أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 4th April,2001 العدد:10415الطبعةالاولـي الاربعاء 10 ,محرم 1422

عزيزتـي الجزيرة

هل نحن أمة لا تقرأ
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
لقد اطلعت على التحقيق المنشور في جريدة الجزيرة عدد 10403 عن لعبة البوكيمون ولفت انتباهي الصورة التي يظهر فيها بعض المنتوجات الوطنية وهي تحمل دعاية لهذه اللعبة الضارة فاحببت المشاركة حول هذا الموضوع بالوقفات التالية:
الوقفة الاولى: هل هذا هو الدور المنتظر من التاجر المسلم؟ سؤال يتردد على لسان كل مسلم غيور.
الوقفة الثانية: دوام النعمة مقترن بشكرها وصرفها فيما يرضي الله سبحانه وتعالى.
الوقفة الثالثة: أيصبح التاجر النصراني او اليهودي اخلص لمعتقداته؟!. فهو يبذل الاموال الكثيرة ولا يمكن ان يشارك بماله فيما يعود بالضرر على معتقده واهل ملته.
الوقفة الرابعة: فرق شاسع بين من ينفق ماله في نصرة دينه واخوانه وبين من ينفق ماله في سبيل عرض زائل.
الوقفة الخامسة: رصيد الآخرة اولى بالاهتمام من الرصيد في الدنيا.
الوقفة السادسة: ماذا ستقول لاولادك ومعارفك وهم يرون اهل الخير يتسابقون في التحذير والتذكير بمضار تلك اللعبة ومنتوجاتك تحمل دعاية لها.
الوقفة السابعة:
هذا الذي حملت منتوجاته دعاية لتلك اللعبة هل هو الجهل بما تهدف وترمي اليه ام الرغبة في جمع المال من اي طريق كان.
الوقفة الثامنة:
كيف دخلت للبلاد وبيعت في كل مكان؟ اين وزارة التجارة واين حماية المستهلك واين الغرف التجارية؟؟!
الوقفة التاسعة: تنوع اساليب الكيد للاسلام واهله يحتم على المسلمين توحيد الصف والوقوف بحزم تجاه كل من يسيء للأمة ودينها.
الوقفة العاشرة: الاحداث والوقائع تقوي ما يقال عنا من اننا امة لا تقرأ.. والا كيف تنتشر هذه اللعبة ويتداولها الناس ولم يتفطن لما تحمله من خبث ومكر الا بعد حين.
الوقفة الحادية عشرة: الشكر الجزيل لكل من استنكر هذا الفعل وحذر منه.
والله ولي التوفيق..
محمد بن فيصل الفيصل
المدرسة الفيصلية في المجمعة

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved