|
| الريـاضيـة
للهلال كناد كبير التصاق بالجذور التي تتشرب البطولات
وللهلال كزعيم للأندية العربية اطلالة وضاءة ذات وهج وبريق وتفرد على بطولات العرب.. لا يكتمل جمالها إلا بالهلال.. ولا تكتحل عيناها الا برؤيته قمرا بهيا تتوجه الانتصارات قبل أن يتوجها.
وللهلال كتاريخ..
آه ماذا عسى التاريخ أن يقول عن الآخرين جميعا.. اذا ما هلَّ الهلال في سماء الأرقام والانجازات.
للهلال.. تاريخ لوحده.. هو يمشي على قدمين راكضتين نحو الهلال.
التاريخ..
من يكتب التاريخ.. إن لم يكتبه الهلال..
بل من يكتب التاريخ ان لم يكتب الهلال..
التاريخ..
ولماذا الحديث عن الآخرين في ظل وجود الهلال..
ليس بدعا ان قلت ان الهلال تاريخ لوحده.. والآخرون لهم تاريخ آخر.
التاريخ..
يامن تبحثون عن التاريخ.. قلِّبوا الصفحات بعجل أو بهدوء لتجدوا الهلال تاريخاً قائماً لا يقبل ان يشاركه منافسون في انجازه.
والتاريخ لم يعد تغنيا عن الاطلال.. ماض تليد وحاضر حاسر..
التاريخ ماض من البطولات ممتد بجسر من انجازات الحاضر في تواصل لا ينفك بين بطولات ترابطت كعقد لؤلؤ فريد في كل لؤلؤة بطولة وتميُّز وتفرد..
انه الهلال..
انه النادي الذي لم تضف له بطولة النخبة جديدا بل أضاف لها الهلال فانتشت وازدهت وزغردت واحتفت بناديها الذي وان غاب كهلال بين الغيوم الا أنه سيضيء بالحضور كعادته وفي الوقت المناسب.
انه الهلال..
الذي جاءت اليه بطولة النخبة العربية لكرة القدم.. كعادية الأشياء في تاريخ هذا النادي الذي أصبحت البطولات بالنسبة له عشقا كرويا أصاب الهلال ومحبيه بالتشبع والتخمة.
يا هلال البطولات:
للحديث معك وعنك يفوح الشعر عبقا.. وتشدو القصائد بك وجدا..
ومساحات العبارات الجميلة عن ادهاشك تضيق.. لذا فاسمح لمن لم تسعفهم الخاطرة بالتعبير عنك.. اسمح لهم ذلك القصور.. فقامتك الشامخة يا هلال تقصر عنها ملاحم الشعر وبدائع الأدب.
)هلاليات(
لم تعد مسألة استعراض عدد البطولات الهلالية مهمة لتأكيد هوية أوشخصية هذا البطل.. ففي كل عام بطولات.. بطولات )عد واغلط(.
مدرسة الهلال الكروية أفرزت أجيالا.. وهؤلاء الأجيال صنعوا لأنفسهم وللهلال ما يرفع رأس الرياضة في بلادنا.
أرقام قياسية في كل شيء.. هذا هو الهلال قياسي العطاء والانجاز.. وفي البقية مجد يتنامى.
اذا أردت ان تشعل حماس الرياضيين لمتابعة مباراة ما.. فضع الهلال طرفا فيها.. الهلال يشدك للمتابعة حتى لو كان الطرف الآخر فريقا عاديا.
مهند بن حسن - جدة:
|
|
|
|
|
