أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 30th March,2001 العدد:10410الطبعةالاولـي الجمعة 5 ,محرم 1422

أفاق اسلامية

جمعية تحفيظ القرآن بالمدينة تدخل التقنية في برامجها
21942 دارساً في 773 حلقة و76 مدرسة نسائية بالجمعية
العوفي: رفعنا رواتب السعوديين للضعف ولجان الأحياء تتابع سير الحلقات
* المدينة المنورة خاص للجزيرة:
تسعى الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة هناك للاستفادة من التقنية الحديثة في الحاسب الآلي وذلك بعمل شبكة تربط مدارس الجمعية وأقسامها، وكذلك استحداث موقع للجمعية في الإنترنت.
أوضح ذلك رئيس الجمعية الدكتور/ محمد سالم بن شديد العوفي الذي بيّن في حديث صحفي أن مجموع الدارسين والدارسات في الجمعية يبلغ (942،21) حلقة، منها (331) حلقة للبنين و(442) للبنات.
وأشار إلى أن عدد الذين أكملوا حفظ كتاب الله الكريم كاملاً من البنين بلغ (415) حافظاًًً، ومن البنات(31) حافظة، وأن عدد مدارس تحفيظ القرآن الكريم للنساء التابعة للجمعية (76) مدرسة وعدد الفصول (442) فصلاً.
وفيما يتعلق بالتعاون بين الجمعية والجمعيات الأخرى أبان الدكتور العوفي أنها تتجلى في عدة أمور أهمها: تزويد الجمعيات بما تحتاجه من أنظمة المسابقات والاختبارات والدورات وإدارة الحلقات، واختبار من يتقدم للتدريس في بعض الجمعيات الأخرى وذلك لتطوير العمل، وتنسيق زيارات طلاب الجمعيات الأخرى للمدينة المنورة، وبذل النصح لكل ما فيه مصلحة العمل وتطويره.
وقال: إن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم تعتمد بعد الله سبحانه وتعالى في مواردها على دعم الدولة وفقها الله المادي والمعنوي والذي له أكبر الأثرفي استمراريتها، وكذلك التبرعات الواردة من أهل الخير، والزكوات، واشتراكات الأعضاء، إلى جانب الرسوم المتحصلة من المدارس القرآنية للأطفال، وريع الأوقاف، وإيراد البونات.
وأعلن رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة أن الجمعية بصدد إنشاء مبنى تجاري استثماري على الأرض الممنوحة لها من المقام السامي ليكون مورداً ثابتاً للجمعية إن شاء الله وقد بدأ العمل فعلاً في عمل الدراسات اللازمة.
وفي مجال الأنشطة خلال الإجازات بين الدكتور العوفي أنه لا توجد خطة لذلك لوجود الكثير من المراكز الصيفية، ومراكز الخدمة الاجتماعية والتي تلقى دعماً كبيراً من الجهات العليا للقيام بدورها بين الشباب وتتعاون الجمعية مع تلك المراكز بتوفير لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم، وكذلك تنسيق وقت الطلاب في الحلقات بحيث يتمكن الطالب من الجمع بين حضور الحلقات وحضور تلك المراكز، كما يتم في الإجازات التركيز على الطلاب في الحفظ والمراجعة وذلك لاتساع الوقت مع قلة عدد الطلاب في معظم الحلقات.
وبالنسبة لإقبال الطلاب والطالبات على الجمعية أفاد الدكتور/ محمد سالم العوفي أنه يتم بشكل متزايد مستمر بفضل الله. والجمعية اتخذت خطوات فعالة في قبول الطلاب وهي: تنظيم القبول مع بداية كل فصل دراسي ولمدة أسبوعين وهذا مما يشجع الناس على الحرص على التسجيل، كما تظهر الإحصائيات السنوية نسبة الزيادة في أعداد الطلاب والطالبات مؤكداً أن الدراسة في حلقات الجمعية ليست عائقاً عن التحصيل الدراسي مستدلاً بأن معظم الطلاب المتفوقين في المدارس هم من طلاب الجمعية ومن المتميزين بالحلقات، كما أن عدداً ليس بالقليل من الطلاب لا ينقطعون عن الحلقات حتى أيام الاختبارات الشهرية أو الفصلية بل وأبعد من ذلك يحضر بعضهم إلى الحلقة ومعه كتبه فيسمع درسه أو مراجعته ثم يبدأ في المذاكرة استعداداً لليوم التالي، وهذا فيه تفاوت بين الحلقات حسب المدارس وحسب اهتمام الطالب.
وتطرق الدكتور العوفي إلى تعاون أولياء الأمور مع الجمعية حيث ذكر أنهم متفاوتون في تفاعلهم وتعاونهم وأن الغالبية العظمى منهم من المتعاونين والمتفاعلين مع الجمعية، بحيث يتعرف ولي أمر الطالب على الجمعية ويلمس من الجهود ما يزيد حرصه على تعليم ابنه والاهتمام بذلك، كذلك في حالة الغياب والإجازات الطويلة يراجع ولي أمر الطالب إدارة الجمعية بشأنها، وكذلك الدعوة لحضور الاختبار إضافة إلى اتصال موجه الحلقات بولي أمر الطالب إذا احتاج إلى ذلك.
وأرجع رئيس الجمعية تأخر السعودة في الجمعية إلى بعض الأمور والعقبات التي منها أن الخريجين ليسوا كلهم من الإخوة السعودين، وأنه ليس كل من حفظ القرآن يصلح لتدريسه، كما أنه نظراً لظروف الإخوة السعوديين فإن استمرارهم كمدرسين في بعض الحلقات ليس أكيداً.
وأشار إلى أن هناك متابعة مستمرة وترغيب للإخوة السعوديين للتدريس في الحلقات ويتضمن رفع رواتب المدرسين السعوديين إلي الضعف، وعقد دورات إعداد المعلمين وأولوية التسجيل فيها للأخوة السعوديين، وتعيين الطلاب الفائزين في المسابقة المحلية والدولية كمدرسين في الحلقات، إضافة إلى تجزئ الاختبار للمتقدمين للتدريس بحيث يختبر عشرة أجزاء ثم عشرة ثم كامل القرآن، وتشجيع الأساتذة خصوصاً في المناطق التي يكون معروفاً بين أهلها أو هم على صلة به.
وعن مراجعة القائمين على التدريس ومتابعتهم قال الدكتور العوفي: إن جميع الجهود مسخرة لمتابعة المدرس وتهيئة جميع السبل والإمكانيات لكي يؤدي المهمة الأساسية للجمعية وهي تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه للنشء، وهناك إدارة الشؤون التعليمية والمعنية بشؤون الحلقات حيث يقوم الموجهون بمتابعة الحلقات، وتوجد لجان أحياء (وهي عبارة عن مجموعة من الأشخاص لكل حي) لمتابعة الحلقة وسيرها وإشعار إدارة الجمعية بما يستجد من الأمور.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved