أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 28th March,2001 العدد:10408الطبعةالاولـي الاربعاء 3 ,محرم 1422

ملحق مرور الطائف

محافظ الطائف لـ (الملحق):
مرور الطائف يبذل جهوداً كبيرة لترسيخ الوعي المروري لدى المواطنين
ظواهر مرورية سلبية ستختفي قريباً عودة نظام المرور خطوة إيجابية لم تأتِ من فراغ
* حوار:عليان آل سعدان
شهدت محافظة الطائف تطوراً كبيراً في التخطيط العمراني الحديث وامتدت هذه المخططات العمرانية لتربط المحافظة بضواحيها من جميع الجهات وواكب هذا التطور الكبير للطائف دعم كبير وغير محدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي هيأت للمواطنين كل الخدمات الأساسية للمواطنين بالطائف ولم يعد قائماً من الطائف القديم إلا ما كان موقعاً أثرياً وتاريخياً وأسماء قديمة جداً لم يستطع الزمن أن يمحوها من الذاكرة لبعض الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والفرعية برغم المسميات الجديدة التي أطلقتها البلدية في إطار التطور والحضارة الجديدة للطائف. معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر يعتبر أحد أبناء محافظة الطائف وابن أحد أقدم الأمراء للطائف في عهد جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله وهو المرحوم الأمير عبدالعزيز بن معمر الذي خلَّف كثيراً من الأعمال التي خدمت الطائف وأبناء الطائف في عهد المؤسس العظيم ولمعاليه الكثير من الجهود والأفكار التي تمخضت عن واقع ملموس بالطائف في شتى المجالات بصورة عامة وعلى وجه الخصوص السياحة بالطائف.
(ملحق مرور الطائف) يستضيف اليوم معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر للاطلاع على مزيد من أفكاره لما فيه خدمة الطائف وأبناء الطائف مستقبلاً وفيما يلي نص الحوار:
عودة صحيحة
*ما هي كلمة معاليكم بعد عودة نظام المرور وبدء فعاليات أسبوع المرور بالطائف تحت إشراف ومتابعة رجال المرور؟
- لا شك أن هذه الدولة أعزها الله تسعى جاهدة لإسعاد المواطن والبحث عما يريحه.. إن عودة نظام المرور لم تأتِ من فراغ بل عادت بعد دراسات مستفيضة لمعرفة الفوائد التي تعود على المواطن والوطن بالفائدة الكبيرة.
تقدم الطائف
* أصبحت محافظة الطائف مدينة حضارية ومتقدمة جداً.. كيف يمكن أن يواكب الوعي المروري هذه المكانة الحضارية للطائف؟
- مدينة الطائف مثل غيرها من مدن المملكة حظيت باهتمام ودعم كبير من ولاة الأمر أعزهم الله. وأصبحت الطائف كما يشاهد الجميع من أكثر المدن حضارة وتقدماً ورقياً وليس غريباً عليها ذلك فهي عاصمة هذا الوطن العزيز صيفاً والمقر الصيفي للدولة. وقد حظيت هذه المدينة العريقة من الخالق أولاً بنقاوة واعتدال هوائها وسهولة طرقها. وهي ولله الحمد مواكبة لهذا الوعي المروري الذي تتحدثون عنه. ولا شك أن قلة الحوادث بالطائف دليلٌ على مكانة الوعي المروري وتقيُّد الجميع بالتعليمات والأنظمة المرورية التي لا شك لها عون كبير في الحد من وقوع الحوادث المرورية وقلة المخالفات.
جهود كبيرة لإزالة الظاهرة
* توجد بالطائف مواقع معروفة مثل الردف والنسيم وغيرها من المواقع التي يقوم الشباب فيها بممارسة هواية التفحيط بمناسبة وغير مناسبة مما يشكل خطراً فادحاً على أرواح الشباب وتعريض الآخرين للخطر. ترى ما هو دور المحافظة بالتعاون مع الجهات الأمنية للتعاون والقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة؟
- حقيقة نحن نبذل جهوداً كبيرة بالتعاون مع كل الأجهزة الأمنية للقضاء على تلك الظاهرة السيئة جداً. وهناك تواجد أمني للدوريات الأمنية عند المناسبات الرياضية التي تحقق فيها انتصارات لمنتخب المملكة أو بين الأندية الرياضية داخل الوطن وأصدقني القول إنه لا يمكن لأي شاب متهور القيام بعمل التفحيط في ظل وجود رادع سواء كان هذا الرادع هو رجل الأمن أو حتى العاقلين من الناس الذين يرفضون مثل هذه الظاهرة السيئة ومحاربتها بالنصيحة والموعظة والإرشاد. لكن بعض الشباب يستغل بموقع ما بالطائف عدم تواجد الدورية الأمنية أو من يقوم بالنصح والإرشاد ومثل هؤلاء الشباب هم مراهقون لا يدركون مدى المخاطر المأساوية التي قد تنتج من مثل هذه التصرفات الطائشة وبالتالي نجدهم يمارسون هذه الظاهرة والتي نعتبر أنها حالياً تقلصت كثيراً نتيجة لزيادة الوعي المروري في أوساط المجتمع بصورة عامة، وبالتالي نعتبر أن هذه الظاهرة مهددة بالزوال نتيجة لزيادة الوعي المروري لدى الجميع.
تغيير المسارات
* هناك دراسات مرورية لتغيير بعض الاتجاهات في الشوارع الرئىسية بالطائف كيف يتم التنسيق بين محافظة الطائف والبلدية والمرور حول هذه الاتجاهات الجديدة للشوارع؟
- نعم هناك دراسات كبيرة تتم بشأن الموضوع الذي ذكرته. وهذه الدراسات تركزت أكثر مع بداية عودة نظام المرور بالمملكة. والطائف اليوم كما يعرف الجميع أصبحت مدينة كبيرة وواسعة جداً وفيها كثافة سكانية عالية تجاوزت وفقاً لأحدث الإحصائيات الجديدة التي أجرتها البلدية أكثر من مليون نسمة. ويدخل مدينة الطائف يومياً في الأيام العادية عدد كبير جداً من المواطنين والمقيمين من مختلف مناطق المملكة للعمل وغيره وحركة سير السيارات بالطائف لا تهدأ على مدار الساعة وبالتالي أصبحت عملية تنظيم حركة السير وبالذات في الشوارع الرئىسية والفرعية التي تكتظ بحركة سير السيارات وتسبب اختناقات مرورية أمراً ضرورياً. وفوق ذلك تشهد الطائف خلال فصل الصيف قدوم أكثر من نصف مليون من المصطافين من مناطق مختلفة بسياراتهم لهذا كُثِّفت الدراسات لتغيير بعض الاتجاهات للسير في شوارع الطائف.
من أجل أبناء الطائف
*ولكن تغيير بعض اتجاهات السير لتلك الشوارع الرئيسية أو الفرعية قد يكون له أثر سلبي على كثير من المحلات التجارية التي تقع على شوارع عامة ورئيسية ألا يوجد هناك اعتبارات لصالح المواطنين الذين سيلحقهم الضرر من ذلك؟
- الحقيقة أن كل الدراسات التي تقوم بها الجهات الحكومية تصب بالدرجة الأولى في خدمة الطائف وأبنائها.
ولا يمكن أن يكون لهذه الدراسات وما سوف ينتج عنها من أعمال لاحقة أي ضرر على المواطن سواء كان تاجراً أو غيره. وتغيير بعض الاتجاهات سيتم على نطاق محدود وليس شاملاً للطائف. ومتى ما توفرت المواقف العامة للسيارات بجوار المحلات التجارية لن يلحق ضرر بالمواطنين عند تغيير اتجاه السير.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved