أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 15th April,2001 العدد:10426الطبعةالاولـي الأحد 21 ,محرم 1422

محليــات

مستعجل
ليكن المنع أشمل..!
عبدالرحمن السماري
** لكل بلد عاداته وتقاليده.. ولكل بلد قيمه وأخلاقياته...
** ولكل بلد أعرافه التي يحافظ عليها.. وهكذا الزي الوطني.. وخصوصاً إذا كان هذا الزي له علاقة بالشرع.. بمعنى أنه ساتر..
üü نحن هنا.. لنا زينا الوطني الساتر.. وزينا يختلف عن جميع دول العالم.. ماعدا الدول الخليجية.. وبعض الدول العربية.. وهو زي جميل رائع ساتر..
** وفي السنوات الأخيرة.. أصر بعض شبابنا على تحطيم زينا التقليدي بألبسة أخرى «بجامات.. وبدل.. وشورتات.. وملابس دخيلة علينا.. وأكثر من فئة المخجل» بل «يِقْطَعْ الوجه» كما يقول العَوام»
** وليت شبابنا اكتفوا بهذه الملابس في البراري والاستراحات وفي بيوتهم.. بل دخلوا بها الاسواق والمحلات العامة والدوائر الحكومية.. بل وأحياناً.. المدارس.. بل ربما وصل الأمر إلى الدخول بها في المسجد وفي شعارات أو صور غير مقبولة..
** وقبل أيام.. صدر قرار مبهج مثلج للصدر.. أصدره صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يمنع فيه المراجع من دخول الادارات والدوائر الحكومية بمنطقة الرياض.. ما لم يكن هذا المواطن لابساً للزي السعودي المعروف..
** أما الملابس التي تحمل صور قطط وقرود و«حَوَنْشْ» فلا مكان لها في هذه الدوائر أبداً.. وليت الكلام هذا يعمم على المساجد ليمنع المؤذن والإمام من ينوي دخول المسجد بهذه البدل المخجلة.. والتي تحمل صور القطط والقرود والمصارعين..
** وليتنا في المساجد.. نستريح من بدل النوم وبجامات غرف النوم.. وبالذات في صلاة الفجر.. حيث «يتعاجز» الكثير من الناس خلع ملابس النوم.. لأن المسألة.. مسألة خلع ولبس.. والبعض «عَجَّاز» لدرجة مفرطة.. فيضطر للخروج بالبجامة أو قميص النوم إلى المسجد.. والمسألة كلها في نظر هؤلاء الجهلة.. مسألة «مسجد وصلاة» وإلا.. ماذا يعني استهتارهم بالمسجد.. والأمر واضح وصريح يقول الله تعالى «خذوا زينتكم عند كل مسجد».
** فهل الزينة قميص النوم أو بجامة مخجلة؟!.
** وهل هؤلاء يجهلون قيمة الصلاة والمسجد.. أو يجهلون هذا الأمر الواضح؟
** المشكلة أو المصيبة.. أن بعض لابسي البدل والبجامات.. هم ممن جاوز الخمسين والستين سنة.. ولو كان مراهقاً لالتمسنا له بعض العذر.. ولكن المشكلة.. أن بعضهم له أولاد أو بنات متزوجون.. بمعنى انه جد ومع ذلك يمتطي البدلة والبجامة.. بل ان بعضهم.. بلغ به الأمر إلى أن يلبس «شورت» نعم «شورت» وبرنيطة ونظارات سوداء وغترة شال و«بْوالْ» مرزامها يذبح الدجاجة..؟!!..
** وقد كنت قبل فترة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة.. فوجدت أحدهم وهو «سعودي»..
** هذا «السنافي» يلبس «شورتاً» قصيراً.. لا.. ويحمل صورة «قطوة» ويهم بدخول الطائرة للسفر ورجال السعودية «بيض الله وجيهم» يمنعونه من الدخول.. لأن الأنظمة واللوائح تمنع التنقل بمثل هذا اللباس..
** وبالفعل.. أعادوه من حيث أتى «فطار» واشترى بنطالاً طويلاً.. وستر سيقانه ثم سمحوا له بالسفر
** إن المطلوب.. هو حرب على هذه الملابس الدخيلة علينا ومنع شامل لها حتى في الاستراحات والبراري.. حتى لا تستشري وتقضي على زينا الوطني.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved