أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 16th April,2001 العدد:10427الطبعةالاولـي الأثنين 22 ,محرم 1422

محليــات

برعاية الأمير طلال اليوم
برنامج الخليج ينظم ندوة مكافحة أمراض تكسر الدم
* الرياض الجزيرة:
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الانمائية «أجفند» تعقد بمقر البرنامج في الرياض اليوم الاثنين ندوة مكافحة أمراض تكسر الدم الوراثي الناجمة عن خلل يطرأ على العمليات المعقدة المتصلة بالتغيرات الكيميائية في خلايا الدم، وهي أمراض تتفاوت خطورتها بين الإعاقة والوفاة، وتنتشر في بعض التجمعات السكانية في المملكة العربية السعودية، خاصة في منطقة جازان ومحافظة الاحساء، ويساعد في انتشارها عوامل وراثية مرتبطة بظاهرة اجتماعية شائعة، مثل ظاهرة زواج الأقارب التي تساهم في ارتفاع نسبة حدوث الأمراض الوراثية. ولذلك فمن أهم المحاور والقضايا التي تطرحها هذه الندوة: وضع استراتيجية وطنية تضمن الحد من هذه الأمراض مرحليا والقضاء عليها نهائيا على المدى الطويل.
ويشارك في الندوة كل من وزارة الصحة، وزارة العدل، الهيئة العليا لكبار العلماء، وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وزارة المعارف، الرئاسة العامة لتعليم البنات، وزارة الداخلية، مجلس الشورى، محافظة الاحساء، المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية، المكتب الاقليمي لوزارة الصحة في دول الخليج العربية، فريق مشروع مكافحة تكسر الدم الوراثي بمحافظة الاحساء، المركز التعاوني لأمراض الدم الوراثية التابع لمنظمة الصحة العالمية، جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا، لجان خدمة المجتمع في الاحساء.
ومن أهداف هذه الندوة التعريف بخطورة ظاهرة مرض تكسر الدم الوراثية وآثارها النفسية والجسدية والمادية على المصاب وعلى الأسرة والمجتمع.
كما تهدف الى التعريف بحجم الظاهرة وأسباب انتشارها، وتقويم فاعلية الوسائل المتبعة للحد من انتشار المرض، اضافة الى بحث البدائل المتاحة للحد من انتشاره واختيار البديل الأكثر فعالية وكفاءة في المكافحة، وتحديد الأدوار المطلوبة من كل جهة من الجهات المدعوة الى الندوة للمساهمة في الحد من انتشار أمراض تكسر الدم الوراثي.
ويساهم برنامج الخليج العربي «أجفند» في تمويل مشروع مكافحة أمراض تكسر الدم الوراثي في المملكة من خلال وضع خطة تتفاعل معها شرائح المجتمع للتوعية بخطورة هذا المرض وبما يعانيه الشخص المصاب، وبخاصة التوعية بأهمية الفحص قبل الزواج للوقاية، وذلك عبر تنظيم الندوة التي ستشارك فيها الجهات ذات العلاقة للتباحث حول أفضل السبل الممكنة للحد من انتشار هذه الأمراض التي لا يوجد لها علاج شاف حتى الآن، فيما تعد تكلفة التخفيف من الآلام المصاحبة لها عالية جدا.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved