أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 12th April,2001 العدد:10423الطبعةالاولـي الخميس 18 ,محرم 1422

الريـاضيـة

إلى متى يستمر على قائمة الانتظار
"سعودة التدريب"
في الأولى.. حماية للوطني!!
يظل المدرب السعودي مواطناً مخلصاً وهب نفسه لخدمة مجتمعه في مجال لايقل عن بقية المجالات الاخرى التي تلقى الاهتمام والرعاية من جهات الاختصاص.
* وكرة القدم السعودية حظيت ولله الحمد بدعم كبير من الدولة اثمر عنه علو شأنها في المحافل الدولية واحتلالها مراكز متقدمة على صعيد الاندية والمنتخبات فتحقق للمملكة العديد من البطولات العربية والقارية حتى وصلت للعالمية واصبح المتابع الرياضي يجد في المشاركات السعودية طموحاً كبيرا نحو تحقيق الانتصارات.
* إن الاهتمام الكبير الذي تحظى به الاندية والدعم المتواصل الذي يلقاه الجميع نتاج حرص سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وسمو نائبه على استمرار التفوق الرياضي السعودي والمرهون بمواصلة العمل الصادق والنوايا الحسنة!!
وللمدربين الوطنيين خاصة في كرة القدم معاناة طويلة ومستمرة تكمن في عدم الاعتراف بقدراتهم وتجاهلهم التام من قبل الاندية ووضعهم الدائم على قوائم الانتظار مما سبب لهم الاحباط وقضى على طموحهم فاصبحوا الفئة الوحيدة من الوسط الرياضي غير المعترف بهم!
* فاذا تابعنا المدربين العاملين في اندية الدرجة الاولى من غير السعوديين نجد انهم يقلون عن ابناء جلدتنا وهذا ما اكده بعض الاداريين واللاعبين من اندية الدرجة الاولى في اكثر من مناسبة. حيث أجمع معظمهم على ان بعضهم يحرصون على بناء اللياقة فقط.
فاللاعب الذي يحرث الملعب طوال التسعين دقيقة هونجمهم المفضل. أما الخطط وصناعة اللاعبين فميئوس منها!!
* فإذا قسنا إمكانياتهم المتواضعة وما يتقاضونه من مرتبات عالية نجد ان المدرب السعودي الاحق بتولي هذه المهمة والأولى بالاستفادة والافادة وهذا لن يتحقق إلا بتدخل أمير الشباب وسندهم بعد الله من خلال قرار جريء يحظر على أندية الدرجة الاولى التعاقد مع مدربين غير سعوديين حماية لهولاء النخبة من الشباب المتطلع لخدمة رياضة بلده عندما اختاروا طريق التدريب الشاق والمساهمة في إيجاد كوادر وطنية مؤهلة لإثراء الكرة السعودية بالمواهب الكروية.
* إن المدرب الوطني متى ما منح الثقة وتمتع بالأمان العملي لا يختلف عن الآخرين من المتفوقين في العديد من الانشطة الرياضية. ولعل ما حققه خليل الزياني وناصر الجوهر ومحمد الخراشي خير دليل على أن القدرات الوطنية بحاجة للدعم والحماية فقط.
* أتمنى أن يجد هذا الموضوع الصدى المنشود وأن تبادر أندية الدرجة الأولى بصناعة المدربين الوطنيين ضماناً لاستقرار فرقهم وتوفيراً لخزائن أنديتهم!!

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved