أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 16th April,2001 العدد:10427الطبعةالاولـي الأثنين 22 ,محرم 1422

الثقافية

الكتاب
الكتاب: صدام الحضارات: نصوص نقدية في المنهج والمضمون لمقولة «هنتنغتون»
المؤلف والناشر: بيروت: المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق، 1420/1999م «432 ص 24 سم».
في عام 1993م صدرت مقالة الباحث الامريكي «صموئيل هنتنغتون» حول صدام الحضارات، والتي أثارت جدلا واسعا في غرب العالم وشرقه وما زالت، وأصبحت أطروحة «هنتنغتون» مرجعا استراتيجيا هو الأشهر في هذا العصر، فلا تكاد تعثر على نص فكري استراتيجي الا ولهنتنغتون ومقولته حضور فيه بشكل او بآخر.
وهذا الكتاب/ الملف يحفل بنماذج كثيرة من الردود النقدية حول تلك المقولة من العالم العربي والاسلامي والغربي والتي تركزت في كثرتها الساحقة على نقد تفاصيل أفكار وحجج «هنتنغتون» في تفسير التاريخ والتحولات التاريخية، الى جانب عرض المقولة/ القضية والتي بناها الباحث الأمريكي على فرض يقول: ان المصدر الأساسي للنزاعات في هذا العالم الجديد لن يكون مصدرا إيديولوجيا او اقتصاديا في المحل الأول، فالانقسامات بين البشر ستكون ثقافية، والمصدر المسيطر للنزاع سيكون مصدرا ثقافيا، وسيسيطر الصدام بين الحضارات على السياسات الدولية، ذلك ان الخطوط الفاصلة بين الحضارات ستكون هي خطوط المعارك في المستقبل.
والمقولة بذلك تعتبر تحولا نوعيا في الفكر السياسي الغربي ورسم السياسات الاستراتيجية، واستعادة لمنهج «مهجور» في فهم التاريخ وصيرورة الاجتماع البشري وانتظام العلاقات بين الشعوب والأمم او اضطرابها، وهو المنهج الحضاري.
وقد حفل الكتاب بعشرات النصوص النقدية التي تناولت تفاصيل أطروحة «هنتنغتون» لعدد من الخبراء العرب والأجانب مثل: جون إيكنبري «الغرب متفرد لا كوني» كيشوري محبوباني «أخطار التفسخ» برنارد لويس « الحضارة الغربية دمج حداثات الاسلام» ستيفن والت «خطر جديد يريد هنتنغتون ان يخلقه» علي فياض «اي حوار مع الغرب؟» محمد خاتمي «فلنحاول صيغة اخرى لوجودنا الحضاري!» أحمد الحاج «رياح السلام البارد ستتحول الى عاصفة بين الاسلام والغرب» عبد الوهاب المسيري «في نهاية التاريخ وصراع الحضارات» وجيه كوثراني «هل الممانعة صدام بين الحضارات؟» صلاح قنصوه «فرّق تسد في ثوب جديد».
وقد ناقشت تلك الردود النقدية وغيرها أطروحة «هنتنغتون» منهجا وتحليلا واستدلالا واستشرافا.
***
الكتاب: موت فوضوي صدفة
المؤلف: داريو فو، ترجمة : توفيق الأسدي
الناشر: دمشق: دار المدى، 1999م «175 ص 24 سم»
«فو» كاتب وممثل مسرحي ايطالي يتوجه الكثيرون على أنه أب «الهجاء الملحمي» في العصر الحديث بلا منازع الا ان هذه الصفة تبدو تبسيطا لتهريج «فو» الملحمي الواسع، الذي ينسج من خلاله القضايا التاريخية والاجتماعية والسياسية منتجا عرضا كوميديا ذا جاذبية شعبية وفكرية كبيرة، ويتفوق «فو» على وجه الخصوص في الهجاء السياسي، حيث يعتبر عمله المسرحي استجابة مستمرة للتطورات الرئيسية الاجتماعية والسياسية طوال الأعوام الثلاثين الماضية.
وفي هذا الصدد يصف «فو» اعماله المسرحية بأنها «مثيرات تحريضية» تماما مثل الوسيط الكيميائي في التفاعلات الكيميائية، حيث يقول: ان كل ما أفعله انني أضيف بضع قطرات من «العبث» الى هذا المحلول الهادئ «المجتمع» لتظهر التفاعلات اشياء كانت مخبأة او مختبئة .وبسبب الطبيعة الاستفزازية لمسرح «داريو فو» فقد تعرض لمختلف أشكال الرقابة والإيقاف.
كتب «فو» حوالي اربعين مسرحية، ترجمت وقدمت في أكثر من ثلاثين بلدا.
وتأتي مسرحية «موت فوضوي صدفة» لتجسد جوهر تهريج «فو» الملحمي. تدور خلفية هذه المسرحية حول عامل بسيط يتهم بمسؤوليته عن حادث تفجير «المصرف الوطني الزراعي في ميلانو» حيث يستدعى الى مقر القيادة المركزية للشرطة لاستجوابه، وخلال استنطاقه «يسقط» من نافذة بالدور الرابع عشر من مبنى مقر القيادة المذكور ليلقى حتفه! وقد أثبتت الصحف الايطالية ان المتهم «ألقي به» عمدا أثناء عمليات الاستجواب! ان مصدر تجارب «فو» العبثية في «موت فوضوي صدفة» كان تلك التغطيات الصحفية لموضوع وحشية سلوك رجال الشرطة الايطالية، يقول «فو» : لقد لاحظت ان فعلا «إجراميا» قد ارتكب من قبل رجال الشرطة، فأضفت شيئا من العبث الى الموضوع، لتصل الحقيقة الى الرأي العام.
افتتحت مسرحية «موت فوضوي بالصدفة» بعد مرور عام على الحادثة، حيث بنيت على أداة مسرحية مركزية هي «اللغز» او حتى نكون دقيقين «شبكة» من الألغاز، فقد استخدم «فو» الحيلة في بناء النص المسرحي لعرض هذه القضية، بالمحافظة على «لغز» المسرحية، وتوسيع مظاهرها الايحائية بين «الواقع» و«الخيال» ليصل أخيرا الى مقاصده السياسية النقدية.
عرضت مسرحية «موت فوضوي بالصدفة» أكثر من ألف مرة في ايطاليا وحول العالم.
***
الكتاب: أضواء على الحريم السياسي
المؤلف: خيرية السقة
الناشر: دمشق: دار الفكر 1997. «106 ص 17 سم»
أثار كتاب «الحريم السياسي» للكاتبة المغربية «فاطمة المرنيسي» ردود فعل مختلفة، وقد وصفه كثيرون بأنه مجموع مغالطات وطرح مشوه لحقائق لا تقبل الجدل، والكتاب مترجم عن اللغة الفرنسية، قدم له المترجم بقوله: «إنني إذ أقدم على ترجمة هذا الكتاب الى اللغة العربية، فإن ذلك لا يعني مطلقا أنني مسلم بما جاءت به المؤلفة من أفكار واستنتاجات، بل قد يكون رأيي، أن هناك شططا ملحوظا في العديد من التعابير والتفسيرات التي قد تحتمل الكثير من الجدل والنقاش، وكل هذا يوجب نشره باللغة العربية لمعرفة الرأي النقيض والمخالف».
ومن الردود النقدية الموضوعية على الكتاب المذكور كتاب «أضواء على الحريم السياسي» للباحثة «خيرية السقة» التي تناولت فقرات عديدة منه بالتحليل والتوضيح، حيث مهدت لكتابها بقولها: ان أكثرنا عندما يقرأ كتابا يستنكر منه فكرة او عبارة او رأيا، سرعان ما يغضب على الكتاب والمؤلف، لهذا أقدمت على هذه الدراسة المتأنية لنحمي الحقيقة القرآنية بالحوار.
ومن هذا المنطلق تناولت «خيرية السقة» الإشكاليات اللفظية والموضوعية التي طرحتها المؤلفة، في عدة موضوعات ، تدور حول الحجاب، المرأة والميراث والحرب، النشوز، اللواط، الرق، الغرانيق، وشبهات أخرى قدمتها «المرنيسي» للقارئ الغربي الذي لا يدرك حقيقة الإسلام.
***
الكتاب: السيكولوجيا وعلم الجمال
المؤلف: ل.س.فيغوتسكي ترجمة: أحمد خنسة
الناشر: دمشق: دار علاء الدين للنشر 2000م
«369 ص 24 سم».
ل.س.فيغوتسكي هو المؤسس الأول لعلم النفس الروسي المعاصر، وهو الذي أسس قسم علم النفس في جامعة «تسن».
وقد ظهر هذا الكتاب نتيجة لعدة أعمال له في ميدان سيكولوجيا الفن، بعد ان أضاف اليه ثلاثة بحوث لها علاقة بعلم الأدب، وهي عن «كريلون» و«هاملت» وعن «حبكة الأقصوصة».
يقدم «فيغوتسكي » في الكتاب نموذجا في أسلوب الطرح النقدي، عبر دراسة الفن وعلم الجمال، مبينا مدى فعالية الفن والجمال بالنسبة لكافة الإبداعات والمفاهيم والأحاسيس، باحثا في المسألة السيكولوجية للفن حيث يؤكد ان الفكرة الرئيسية لسيكولوجيا الفن هي تجاوز المادة بالشكل الفني، وكذلك الفن بالتقنية الاجتماعية للإحساس، ويستخدم فيغوتسكي في هذه الدراسة، المنهج التحليلي الموضوعي الذي ينطلق من تحليل الفن للانتقال الى التركيب السيكولوجي له، كما يرى ان مضمون المشكلة يكمن في الكشف عن كل تلك الآليات التي تحرك الفن، وأن تقدم مع سوسيولوجيا الفن القاعدة التحتية لكل العلوم الخاصة عنه، كل ذلك وغيره طرحه المؤلف عبر رؤية نقدية خاصة، جاءت في ثلاثة عشر فصلا عن السيكولوجيا وعلم الجمال.
***
الكتاب: تطور الفكر والوقائع الاقتصادية
المؤلف: أحمد فريد مصطفى سهير محمد السيد
الناشر: الإسكندرية: مؤسسة شباب الجامعة 2000م «352 ص 24 سم»
يستهدف الكتاب طرح المشاكل التي تعاني منها اقتصاديات الدول النامية بسبب قصور مواردها الاقتصادية التي كان لها أكبر الأثر على الهيكل الاقتصادي والحالة الاقتصادية في تلك الدول.
حيث ناقش مفهوم علم تطور الفكر والتجارب الاقتصادية والربط بين المبادئ النظرية والتطبيقات الواقعية لها، مستعينا بنماذج لعدد من الدول النامية المتماثلة في ظروفها الاقتصادية في عرض تجربتها الإنمائية الاقتصادية، والكتاب علاوة على كونه يتعرض لدراسة علم أساسي هو تطور الفكر والوقائع الاقتصادية فهو يحاول الجمع بينهما لفلسفة خاصة وهي التطابق بين الواقع والفكر، أي المبادئ الاقتصادية والانسانية والتجربة الاقتصادية.
والكتاب مقسم الى تسعة فصول، تتناول الفصول الثلاثة الأولى الفكر والنظام الاقتصادي في العصور الوسطى، وظهور الرأسمالية التجارية في الفترة من 1450 1750م وفلسفة الثورة الصناعية في الفترة من 1750 1850م.
أما الفصول الباقية فتناقش أثر النهضة الصناعية والتيار الفكري المعاصر على اقتصاد بعض الدول النامية والتحولات المرحلية لاقتصادها وسياسة الانفتاح الاقتصادي «مصر كنموذج» .. كما تناول تعمق الأزمة في النظام الرأسمالي خلال الفترة التاريخية 1920 1945م.
***
الكتاب: بناء القدرات الدماغية
المؤلف: آرثر وينتر روث وينتر ترجمة: كمال ومروان قطماوي
الناشر: اللاذقية دار الحوار للنشر 1996م «275 ص 24 سم».
ما من أحد يستخدم إلا جزءا يسيرا من طاقة دماغه بينما يبقى الجزء الأكبر الهائل طاقة احتياطية، بات بمقدورنا الاستفادة منها حتى لو أصاب الدماغ العجز او الوهن بسبب قلة الاستعمال او الشيخوخة او حتى السكتة الدماغية.. هذا ما يطرحه الكتاب عبر فصوله التي تعرض أحدث الأبحاث حول حركة المواد والتغيرات الكيميائية في الدماغ، والتفاعل الهائل بين عمل الدماغ والعضلات والأعصاب، وتنفس الدماغ وآلية الذاكرة، كما تبحث فيما بين الموسيقى والعقل وفي الابداع وخلال ذلك ترشدنا الى الطرق والتمارين اللازمة من أجل تعزيز القدرة على استعمال المعلومات ومعالجتها، تحسين مستوى التنسيق بين اليدين والعينين، أداء الحركات الدقيقة، تحسين وصول الأوكسجين الى الدماغ بكميات كبيرة، صيانة وتنمية الدماغ بتعلم الموسيقى وبالغناء حتى في الكبر، تطور القدرة على الحفظ والتذكر بما في ذلك التغذية التي تنمي الذاكرة وتقلل احتمالات وهن الدماغ، تحريض الطاقة الابداعية، تخفيف الاجهاد والكرب على الدماغ، تقوية الذكاء والقدرة على التعلم مدى الحياة.
وهذا الكتاب يتناول شرحا لأحدث البحوث التي أجريت حول القدرات الدماغية، كما يبين التقنيات والأساليب التي تم استنباطها لتنمية تلك القدرات.
ويختم المؤلفان الكتاب بقراءة مستقبل الأبحاث الخاصة بالدماغ، هذا الكمبيوتر الانساني العظيم.
***
الكتاب: معركة سياتل حرب من أجل الهيمنة
المؤلف: سمير صارم
الناشر: دمشق دار الفكر 2000م «176 ص 24 سم».
على مدى أسبوع واعتبارا من 30/11 وحتى 4/12/1999م شهدت «سياتل» اجتماعات «135» دولة اعضاء في منظمة التجارة العالمية ونحو «10000» منظمة عالمية غير حكومية.
وقد سادت تلك الاجتماعات العديد من الخلافات والاختلافات ، كما بدا مؤتمر سياتل وكأنه اجتماع «للكبار» بهدف رسم صورة العالم الاقتصادية في القرن الجديد، حيث أثارت المواضيع التي طرحت للنقاش كثيرا من التحفظات بين الاتحاد الاوروبي من جهة، وبين الولايات المتحدة الامريكية من جهة ثانية.
كما أثارت خلافات بين هذه الدول المتقدمة كطرف والدول النامية كطرف آخر. ان صراع المصالح في القرن الجديد يمكن ان يطغى على أية تحالفات، ويتجاوز التوافق في أية ايديولوجيات، وهذا ايضا ما عكسته صراعات الكبار في «سياتل» كما عكست هذه الصراعات المحاولات المتواضعة للدول النامية للمشاركة في صياغة الأطر الحاكمة للعلاقات الاقتصادية الدولية من أجل تحقيق ما يمكن تحقيقه من منافع لشعوبها، فلم تكن جولة «سياتل» مجرد اجتماعات يعرض فيها «الأغنياء» مقترحاتهم على «الفقراء» لفتح أسواقهم الزاخرة بثلثي سكان العالم، فقد كانت الجولة بين تيارات وأفكار وإيديولوجيات تصارعت خارج أروقة المؤتمر كما داخله، وقبله كما خلاله.
بدأت مظاهر الصراع قبل بدء المؤتمر بمظاهرات صاخبة ومعادية لمنظمة التجارة الدولية وفلسفتها وأساليبها وآلياتها، شارك فيها ما يزيد على «40000» شخص.
ان ما حصل في «سياتل» ليس أكثر من اشارة الى حروب القرن الجديد التي ستكون أشد ضراوة وشراسة مما سبقها من حروب، اذ لن تكون بين عالم متقدم وعالم نام فقط، بل ايضا بين الدول المتقدمة بعضها مع بعض، من أجل تحقيق أهداف تجارية، والوصول الى أسواق محتملة والحفاظ على أسواق قائمة.
وهذا الكتاب يتناول كل ما تقدم وغيره بتحليل وتفصيل عبر «176» صفحة، تتقاسمها ثلاثة فصول، أفرد الأول منها لمنظمة التجارة العالمية أهدافها ، آلياتها ، أساليبها ... واقع التجارة العالمية، آثار اتفاقية «الغات» على النظام الاقتصادي العالمي.
أما الفصل الثاني فاقتصر على قمة «سياتل» أعمالها ، جوانب الخلاف، مظاهرات سياتل العنيفة ضد المنظمة .
وختم المؤلف كتابه في الفصل الثالث بطرح ومناقشة قضايا العولمة، وملامح نهاية القطب الواحد، والعرب بعد سياتل.
***
الكتاب: دراسات في الإعلام الخليجي.
المؤلف: محمد عوض.
الناشر: الكويت دار الكتاب الحديث 2000م «312 ص 24 سم».
يضم هذا الكتاب مجموعة من البحوث والدراسات الاعلامية التي تتعلق ببعض قضايا الاعلام الخليجي، مستعرضة واقعه ودوره ومشكلاته وكيفية مواجهتها ثم مستقبله.
والكتاب مقسم الى ثمانية فصول، تناول المؤلف في الفصل الأول واقع الاعلام في دول مجلس التعاون الخليجي ودوره في العلاقات الخليجية الإيرانية، ثم تناول في الفصل الثاني القنوات التليفزيونية الفضائية لدول مجلس التعاون ومستقبل العلاقات العربية العربية بعد تحرير الكويت، وتضمن الفصل الثالث ثلاثة مباحث أشار الأول فيها الى دور التلفزيون في دول الخليج في التنمية الشاملة، أما الثاني فقد تعرض لدور الاعلام الخليجي في المحافظة على البيئة، وجاء المبحث الثالث ليركز على دور التليفزيون في مواجهة آثار التلوث البيئي في دول المجلس، واستعرض المبحثان الرابع والخامس المشكلات الاعلامية في برامج التليفزيون الخليجي الموجهة للأطفال ما قبل المدرسة وكيفية مواجهتها، وبرامج الرسوم المتحركة الموجهة للأطفال عبر القنوات الفضائية لدول مجلس التعاون.
ثم جاءت المباحث التالية وهي السادس والسابع والثامن لتناقش البرنامج التليفزيوني التربوي «افتح يا وطني أبوابك» وعلاقته بالجانب المعرفي والاجتماعي لطفل ما قبل المدرسة بدول المجلس، ودور أقسام الاعلام في تكوين الكوادر الاعلامية في تلك الدول.
***
الكتاب: انحطاط الموساد.
المولف: غوردن توماس ترجمة: محمد معتوق.
الناشر: بيروت بيان للنشر 2000م «382 ص 24 سم».
يكشف المؤلف توماس في كتابه هذا بعض أسرار الموساد «جهاز الاستخبارات الاسرائيلية الخارجي» حيث أماط اللثام عن العميل الاسرائيلي الرفيع المستوى في البيت الأبيض واسمه الرمزي «ميغا» الذي يرجح الكاتب ان الموساد أعد فضيحة «مونيكا لوينسكي» ليردع الرئيس كلينتون عن البحث عن هوية «ميغا» وغوردون في كتابه هو أول من كشف عن أن الموساد كان يسجل مكالمات كلينتون لوينسكي الهاتفية من جانب لوينسكي.
وهو أيضا من كشف ان «هنري بول» مسؤول الأمن في فندق «ريتز» الباريسي الذي قاد الأميرة ديانا وعماد الفايد الى حتفهما، كان هدفا للموساد حيث جرت محاولات للضغط عليه وتجنيده. وفي الكتاب ايضا يكشف غوردون تفصيلات جديدة عن عمالة «روبرت ماكسويل» الثري اليهودي البريطاني للموساد، الذي تورط معهم في سرقات مالية ضخمة كلفته حياته، كما يكشف الكتاب ايضا ملابسات قتل رسام الكاريكاتير الفلسطيني الشهير «ناجي العلي» .
وتوماس من الصحافيين الغربيين القلائل الذين أثاروا علامات استفهام حول ما جرى في مطار «هيثرو» في محاولة تفجير «العال» الاسرائيلية.
كما يحفل الكتاب بالعديد من التفصيلات حول بعض الأحداث العالمية الهامة.
الجدير بالذكر ان توماس أقام في المنطقة العربية ردحا من الزمن أتاح له الاطلاع على الكثير من الحوادث والأحوال السياسية والأمنية في عدد منها.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved