بعد الالتحاق بدورة تأهيلية متخصصة ان تعمل في عدة مجالات من صناعة الادوية والاغذية والمواد الحافظة والعطور وادوات التجميل والكريمات والشامبوهات والصابون والعمل في فصل وتحليل العينات في شركات البترول وصناعة مناديل الورق وصناعة البلاستيك ويمكنها العمل في هيئة المقاييس والجودة.
ويمكنها صناعة الادوية ولكن تحتاج لتدريب عالٍ وقد تساعد في التحضير والتركيب وهذه اساسيات تكوين الادوية.
وهذه الاختراعات ان طبقت فستنتج قوة اقتصادية وطنية وسيطرح في السوق من المواد والاغذية ومستحضرات التجميل.
كما التقينا بالدكتورة صالحة محمد اسامة استاذ مساعد تخصص فسيولوجي نبات بكلية التربية الاقسام العلمية حيث طالبت بتنويع وظائف النساء فعلى سبيل المثال هناك احتياج لانشاء قسم نسائي في الدوائر الحكومية التي لها علاقة مباشرة بمراجعات المرأة مثل الجوازات والكهرباء فتحتاج لتعقيب من غيرها لماذا لا تراجع المرأة شؤونها بنفسها من خلال اقسام نسائية بالبنوك فهناك من السيدات من توفي زوجها او والدها.
ولابد من انشاء مراكز للتحليل لتخريج فنيات المختبرات وتوظيفهن في المستشفيات الحكومية والأهلية بدل العمالة الاجنبية فبنات الوطن اولى بخير هذا الوطن.
وتمنت افتتاح مصنع لطلاء الذهب والاكسسوارات والاهتمام بالديكور والاعمال الفنية وتؤهل فيه العاملات الوطنيات عن طريق دورات تأهيلية.
كما يمكن ان تتاح فرصة لخريجات قسم النبات لزراعة الازهار في غير مواسمه وتصنيفه بكميات تجارية.
ومن جانبها قالت منال السحلي مشرفة تربية عملية يمكن ان تتاح فرص وظيفية كثيرة للمرأة مثل انشاء اقسام نسائية في الدوائر الحكومية كالكهرباء والمياه والاتصالات كما يمكن للمرأة ان تعمل في المجالات الفنية كعمل الاكسسوارات والصواني وطرق تزيين النباتات الطبيعية والمجففة وتصنيع الزيوت العطرية وعمل الصابون وذلك من خلال دورات تأهيلية وهناك قسم اتوقع ان من الضروري انشاءه في كل قسم ولادة بالمستشفيات وهو يعني بالاعشاب الشعبية الطبية واستخدام الوصفات الشعبية بالطرق الصحيحة من خلال اخصائيات في هذا المجال يتدربن تدريباً جيداً ويؤهلهن كما طالبت بانشاء مشاتل نسائية تعمل فيها المرأة لما تتميز به المرأة من ذوق رفيع من خلال شركات مساهمة او مراكز وطنية ودعت سيدات الاعمال ان يطرحن تجاربهن وخبراتهن للفتيات حتى يتبنين افكارهن ويستفدن منهن لانهن اكتسبن الخبرة من خلال تجاربهن وتتمنى لو يتم تنظيم مثل هذه المحاضرات من خلال الغرف التجارية.
والتقينا بالاستاذة سلطانة السديري التي قالت ارجو ان يفتتح قسم نسائي منفصل بكل وزارة حكومية بحيث تباشر المرأة اعمالها بنفسها فهناك اكثر من نصف نساء المجتمع ممن بحاجة لمباشرة اعمالها شخصياً لعدم وجود رجل يستطيع القيام بذلك الا العزباء ويكلفها مبالغ كبيرة خاصة ان كانت ظروفها المالية صعبة فقد تكون ارملة او يتيمة وبعض المعقبين يطلبون في معاملة بسيطة ما لا يقل عن 1000 او 2000 ريال.
والتقت الجزيرة بعدد من الطالبات في قسم النبات المستوى الثاني ريم الزايد وريم الشبيمي وامل العقيلي وتمتنين لو يفتتح مركز ابحاث زراعية يقوم باجراء التجارب النباتية لاكتشاف الامراض النبانية ويمكن فتح اقسام نسائية في المركز الوطني للابحاث الزراعية ونتوقع ان تنجح المرأة كالرجل في هذه الاعمال وربما تقدم اكثر من الرجال ولكنها تحتاج لفرص وظيفية جديدة فتستفيد الخريجة من دراستها وتطبقها بدل ان تنساها.
وقالن ان الدولة تستطيع صنع قوة اقتصادية كبيرة من العنصر النسائي بتهيئة وتوفير الاساسيات وقد يتبناها رجال الاعمال وستعود عليهم بأرباح عظيمة مثل صناعة العطور واستخلاصها من الازهار والنباتات المتوفرة كالورد والليمون وجميع الفواكه.
وصناعة استخلاص الزيوت من السمسم والحبة السوداء كما يمكننا صناعة الشامبوهات والصابون والادوية الشعبية وطبعا هذه الاعمال جميعها تحتاج لدورة تأهيلية فنحن نملك الاساسيات ولا ينقصنا الا الدورة التأهيلية حتى نتمكن من صناعات محلية وبأسعار اقل تكلفة من المستوردة ومضمونة 100% انها طبيعة وبدون مواد حافظة ونعد النساء انهن سيعجبن كثيرا بما سنقدم ويمكن ان يكون هناك اتجاه لفن الديكور وطرق تزيين النباتات فهذه وظائف جميعها مشغولة بالعمالة الوافدة فافسحوا لنا المجال في اقسام ومراكز نسائية متخصصة وستشاهدون النتائج التي ستبهر الجميع وخير دليل مصنع لازوردي للنساء والذي تعمل فيه أيدٍ نسائية وتقدم تصاميم للمجوهرات وصناعة الذهب والمجوهرات باعمال متميزة.
كما كان لنا لقاء مع الطالبة ام هشام والتي تطالب باحلال المرأة محل الرجل في رئاسة تعليم البنات لان وجود الرجل في الادارات التي تعالج المشاكل والمراجعات النسائية تسبب صعوبات تعيق متابعة المرأة وتجعلها تحتاج لرجل يتابع امورها سواء كان قريباً او معقباً يقتضي مبالغ مالية فلماذا لا يتم تحويل جميع الوظائف الموجودة بالرئاسة وقالت الطالبة فهيدة الشمري وحصة الرشيدي من قسم الكيمياء يمكن لخريجة الكيمياء بعد ان تأخذ دورة تأهيلية تلتحق بها بعد التخرج تصنيع العطور والصابون كما يمكنها تحليل المواد هل هي غاز ام تترسب وبعضها المواد يمكن استخدامها كأدوية.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved