أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 3rd April,2001 العدد:10414الطبعةالاولـي الثلاثاء 9 ,محرم 1422

المجتمـع

مازالت تعرض حياة الناس للخطر
البيوت الطينية بحائل أتلفت السيارات ونجا منها المارة
* حائل - عبد العزيز العيادة:
أصبحت البيوت الطينية الآيلة للسقوط في مدينة حائل خطراً يتهدد المارة والسيارات اثناء سقوط الامطار،، وبالامس القريب هطلت الامطار بكثافة وسط فرحة الاهالي الا ان الفرحة لم تدم لصاحبي سيارتين كانتا قد توقفتا تحت جدار طيني بفعل الامطار واحدث سقوطه تلفيات كبيرة في السيارتين فحولت فرحة صاحبي السيارتين الى حزن،، (الجزيرة) التقت بصاحبي السيارتين وبعض الاهالي الذين اشتكوا من بقاء هذه البيوت الطينية واهمال اصحابها لها حتى اصبحت تشوه بعض شوراع واحياء المنطقة خصوصا وان بعض البيوت اصبحت مجمع نفايات ووكراً لبعض المخالفين!!
التأمين انقذني
قال صاحب السيارة الاولى (مقيم) ان الذي خفف علي من وطأة الحادثة ان سيارتي قد امنت عليها ولكنه اشار بمرارة الى اهمال اصحاب هذه البيوت لهذه المنازل الآيلة للسقوط وقال احمد الله انني لم اكن انا واولادي فيها لحظة وقوع الجدار ولم يكن ايضا هناك احد من المارة والا لحدث ما لا تحمد عقباه!!
اما صاحب السيارة الثانية وهو (مقيم) ايضا فقال: لم يكن في مخيلتي ان اخرج من منزلي وارى سيارتي هكذا بهذا الوضع وهي محطمة بفعل سقوط الجدار وقد حاولت ان اعيد النظر في السيارة ولكن تأكدت انها فعلا سيارتي ورفع يديه عاليا يطلب من الله التعويض!!
احد المواطنين يسكن بالقرب من المنزل الطيني (محمد الشمري) يقول: في الحي ويقصد (العزيزية) بمدينة حائل الكثير من البيوت الطينية وللاسف الشوارع ضيقة وحتما سوف أتوقف بسيارتي بالقرب من جدار طيني مهما بلغت من حذر لان البيوت في كل شارع تقريبا واضاف ما الفائدة الي يجنيها اصحابها من اهمال هذه المنازل الايلة للسقوط بل قال ان بعضها اصبح مجمعاً (للنفايات) واخشى ان تكون وكراً للمخالفين!!
وطالب الجهات المسؤولة بسرعة التحرك والتدخل باجبار اصحاب البيوت الايلة للسقوط وضع حلول جذرية وعدم ترك الخطر جاثما في بعض احياء حائل دون حل وربما يتسبب ذلك في ازهاق ارواح بريئة والتسبب بمزيد من الخسائر المالية،

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved