أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 2nd April,2001 العدد:10413الطبعةالاولـي الأثنين 8 ,محرم 1422

الريـاضيـة

سامحونا
الاتحادات.. واستقطاب شباب المقاهي!!
أحمد العلولا
مما يلفت النظر في الآونة الأخيرة ازدياد أعداد الشباب الذين يلتحقون بالمراكز الرياضية "التجارية" بهدف ممارسة أنواع من الرياضة ذات الصلة ببناء جسم صحي مناسب. وخاصة من قبل فئة ذات (ارتداد) أمامي أو خلفي حيث الشعور بحجم المعاناة النفسية من جراء ذلك الكم الهائل من كيلو جرامات (الشحم واللحم) التي تساهم في إعاقة الحركة.. وتشويه معالم الشكل العام.. عافانا الله وإياكم من شر الحمولة الزائدة.. والتي ليس من ورائها أي فائدة!!
.. حينما أشاهد تلك الحشود الشبابية تدخل وتخرج من هذه المراكز.. وهذا ليس من باب الحسد.. حاشا وكلا.. أتساءل عن مسببات الاقبال (المتواضع) للأندية الرياضية الحكومية التي أنشئت لمصلحة الشباب وبهدف شغل وقت فراغهم. وتنمية مواهبهم .. وقد يبرز من هؤلاء أبطال يرفعون علم الوطن في رياضات متنوعة خلال المناسبات الخارجية.
.. بين تلك المراكز الرياضية "التجارية" التي يدفع الشباب مقابلا ماديا.. وتلك المقاهي "الشعبية" المنتشرة خارج المدن على جنبات الطرق السريعة.. نقطة التقاء تتمثل بالاندفاع الهائل من جانب الشباب للارتماء في أحضانها.. وأي أحضان بالنسبة للثانية (شيشة) و (معسل) وقنوات فضائية سخيفة.. وسهر طوال ساعات الليل.. والنتيجة النهائية.. ضياع ما بعده ضياع.. فواأسفاه!
.. ناهيك عن (الاستراحات) (موضة) السنوات الأخيرة حيث تقرر (شلة) شبابية استئجار واحدة منها.. و (خذ) (تسدح) في تلك الأجواء (المنعشة) فيما تبقى الأندية الرياضية.. والساحات الشعبية.. والحدائق تشكو حالة الجفاء والهجران..
.. أحد الزملاء ممن يشرف على ناد رياضي ترفيهي متكامل لجهة حكومية يقول بمرارة وأسف شديد ان هذه المنشأة النموذجية التي وجدت أساسا لشباب الوطن للاستفادة من مرافقها.. وبرغم الإعلان والتوعية الموجهة.. إلا أنها لا تجد إقبالا يذكر.. وقد أصبح المستفيد الأول والأخير منها العاملون الأجانب..
.. ويتساءل .. كيف يستطيع ان يستقطب أبناء الوطن؟
** اطلعت كغيري في الصحف المحلية منذ أيام على خبرين أحدهما يتضمن قرار إغلاق المقاهي بعد الواحدة ليلا أما الآخر فهو عن منع بيع السجائر في المدن السكنية التابعة للحرس الوطني. وكان قرارا إيجابيا..
.. الآن يتطلب الوضع تفعيل أثر القرارين بطرق و أساليب تربوية ويأتي دور الاتحادات الرياضية بعد إعلان تشكيلاتها الجديدة ان تطرح مبادرات فاعلة ومؤثرة في كيفية جذب (الجموع) الشبابية لكي تستثمر وقت فراغها فيما ينفع ويفيد بالمشاركة في برامج التدريب والمنافسات الرياضية وعلى القطاع الخاص ممثلا برجال الأعمال دعم وتشجيع توجهات القائمين على مسيرة الشباب والرياضة بالمساندة في توفير مقومات بناء تلك البرامج ليتحقق الاقبال الشبابي المنشود لتلك الميادين..
** في مدينة كالرياض تنتشر في أرجائها أكثر من (100) حديقة.. جميعها وللأسف تخلو من طاولة تنس.. ولو وجد التنسيق بين الأمانة واتحاد اللعبة وبدعم أحد الرعاة لأمكن إقامة بطولة تشجيعية أجزم أنها سوف تستقطب مئات الشباب للمشاركة وان كان بدفع مقابل (رمزي).
.. هذه الفكرة أطرحها على سبيل المثال على اتحاد الطاولة. فهل يمكن بلورتها لترى النور؟
.. وبالتأكيد فإن الاتحادات الأخرى سوف تكون قادرة ومؤهلة جدا لعمل مبدع وخلاق يدفع بالشباب للتفاعل مع تلك البرامج والأنشطة.. ولنقول وداعا لطريق (الثمامة) وأخواتها حيث المقاهي والاستراحات بعد ان تتوفر البدائل المناسبة. وسامحونا!
** حينما يتبنى أحد اتحاداتنا الرياضية مشروع تنمية البراعم ورعايتها منذ سن مبكر ويرسم خطة تطوير متكاملة.. فإن هذا المشروع قد يتعرض للاخفاق مالم يجد موازنة جيدة تكفل استمراريته وطرقه باب النجاح.
إنني حقيقة أقدر وأثمن أي مبادرة إيجابية وخطوةيباركها دعم ومساندة يتكفل طواعية برعاية مشروع تنموي موجة تحديدا للاهتمام بالنشء من أبناء الوطن.
.. وهنا لا يسعني إلا أن أقف احتراما لرجل الأعمال السعودي الشيخ عبدالكريم بن سعود البابطين الذي دفعه حسه الوطني لتقديم العون والدعم المادي تحفيزا لمشروع رعاية "التنس المصغر" فكان العطاء الكبير من جانبه لبعث وانتشار هذا النشاط بين طلبة المدارس من صغار السن بغية الإعداد والتأهيل للمستقبل.
.. مشروع لعب (التنس المصغر) في عامه الثالث وتشارك فيه 40 مدرسة بالرياض وبما يقارب 4000 لاعب.. يعد نواة.. غرسها اتحاد اللعبة وتحظى برعاية البابطين سوف تأخذ في الانتشار بعد مرحلة التقويم.
.. هؤلاء رجالات الوطن تجدهم دائما أيادي بيضاء تسارع نحو العطاء والدعم اللامحدود.. وما أجمل ذلك خاصة إذا وجه في ميدان تنمية المجتمع.
..كل الثناء والتقدير لرجل البذل والعطاء.. الشيخ عبدالكريم سعود البابطين.
سامحونا .. بالتقسيط المريح
* رغم ان فريق الاتفاق يقبع في المرتبة الثامنة لمسابقة الدوري.. إلا أن باولو ديسلفا الأنجولي المحترف يتربع بمفرده على عرش صدارة الهدافين ب 15 هدفاً.. سجل أكثر من نصف أهداف فريقه.. ديسلفا. أراهن على عدم بقائه واستمراريته.. فالاتفاق بالنسه له (محطة عبور) كما حصل لداين فاييه وفريق الرياض الذي دفع به لعالم الشهرة.
* أحدهم تحامل كثيرا في مقال له على اللاعب الدولي السابق سعيد العويران دون ايضاح المبررات..
وهل (يعقل) أن يصل به الأمر لوصف هدفه العالمي على بلجيكا بهدف (الغفلة)!!
.. ثم ألا يعرف بأن الهدف لم يكن للعويران وحده.. وإنما سجل لصالح المنتخب السعودي!!
* يلتقي سدوس بالهلال في آخر مباريات الدوري وهي تشكل له أهمية كبيرة.. وقد (يفعلها) ويحقق الفوز.. ليخالف رغبة (المعلق) غازي صدقة الذي قال بالحرف الواحد أثناء تحدثه عن تلك المباراة المنتظرة.. بأنها ستكون من طرف واحد.. وهي سهلة.. ومن الطبيعي جدا ان يكسبها الهلال!!
.. يا غازي .. لقد أخطأ ت بحق سدوس وعليك الاعتذار!!
* وصفت (الأربعة) على الأهلي بأنها كبيرة.. وهي كذلك!
لكن السؤال.. من أين الأربعة؟
.. أليست من الهلال..!
.. إنها (عادة) يأخذ بها قبل التوجه لمشاركة خارجية وعند (رياضنا) الخبر اليقين!
* هل يطير لوكا مثل ما طار (إيطالي) الاتحاد بعد الخسارة الكازاخستانية؟

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved