أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 28th March,2001 العدد:10408الطبعةالاولـي الاربعاء 3 ,محرم 1422

الريـاضيـة

أفكار ملعوبة
ما بعد تشكيل الاتحادات
عبدالله عبدالرحمن الفاضل
التغيير والتطوير والذي كان مطلب الشارع الرياضي السعودي من إعادة تشكيل تركيبة هياكل الاتحادات الرياضية بعد مضي ثماني سنوات على عمل الاتحادات جاء مواكباً لطموحات تلك الفئة، إن هذه الظاهرة الصحية التي يتطلع إليها الجميع باعتبارها المحرك او الباعث لاحداث النقلة النوعية في طبيعة الاتحادات وناقلا له من الادارة التقليدية الى تبني احدث اساليب الادارة العصرية التي تعتمد التقنيات في تسيير جميع مجالات عمل الاتحادات بما يتناسب فعليا مع التطور الذي تعيشه الرياضة السعودية. ولكن ثمة تحديات تواجه الاسماء التي منحت الثقة واوكلت اليها ادارة الاتحادات ومن اهمها تطوير وتأهيل القوى العاملة، إدخال التقنيات الحديثة والمتطورة في اعمال الاتحادات، تحديث الانظمة واللوائح والتعليمات بما يتناسب ومقتضيات المرحلة المقبلة. هل نجد في سياسة تعامل اجهزة الاتحادات الجديدة مزيداً من الشفافية وبعداً عن البيروقراطية واستغلالاً امثل للتقنيات الحديثة فنحن ندرك بان نتائج اعمال تلك الاتحادات لن تتضح الا بعد اعادة ترتيب البنية التحتية للاتحاد ومضى فترة زمنية لكن نتمنى ان لا تطول تلك الفترة قبل ان يدرك الرياضي السعودي الجدوى من اعادة تشكيل الاتحادات.
النخبة وبس
تعتبر هذه البطولة ما ينقص الفريق الهلالي في سجل الانجازات والبطولات ومفترق طرق في مستقبل العمل الاداري والفني الهلالي خاصة بعد الخروج المؤسف من تصفيات غرب اسيا والاعذار الادارية غير المقنعة للاخفاق في تلك المشاركة وغياب التمثيل الاداري الفعال فيها، وكأني بمحبي جماهير الازرق يلوحون إلى منح الادارة فرصة اخيرة لتصحيح الاوضاع الفنية والادارية التي تدار بها شئون الفريق، فما يحدث للفريق لا يمكن ان يقبل به اي مشجع هلالي فغياب التخطيط اصبح واضحاً والارتجال حل بديلاً عنه والاستعداد المسبق صار مفقوداً وتجاهل تنظيم شئون البيت الهلالي والتنسيق مع اعضاء الشرف من خلال زيادة قنوات الاتصال بهم لم تعد في سلم اولوياتها، اضافة الى عدم العمل على تنوع مصادر الدخل لايجاد قنوات تمويل قادرة على الاتفاق على متطلبات النادي التي اخذت في النمو مما شكل عجزاً في ميزان مدفوعات النادي.
اخشى على الفريق من نتيجة مباراة الاهلي خاصة والفريق سوف يغادر بعدها الى اللاذقية فالفوز ربما يخدر الفريق ويدخل نوعاً من التعالي وعدم تقدير الخصوم في مباريات النخبة، والخسارة ستحدث شرخاً في الجانب النفسي تنعكس سلبياته على شخصية الفريق وتضفي شيئاً من عدم التوازن نتيجة لردة الفعل المتوقعة لاعلان مبررات عدم التأهل "الادارة، المدرب، اللاعبين" والتي سوف تلقي بظلالها على اداء الفريق في بطولة النخبة. ومن هنا اطالب بالتهيئة النفسية المناسبة للتعامل مع كلا الحالتين لما لها من اهمية بالغة في امتصاص رواسب التأثير السلبي الناتج عن الخسارة ونسيان الماضي، او زيادة تفعيل الاثر الايجابي واستغلال نتيجة المباراة بشكل يحفز اللاعبين على تجاوز مرحلة تذبذب المستويات التي يعيشها الفريق حالياً وتعيد شيئاً من هيبة الفريق حتى لا تضع الجماهير ايديها على قلوبها خشية من مستويات الفريق اثناء بطولة النخبة كما يجب ان يدخل الهلال لهذه البطولة وليس امامه الا اللعب بنظام مباريات الكؤوس "خروج المغلوب" وبالاخص المباراة الاولى دون النظر الى نتائج الفرق او الاعتماد على سياسة لعل وعسى وانما تطبيق مفهوم ان الربح يساوي مجموعة خسارة الآخرين.
وخز الإبر
* حصول الهلال على الترتيب "66" بين افضل مائة ناد في العالم مجد سعودي جديد يضيفه هذا النادي الى سابق أمجاده ولكي تلاحظوا مكانة هذا الترتيب تابعوا بقية الاندية السعودية والخليجية والعربية والآسيوية إن وجد.
* حتى لا تتكرر أعذار ارضية الملعب مرة اخرى في اللاذقية هل تم الكشف على ملعب الأسد قبل بداية بطولة النخبة ام ان اسلوب حظك نصيبك سيكون المتبع، إذن لا تستغربوا مبررات الخسارة التي ستكون اكبر من كذبة ابريل المعتادة خاصة وان البطولة تقام في شهر ابريل المشهور ب ...
* للمرة الثانية على التوالي التي تقام فيها بطولة خارجية وتكون حظوظنا في تحقيقها "50%" هل سنتمكن من الحصول عليها آمل ان لا يعيد التاريخ نفسه من ايران الى سوريا.
* ما تبقى من مباريات فرق المربع الذهبي لن تفيد اكثر من واحد وهو صاحب المركز الاول الذي سيضمن المشاركة الخليجية اما بقية الفرق فانها تلعب لعبة كراسي الترتيب والهروب من مواجهة المنافس التقليدي.
* مزيداً من الموضوعية في التعامل الاعلامي مطلب ضروري حتى لا نفقدالتواجد والوجود الجيد وتتحول المشاركة الى دفاع وهجوم اعلامي على ممثلي الوطن!
* روني لاعب الهلال المحترف يجب ان لا يخدر الفريق فهو لا يملك عصا موسى التي ستمنح الفريق البطولة لانه يحتاج الى تكيف اكثر من اللاعبين واسلوب سافيت في التدريب لكنه قد يضيف شيئاً إلى معنويات الفريق.
* الهلال في ظل ظروفه الحالية يحقق تسعة انتصارات محلية متتالية، ماذا لو كان الفريق في افضل حالاته لكن هذه الانتصارات يجب ان توصل الفريق الى قناعة تامة بأن مباريات المربع تختلف ... تختلف ... تختلف!

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved