أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 1st April,2001 العدد:10412الطبعةالاولـي الأحد 7 ,محرم 1422

الريـاضيـة

باتجاه المرمى
إشراقة جديدة لغد أخضر جديد..
إبراهيم الدهيش
- "149" عضواً جديداً نالوا ثقة أمير الشباب ونائبه
- "76" عضواً جددت لهم الثقة فبقوا.
- ما يعادل "70%" هي نسبة التجديد بشكل عام.
- وفي بعض الاتحادات زادت النسبة عن ذلك.
- وان كنا نعتز حقيقة ونفخر بمرحلتنا الماضية بقيادة الربان الماهر امير الشباب الراحل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد "عليه شآبيب الرحمة" وبما تحقق من انجازات مشهودة إلا أننا نتطلع إلى أن تكون الألفية الجديدة أكثر اشراقاً.
- وحاز تشكيل المرحلة المقبلة على رضا الغالبية من المتابعين والمهتمين وجاء منصفاً لكثير من الخبرات والقدرات ذات الامكانيات الطموحة خليطاً من الكوادر الشابة والقدرات الخبيرة فيهم الدكتور والمهندس ورجل الاعمال والاعلامي وغيرهم نالوا الثقة بعد دراسة طويلة ومشاورات وافية اخذت من الوقت الشيء الكثير بغية الوصول الى "توليفة" مثالية ما امكن تضمن رياضتنا السعودية بهم ومعهم استمرارية حضورها وتألقها وتأكيد مكانتها.
- وبقدر ما يثمن الجميع للاعضاء السابقين جهودهم وتضحياتهم بنفس القدر الذي يتطلعون اليه من القادمين لدفع عجلة تنميتنا الرياضية الى الامام والى مزيد من الاضافات لخارطة حضورنا وزيادة رقعة تواجدنا مستفيدين من الدعم اللا محدود من قيادة هذا البلد مستلهمين في ذلك توجيهات امير الشباب صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد وسمو نائبه الامير نواف بن فيصل آخدين بمبدأ الادارة العلمية الحديثة بعيداً عن الارتجالية والاجتهاد وبكيفية جديدة منظمة تتوافق وطموحات رياضتنا الخضراء التي تجاوزت بحضورها وإنجازها وتواجدها مرحلة الاقليمية الى العالمية وعاشت وتعيش الآن مرحلة الاحتراف في مجال كرة القدم.
- المهم الآن هو ان يلبي مرشحو مرحلتنا المقبلة متطلبات تطلعاتنا المستقبلية وعياً وتخطيطاً وبالتالي انجازاً يضاف لسلسلة ما تحقق وأن يكونوا خير عون لتحقيق طموحات وتطلعات سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه وأن تعمل الاندية من جهتها على ما من شأنه إنجاح برامج اتحاداتنا الرياضية.
* لماذا نخسر . وإلى متى؟!!
- اختفى الشيحان الدولي سابقاً بنفس السرعة التي ظهر بها.
- وساهمت على ما يبدو دكة الاحتياط - حتى الآن - في حجب ابداعات مرزوق القارات!
- ولعلكم تتذكرون الموهوب ناصر علوي لاعب الوحدة فأين هو؟ وما يقال عنه يمكن ان يقال عن المجرشي والقنات.
- وكان يمكن ان يكون حاتم خيمي اكثر تألقاً!
- وأتذكر لاعباً اهلاوياً ممتلئا بالموهبة اسمه هشام عبدالحي.
- وكاد خالد الصقري ان يكتب اسمه كألمع المواهب السعودية مهارة وصناعة.
- وغاب طلال الفردوس واختفى وليد الطرير وانقطع مرحوم وعاد الهريفي بعد ان شاخ!
- وتوقعت الغالبية لضاري حارس الهلال تواجداً فاعلاً سواء على مستوى فريقه ام المنتخب الوطني.
- ولم يتبق من منتخبنا للناشئين الذي احرز كأس العالم باسكوتلندا سوى الدعيع وانور وسالم سرور!
- وربما يكون في انتقال الحيائي اعادة لاكتشافه.
- ويعيش خالد الشمراني وسامي شاص وتركي الشايع وعبدالله المطرف وغيرهم من النجوم الواعدة وضعاً متأرجحاً بين تأكيد الموهبة وقناعات الآخرين!
- وتوقفت ابداعات الغشيان وعطاءات الموسى.
- مواهب عدة بعضها توقف قبل ان يبدأ وبعضها الآخر كانت قناعات تواجديتها سبباً في وأدها وثالثة انهكها "الركض" فتوقفت في منتصف المسافة ومنهم من خذله الحظ. بعضهم جنى على نفسه ومن نفسه ومنهم من رحل بعد ان فاض به كيل الاختلافات والتجاهل وكثير منهم راح ضحية مزاجية التعامل المتقلب.
وقليل منهم كانت الاصابة هي العائق الوحيد.
- ما أريد ان اصل إليه هو . كم من نجم موهوب فقدناه بقصد وبدون فخسرناه وبالتالي خسرته كرة الوطن!!
- فهل نحن على استعداد لأن نخسر أكثر وأكثر؟!!
* غابت الفلسفة فظهر الهلال وبان!
ثبت ان بمقدور الهلال بنجومه ان يفعل ما يحلو له متى ما تخلص من بعض الفلسفات والقناعات المحبطة تشكيلاً وتكتيكا فظهر امام الاهلي ولا اروع "هاكم" ما خرجت به:
- اختفت خاصية الاهلي التي تعتمد على تحويل الكرات للأطراف ومن ثم فتح اللعب بفضل المساندة وملء المساحات من قبل لطف والغامدي.
- وكان الدوخي في افضل حالاته دفاعاً وهجوماً.
- واختفى عبيد تحت مظلة العمق الهلالي.
- وتألق توليو في تحويل اللعب وقدم جهداً "تكتيكياً" لم يفطن له الاهلاويون!
- دفع الاهلي ثمن اندفاعيته ارهاقاً وأهدافاً.
- ابدع نواف وظهر سامي في الوقت المناسب!
- إبقاء الكنزاري واحداً من الاخطاء التي وقع بها المدرب الاهلاوي.
- من الواضح ان روني من اللاعبين اللذين يجيدون التعامل وبحرافة مع الكرات الساقطة خلف المدافعين داخل الصندوق وبطريقة اللسع.
- الهجمات الهلالية المرتدة كادت أن تزيد الجراح الأهلاوية.
- توليفة هلالية خلت من لاعبي الركض والاجتهاد والعشوائية.
* آخر اتجاه
* يكفيك مما لا ترى ما قد ترى.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved