أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 3rd April,2001 العدد:10414الطبعةالاولـي الثلاثاء 9 ,محرم 1422

منوعـات

وعلامات
كلام.. غير مسؤول.!
عبد الفتاح أبو مدين
* شكر الله فضل استاذنا الكاتب.. عبد الله فراج الشريف، على مقاله المنشور.. في ملحق - الاربعاء - الصادر بتاريخ 26 ذي الحجة 1421ه بعنوان : الهجوم على النادي الأدبي بجدة، والغرض الذي ولد مرضا والاستاذ عبد الله دائم التصدي لتلك الانحرافات.. التي تبدر من اصحابها كما فعل - سعيد معتوق - من خلال كلمته المنشورة في عكاظ بتاريخ يوم الثلاثاء 18 ذي الحجة 1421ه التي يتهجم فيها على النادي وسعيد معتوق نمط من اولئك الذين يكتبون للتشفي، وللنيل من الذين يعملون كأنه ومن على شاكلته - يسيئهم ان يعمل غيرهم - وهم لا يعملون.
* والذي يقرأ عنوان ما كتبه - سعيد معتوق - عبر ذلك العنوان الضخم، والمحتوى - وهم - وتضليل ومغالطات واتهامات.. لا تفضي الا الى فراغ لأنها صادرة عن هوى وهي هواء.. والكتابة غير المسؤولة في صحافتنا كثيرة، ومرد ذلك.. عشوائية النشر الذي لا يعني بما يقدم الى القارىء من عبث واتهامات ليس لها شيء من المصداقية، لانها بلا دليل، وهي لون من السخف، لانه كلام لا معنى له.
* ان عمل الاخ - عبد الله التعزي - "الحفائر تتنفس" الذي قدمه الى النادي الادبي الثقافي بجدة لطباعته قد احيل الى اديب متخصص في الاعمال الروائية لتقييمه وكان نتيجة ذلك:
1- غياب الرؤية التي يرسمها المؤلف في اعماله، ومع ان العمل قد تموضع حول ضمير المتكلم، الا ان هذا الدور لضمير المتكلم كان مغيبا، لأن هاجس العمل الكتابة التاريخية ب "اللهجة الشعبية" للحفائر فتنفست واختنقت الذوات.
وقد كان هذا التنفس للحفائر عبر توظيف ما يزيد عن "60%" من العمل بلهجة شعبية احادية.. لا تتجاوز أحادية.. لا تتجاوز هذا الحي الى غيره.
2- تجلى منذ بداية العمل تداخل كبير في مسارات السرد، وتعثر تلك المسارات احيانا، مما أدى الى توقف نمو بعض هذه المسارات، الى جانب ترهل بعضها وتحولها الى حكايات جامدة وقد نتج ذلك من عوامل مختلفة واهمها:
المبالغة في رسم الصور البلاغية المستهلكة وتكرار عبارات الحوار، يضاف الى ذلك: غلبة الجملة الاسمية التي تؤدي الى توقف في السرد، وتؤدي كذلك الى لغة استهلاكية اعلامية.
3- في هذا العمل جملة كبيرة من الأخطاء المختلفة، التي تجسدت في أخطاء لغوية ونحوية وطباعية، الى جانب مفردات تتكرر بلا حدود.. تتنفس، انفاس وغيرها، وعبارات تتكرر بدون سبب، ووضع لضمائر المؤنث موضع المذكر - والعكس - مثل: نراقب الغنم وهو يجتر طعامه، كنت احتار كثيرا في عدم توقف فمه عن الحركة ص "16"، وكذلك غلبة الشعبي على الفصيح. وجمل غير مكتملة، او لنقل: "انها جمل غير مفيدة" كل ذلك يؤدي الى رد فعل سلبي مباشر لدى المتلقي.
* هذا ما ظهر من ضعف لدارس عمل السيد التعزي - الحفائر تتنفس - وقد وصلنا اليه ذلك، وكونه لم يقتنع بأخطائه .. فذلك شأنه، والنادي لن يقدم على طباعة انتاج ضعيف.. بعد تجاربه الطويلة، والكتاب الذي يشير اليه - سعيد معتوق -، مما طبعه النادي، هو - شهادات - بعث بها أصحابها، وطبعت بمناسبة مرور خمس وعشرين سنة على تأسيس النادي، وليس عبثا من العبث، والذي لا يقتنع بما نقول، فشأنه وما اراد واختار، ولا يفرض علينا نتاج مستواه هزيل، والشيء الجيد يفرض نفسه. وانتاج الشباب الذي يتخذ - عكازا - فان نادينا وبقية الأندية الاخرى.. تأخذ بأيدي الشبان ذوي المواهب والانتاج الجيد، دون ان يكون هناك وساطة.. او علاقات شخصية، والذين يجدفون في الماء الراكد.. فعملهم مردود عليهم واليهم.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved