أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 16th April,2001 العدد:10427الطبعةالاولـي الأثنين 22 ,محرم 1422

عزيزتـي الجزيرة

شرود الطلاب ذهنياً!!
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة سيئة لدى مجتمع الطلاب ألا وهي ظاهرة الشرود الذهني والسرحان أثناء شرح المعلم للدرس والتفكير بأمور وأشياء لا تمت لموضوع الدرس بصلة وذلك حينما يقوم المعلم بشرح الدرس وتوضيحه واعادته وتكراره عليهم.. ثم يبدأ بطرح الأسئلة ولا يجد من يجيب عليه مما يسبب له الاحباط والشعور بالفشل.
ولكن الحل لهذه المشكلة في نظري سهل الى حد ما.. وذلك إذا حاول الطالب أن يبتعد عن التفكير في ما لا يتعلق بالدرس والانتباه والتركيز مع أستاذه قدر الإمكان ولن يتحقق ذلك إلا بالعزيمة والإصرار والصبر.
ولعل من أهم الأسباب التي تجعل الطالب يشرد ذهنيا ما يلي:
1 التدريس بطرق بدائية تعتمد في أساسها على التلقين.
2 عدم استخدام الوسائل التعليمية المتطورة وعدم تشجيع الطلاب ماديا ومعنويا.
3 قصور المناهج التعليمية عن تلبية احتياجات الطلاب.
4 عدم نظافة الغرف الدراسية وغلبة الرتابة عليها.
5 كثرة عدد الطلاب في الفصل مما يؤدي الى عدم اشتراك جميع الطلاب مع المعلم.
وهناك أسباب تخص الطالب نفسه فقد يكون الطالب يعيش في ظروف أسرية صعبة كوجود الخلافات الأسرية أو طريقة معاملة الوالدين للطالب أو قد يكون من تلك الأسباب تدني المستوى المادي للأسرة. ومن أهم الأسباب انعدام المتابعة الجادة من قبل ولي الأمر لمستوى الطالب الدراسي في المدرسة. بالإضافة الى وجود أسباب صحية ونفسية واجتماعية متعددة.وختاما.. أوجه النداء الى كل معلم يعي دوره ومسئولياته تجاه عمله وطلابه بأنه عندما يلاحظ ظهور أيه مشكلة داخل الفصل وخصوصا مشكلة الشرود الذهني أن يقوم بإبلاغ المرشد الطلابي في المدرسة حتى يتسنى له حلها منذ بدايتها وذلك من خلال دراسة حالة الطالب الذي يعاني من تلك المشكلة ومعرفة أسباب هذا الشرود.. ومن ثم يأتي دور ولي أمر الطالب حيث يتم إخباره بمشكلة ابنه لكي يساهم في حلها وبالتالي يتم توجيه الطالب وإرشاده.
سعود غلاب القصيري القصيم

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved