أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 31th March,2001 العدد:10411الطبعةالاولـي السبت 6 ,محرم 1422

متابعة

رئيسة الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني الأميرة عادلة لـ«الجزيرة»:
أولويتنا الترويج لقيمة الكنوز الموجودة في المتحف الوطني
نسعى لتوسيع معرفة المرأة بأهمية علم العمارة وأنه لا يقتصر فقط على الرجال
* حوار إيمان التركي:
تنفرد جريدة )الجزيرة( وعلى مدى اسبوع ابتداء من اليوم بتقديم مادة متنوعة تتعلق بالنشاط الثقافي الذي تقدمه )الهيئة الاستشارية( التابعة للمتحف الوطني برئاسة سمو الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز وهونشاط يتناول الجانب التاريخي والتراثي من الفن العمراني في المنطقة وتأتي هذه المتابعة ايضا على هامش المحاضرة الثقافية التي ستقدمها د. هويدا الحارثي والتي ستقام يوم السبت القادم في المتحف الوطني.
وقد حرصت الجزيرة )من خلال قسمها النسائي( وبمساعدة اللجنة الاعلامية للهيئة الاستشارية بتقديم مادة تراثية وعمرانية متميزة وخاصة، نسعى من خلالها الى اثارة الانتباه الى حجم المادة التراثية الكبيرة والوافرة والمتعلق بهذا المجال.
ظهرت صحوة تنادي بأهمية تراث فن العمارة القديم في مجتمعنا واستطاع بعض رواد هذا الاتجاه تجسيد هذه الأفكار بنجاح في أعمالهم.
والفن المعماري الإسلامي مدرسة قائمة بذاتها على جذور ضاربة في عمق الماضي.
ومن تلك النماذج الناجحة امرأة أهم ما تملكه هو الطموح المتجدد بأن تكون دوما على درب النجاح فليس أمامها من خيار آخر وقد آلت على نفسها ان تكون على قدر الثقة الكريمة بتكليفها رئيسة للهيئة الاستشارية للمتحف الوطني صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
ولتسليط الضوء على نشاطات المتحف الوطني.
والمحاضرة المقامة تحت عنوان «المرأة وصناعة الفنون المعمارية في العالم الإسلامي». وقفنا خلالها على أفكارمعمارية فرضت علينا احترام تراث فن العمارة الإسلامية.. إنها بحق تجربة دمج القديم التقليدي على الاحتياجات الضرورية المدنية لإنسان اليوم لنجري هذا اللقاء مع سموها:
ü تكليف سموكم برئاسة الهيئة الاستشارية كانت من منطلق اهتمام الدولة بقطاع المتاحف والآثار، فماهي السهام التي أنيطت بكم لمواكبة هذا الاهتمام؟
المهام التي كلفنا بها:
أ. تحديد المجالات التي تحتاج لدراسة استشارية، واقتراح الجهات المنفذة لها.
ب. دراسة وإقرار المشاريع المقترحة لتفعيل دور المرأة في المتحف الوطني.
ج. تفعيل دور القسم النسائي في المتحف الوطني.
د. دراسة إمكانية البحث عن مصادر تمويل المشاريع وأنشطة المتحف.
ه. متابعة وتقييم المشاريع والأنشطة التي تنظر من الهيئة.
ü هل هناك خطط عملية من قبل اللجنة لاستعادة الكثير من الكنوز والمقتنيات الأثرية الموجودة عند المواطنين لتضاف الى ما يحتويه المتحف من آثار؟
للمتحف الوطني لجان متخصصة للبحث عن الآثار وتقييمها وفرزها وانتقاء ما يناسب ان يعرض في المتحف من خلال رسالته كمتحف تعليمي مقسم لمراحل تاريخية موازية للمناهج التعليمية التاريخية المتبعة بالمملكة.
ü سمو الأميرة شهدت المرأة في السنوات الأخيرة نقلة حضارية كبيرة من خلال مشاركتها في التقدم التنموي للمملكة فهل يوازي ذلك اهتمامها بالمتاحف والآثار؟
مفهوم المتحف والآثار جديد في مجتمعنا، ويأتي تتويجا للجهود التي دأبت على التحضير لهذه المقتنيات لسنوات عدة. والمرأة السعودية من خلال مشاركتها في مختلف القطاعات التنموية تُقدر دور المتحف الحضاري وتفخر بالاهتمام الذي يلقاه صرح يرصد تاريخاً عريقاً وحضارة غنية.
ü سيستضيف المتحف الوطني خلال الأيام القادمة محاضرة بعنوان )المرأة وصناعة الفنون المعمارية في العالم الإسلامي( هل لسموكم كلمة عن أهمية المحاضرة بشكل عام ومشاركة المرأة فيها بصفة خاصة؟
أهمية هذا النشاط الثقافي تبرز بأهمية المحاضرة السعودية د. هويدا الحارثي، المتخرجة في جامعة هارفرد في أمريكا، بتخصص متميز في فن العمارة الإسلامية، بالإضافة الى ان لها عدة أبحاث، وحائزة على العديد من الجوائز.
أما بالنسبة لموضوع المحاضرة، فهو طرح جديد لعلاقة بين المرأة والفنون المعمارية بالعالم الإسلامي، يبين وضع المرأة في تلك العصور وأثرها على صناعة فن العمارة. كما تبرز الدور الذي لعبته النساء من خلال المباني التي ارتبط تاريخها بها. مشاركة المرأة بهذه المحاضرة يعكس توسع معرفتها واهتمامها بعلم العمارة الذي يقتصر إجمالا في المجتمعات العربية على الرجال.
ü كيف تقيمين جهود المرأة السعودية في الحفاظ على التراث وهل هي امرأة تسعى وراء البحث والاستكشاف؟
للمرأة السعودية وعي بقيمة التراث، وقد حرصت من خلال تخصصاتها على تسليط الضوء على أهمية البحث وتوثيق للتراث.
ü المتحف الوطني هل يجد إقبالاً كبيراً من الزائرات السعوديات؟
يجد المتحف إقبالا لا بأس به من الزائرات السعوديات، ولكننا نسعى الى تعريف المجتمع وبالأخص المرأة والطفل بما يضمه المتحف من كنوز، لحثهم على تقدير الآثار، وما تعكسه عن الحضارات التي تعاقبت على الجزيرة العربية.
ü لا شك ان للإعلام أهمية كبيرة فهل تم تسخيره لخدمة قطاع المتاحف بالمملكة وما الطريقة المثلى لذلك من وجهة نظركم؟
كما ذكرت سابقا، مفهوم المتحف جديد في مجتمعنا ولهذا يجب ان تتضاعف الجهود الإعلامية لتوصيل رسالته الثقافية والتراثية. أظن أنه من المناسب عرض الأنشطة المتحفية من خلال البرامج الثقافية أو نقل رسائل شهرية عن نشاطات المتحف.
ü هل ينحصر اهتمام سموكم لإيصال هذه الكنوز الى المجتمع السعودي أم يمتد بالمشاركة في المعارض وإقامتها في خارج حدود الوطن؟
أولويتنا الترويج لقيمة الكنوز الموجودة في المتحف محليا، واستضافة معارض متحفية متنقلة لآثار إسلامية. والخطوة التالية نقل مقتنياتنا الى الخارج للتعريف بها.
ü عندما تسافرين الى بلد هل يشد انتباه سموكم لمعرفة كنوزها وعادتها وتقاليدها؟
بالطبع المتاحف والمراكز الثقافية والتراثية مرآة لحضارة كل مجتمع وعليه لابد من الاهتمام بالاطلاع عليها لأخذ فكرة شاملة عن طبيعة البلد.
ü ما المدن التي تعترفين بشدة إعجابكم لها بما تحمل من آثار تتميز بها عن غيرها؟
إيطاليا بمختلف مدنها تجمع زخماً كبيراً من الآثار والحضارة والفنون تبهر الزائر وتميزها عن غيرها.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved