أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 5th April,2001 العدد:10416الطبعةالاولـي الخميس 11 ,محرم 1422

المستهلك

ما بين مؤيد ومعارض
محلات «أبو ريالين» .. الرقابة .. غائبة!!
الأواني المنزلية تهدد صحة الانسان!
صارت تجارة كل شيء «بريالين» منتشرة بشكل ملفت للنظر وتحولت الى ظاهرة ومع ان أغلب الناس لا يعارضون هذا الانتشار بل يطالبون ان ترتقي هذه المحلات في تقديم ما يخص المستهلك الى الأفضل بعد ان انتهجت هذه المحلات أسلوب استنزاف دخل المواطن والمقيم!! على بضائع لا تدوم أحيانا لبضع ساعات!!
استنزاف لدخل المواطن بدون فائدة
يقول المواطن علي فرحان ان هذه المحلات معظم بضائعها تقليد ولا ترقى الى الجودة المطلوبة وليس عليها رقابة اشتريت بعض اللواصق من محلات «أبو ريالين» فتفاجأت انني لم أستفد منها اي شيء!!!
ويتساءل عن البعض الذين يركضون وراء الرخيص غير متأكدين من جودة السلعة المختارة في نظركم أليس هذا استنزافا لدخول المواطن؟ لماذا لا يتم عمل آلية معينة لهذه المحلات التي في الأصل قد تتسبب في خسارتك ! بدون فائدة.
لوحاتهم الدعائية فيها تضليل
ومن جانبه يؤكد المواطن خالد الغامدي ان معظم مرتادي هذه المحلات من الأجانب الذين يفضلون السلعة الرخيصة قبل الجودة وعندما تجد المحل وقد رسم عليه عبارة «ريالين» يشدك حتما فيجب على الجهات المعنية النظر في هذا وعدم السماح بتركيب لوحة دعائية فيها تضليل للمواطن والمقيم! فأين هدف المنشأة النبيل ورسالتها في سلعة ذات جودة عالية وتلبي احتياجات الناس؟
أين لجان حقوق المستهلك عن هذه المحلات
واضاف المواطن عبد الرحمن الخويتم: يجب علينا رفع مستوى الوعي لدى افراد المجتمع لأن هذه المحلات تضم سلعا غير أصلية ومقلدة وتأثير تلك السلع والمواد الاستهلاكية وبخاصة الأغذية والأدوية على صحة المستهلك والتأكد من ملاءمتها! فلا بد من وجود لجنة تختص بالمستهلك لتضع آلية بإعداد مواصفات هذه السلع في محلات أبو «ريالين» ومراقبتها بما يضمن حقوق المواطن.
فيما أكد المواطن محمد سعيد ان انتشار هذه الفئة من المحلات ظاهرة لا اعتقد انها غير صحية فهناك من هم اصحاب الدخل المحدود ويجدون في هذه المحلات فرصة لتلبية احتياجاتهم وبأسعار زهيدة وهذه المحلات تجد قبولا لدى الكثير من الناس وعن خطورة ما يباع فيها.. اوضح انني كمستهلك لم اجد ما يدعو الى ان فيما يباع خطورة فجميع ما هو موجود عبارة عن زهور زينة وأواني طعام وملابس واشياء لا تخضع لتاريخ صلاحية محدد حتى نقول انها تشكل خطورة على الانسان .
واشارت السيدة أم سليمان ان جميع ما يعرض في هذه المحلات هي اشياء مقلدة لسلع ثمينة لا يستطيع المستهلك العادي شراءها واجد جميع فئات المجتمع وخاصة من النساء يزاحمن في هذه المحلات.
واضافت: في مثل هذه المحلات تشتري اشياء كثيرة وبأسعار رخيصة جدا بعكس المحلات الاخرى التي تبيع اشياء غالية الثمن وتفقد الجودة المزعومة.
ودخلت في الحوار السيدة أم نايف التي اوضحت ان الأواني الزجاجية غالبا ما تتكسر سواء كانت غالية او رخيصة ونحن نشتري من محلات ابو ريالين لتعويض ما كسر بين ايدي الخادمات.
رأي المحرر
حسب ما ذكره متسوقو هذه المحلات والذين اكدوا بان هذه المحلات تلبي حاجتهم وبأسعار تناسب دخلهم الا ان هناك سلعا تباع في هذه المحلات يجب ان تخضع للرقابة كالعطور والمواد البلاستيكية والأواني المنزلية التي تستخدم في الطبخ لأن هذه الأشياء بلا شك تلامس صحة الانسان.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved