أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 29th March,2001 العدد:10409الطبعةالاولـي الخميس 4 ,محرم 1422

المجتمـع

يعد من أقدم الاسواق الشعبية بالمملكة
سوق الخميس.. بالهفوف مليء بالنفيس والرخيص..!!
* جولة عبد الله الملحم:
تنتشر الاسواق الشعبية الاسبوعية في العديد من مناطق ومحافظات المملكة.. فهذه الاسواق تقام على مدار ايام الاسبوع كما هو الحال في محافظة الاحساء.. بل ان الاسواق الشعبية في هذه الواحة لها طابع مميز لعل ابرزها سوق الخميس والذي يقام في مدينة الهفوف فلو اتيحت لك زيارة واحة الاحساء الحالمة فاننا نقترح عليك أخذ جولة في هذا السوق والذي يضم في جنباته العديد من المعروضات التراثية والتي قد لا تجد لها مثيلاً في الاسواق الشعبية خارج الاحساء.
قبل اسبوعين قررت البلدية نقل مقر السوق من مقره السابق بجوار مديرية الشؤون الزراعية الى سوق الخضار المركزي الجديد.
)الجزيرة( ومن خلال جولتها السريعة رصدت انطباعات ومرئيات الباعة والمترددين على السوق الى جانب ازاحتها الستار عن العديد من المخالفات فكانت هذه الحصيلة.
السوق الجديد افضل ولكن
تحدث السيد صالح علي الحسن بائع خضروات قائلا:
بلاشك السوق الجديد افضل بكثير فالمكان واسع ويتيح للبائع عرض حاجاته ولكن عشمنا كبير بالمسؤولين في بلدية الاحساء تنظيم الباعة بحيث يخصص لكل فئة مكان معين بدلا من الاختلاط الذي تشاهده فالوضع الحالي لا يخدم البائع ولا المتسوق على حد سواء.
ننتظر اكتمال المواقف
في حين علق البائع سعيد الصالح بقوله:
المقر الجديد مناسب للغاية ولكن بودي الاسراع في احداث دورات للمياه الى جانب تنظيم عملية الدخول والخروج للسيارات منعا للازدحام فالمكان كبير ومتسع ولكن بحاجة ماسة للتنظيم واعتقد ان البلدية سوف تسارع في حل هذه المشكلة مع الجهات المعنية.
مخالفات على المكشوف
ويتحدث السيد محمد عبد العزيز النعيم احد المتسوقين قائلا:
كان بودي ان يكون لصحة البيئة ببلدية الاحساء تواجد داخل هذا السوق واشار بيده نحو احد الباعة الذي كان يستعين بمكبر للصوت لتحفيز المترددين على السوق للشراء من معروضاته من المواد الغذائية كالعصيرات وانواع البسكويت وانواع اخرى .. فالمعروضات لديه تباع بأقل من ربع سعرها الحقيقي ومن الطبيعي ان تكون تلك الاسعار مغرية للشراء الا ان العلة تكمن في ان هذه المعروضات قد قاربت صلاحيتها على الانتهاء ان لم يكن اصبحت في حكم غير الصالحة والمحزن وجود من يشتري هذه المعروضات وفي الغالب من كبار السن او ممن لا يدققون في تاريخ صلاحية هذه المواد المهم ان السعر مغر وبالطبع فالضحية اولا واخيراً هو المشتري لها وما اكثرهم.
من هنا فانني اجدها فرصة من خلال جريدة الجميع )الجزيرة( كي اناشد بلدية الاحساء ممثلة في صحة البيئة في تكثيف تواجدها داخل هذا السوق والاسواق الشعبية الاخرى لوضع حد لهذه المخالفات المكشوفة ومصادرة المواد الغذائية المعنية رحمة بالمتسوقين واعني بهم من يجهلون المخاطر الصحية لهذه المواد التي من المفترض ان تكون في مقلب النفايات بدلا من بطون الناس اقول ارجو ان يعي الاخوان في صحة البيئة وضع حد لهذه الممارسات الاستغلالية من قبل الممولين لهؤلاء الباعة الذين لا هم لهم سوى الكسب المادي حتى لو كان ذلك على حساب صحة الاخرين.
حريص على زيارة السوق
وعلق الشاب محسن صالح العياد على تواجده بالسوق قائلا حقيقة لقد تعودت منذ طفولتي زيارة هذا السوق والذي يقام يوم الخميس من كل اسبوع فأجد في جولتي نوعا من المتعة )وتغيير الجو( عطفا على ما يحتويه من المعروضات المختلفة.
هذه هي الحصيلة
من خلال جولتنا السريعة اتفق الكثيرون من المترددين على السوق على أفضلية المقر الجديد عن السابق الى جانب المطالبة الجماعية بتكثيف المراقبة من قبل بلدية الاحساء.. للاطمئنان على قابلية المعروضات للاستهلاك الآدمي للمعروضات الغذائية الى جانب فحص الاسماك المعروضة والتي تفتقر لابسط وسائل الحفظ وتعرض البعض منها للتلف حفاظا على صحة المترددين والمتسوقين علاوة على تنظيم عملية الدخول والخروج للسيارات تلافيا للاختناقات المرورية.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved