أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 30th March,2001 العدد:10410الطبعةالاولـي الجمعة 5 ,محرم 1422

الثقافية

أول الغيث قطرة
ساعة اللقاء
عندما دقت ساعة لقائنا..ورأيتك
ضحكت لي الدنيا..
وتحركت ضلوع قلبي التي كادت ان تتوقف
وامتلأ الفراغ الذي كان الصمت يملأه
وتغيرت صورتي في المرآة
ورقصت كالموج
وامطرت السماء
وتفتحت الزهور
بداية حياة جديدة..
* * *
لو أحببتك..!!
لن تحلم إلا بغيري
ولن تضحك إلا معي
ولن تتنفس إلا من هواي
ولن تجد للحياة معنى او طعماً إلا بصحبتي
ميرفت محمود فيزو
*********
الوفاء
كان محمد يسير الى المدينة حيث مقر عمله وبينما هو يسير فاذا به يشاهد طفلاً صغيراً قد سقط على الأرض وذلك من جراء لعبه على دراجته الهوائية فقد أصيب ذلك الطفل باصابات خفيفة فسارع محمد ومن منطق حرصه على نجدة ومساعدة اخوانه المسلمين.
فقد أخذ يحمل الطفل بلطف وهدوء وسكينة ويخفف من معاناته وأخذ يرفع من معنوياته ونقله الى المستشفى وبعد أن تلقى العلاج أخذه محمد الى بيته مجدداً وأخذ يطمئن أهل هذا الطفل وأخبرهم بأن ابنهم يتمتع بصحة طيبة وقد عبّر أهل ذلك الطفل عن عظيم شكرهم وامتنانهم لمحمد على ما قام به من عمل طيب وموقف نبيل والذي ان دل على شيء فانما يدل على مدى حب محمد لعمل الخير وعلى حرصه على مساعدة اخوانه المسلمين.
وذات يوم مر محمد بأزمة مالية فعندما علم والد الطفل بذلك بادر فوراً وهب مسرعاً لنجدة ولمساعدة محمد وذلك وفاء وعرفاناً ورداً للجميل الذي كان قد بذله وقام به محمد حيال ابن ذلك الرجل فقام بمساعدة محمد حتى زالت تلك الضائقة التي كانت قد حلت بمحمد فما أجمل مقابلة الاحسان بالاحسان لان ذلك هو الوفاء بعينه.
فضل بن فهد الفضل
بريدة
*********
محطات الحزن
تراكمت الآلام ومرت الأيام وها هي لحظات العمر تشرف على الانتهاء ومنذ ولادتي الى هذا اليوم شربت قسوة الزمان ومرارة الأيام انتظر اشراقة شمس صباح جديد لعلها تحمل لي بعض السعادة ولكنه الأمس نفسه بدقائقه وساعاته ولحظاته تعبت من الوقوف والانتظار وراء اطلالة هذه الدوامة المريرة لقد أخذ مجرى حياتي طريقاً صعباً مليئاً بالهموم والأحزان حيث اصبحنا انا والحزن صاحبين بل اخذت أحزان كل الناس وكأنني أعطيتهم سعادتي فحياتي كلها متاعب وألم.. أصبحت طائراً بلا جناحين ولو عرفت العصافير بقصتي لسال تغريدها دمعاً على أغصان الأشجار.. حاولت الهروب من هذه الدائرة وركبت قطارات الدنيا هرباً لكن؟ في تلك المحطات كان ينتظرني الحزن.
سمر حامد الحربي
الرياض
*********
نجمتي
اختفت تلك النجمة..
التي تجلس مبهورة بنور قنديل الفضاء
لم أعد قادراً على التخمين.. الى أين ذهبت
أو لماذا اختفت
أم هو فصل الصيف.. فيجبرها على تغير مكانها
ولكن السماء واحدة مهما اختارت مكاننا في أي جهة
فسيراها البشر بأعينهم
أيتها النجمة..
هل تسمعين مناداتي.. لا أريد اجابةفقط أين تكون اقامتك..
مازن بن خنين
*********
حوار مع النفس
اكظم غيظك أثناء فورة دمك..
غيّر حالة جسمك الراهنة..
ابق برهة من الزمن بلا حراك ولا كلام. اجعل السكينة والطمأنينة تسيطر عليك..
هنيهات وتتسرب اليك خيوط الهدوء والانفراج
تنفس الصعداء حالك واسألها ما الذي حدث؟ ..الشعور ماذا يجيبك؟
والعقل الباطن ماذا فعل؟
تساؤلات غريبة.. وانفعالات أشد غرابة!
هل تتحمل نفسك هذه الصراعات؟!
ها هي مسارب العقلانية تسألك!..
ما أسباب الانفعال الدموي؟!
عبد المحسن المحيسن
رياض الخبراء

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved