أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 16th April,2001 العدد:10427الطبعةالاولـي الأثنين 22 ,محرم 1422

الريـاضيـة

عذاريب
هل من مستفيد؟!
عبدالله العجلان
«منذ مجيئي للسعودية وانا ألاحظ هذا الشيء غير الموجود اطلاقا في اوربا ولا في كرة القدم العالمية.. فالمباريات هنا عددها كبير جدا.. واللاعب طموحه دائما لعب المباراة وليس التمارين فقط.. واذا كان عدد المباريات كبيرا فان ذلك سيؤثر على عطاء اللاعب فالهلال مثلا لعب خلال شهرين اكثر من عشرين مباراة وهذا شيء لا يمكن ان يحصل في اي مكان في العالم». قالها مدرب منتخبنا الوطني سلوبدان في معرض حوار دسم وثري اجرته الزميلة مجلة اليمامة.. واشار فيه الى ان اسلوب المسابقات القائم حاليا يؤدي الى استهلاك اللاعب وبلوغه الى مرحلة التشبع والملل وبالتالي يقل عطاؤه وتذوب امكاناته ويفقد بريقه.. الامر الذي يؤثر سلبا على عطاء اللاعبين في الاندية الكبيرة والذين يمثلون النسبة العظمى لقائمة المنتخب الاول..!! سلوبدان تطرق الى مشاهدات وحقائق نظر اليها بعين خبيرة وفاحصة استطاع اكتشافها والتنويه عنها خلال الفترة القصيرة الماضية لدرجة انه غاص في اعماق الاحتراف واكتشف تأثير العادات والتقاليد على تطبيقه بصورة سليمة ومجدية.. ولام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واعتبر برامج وجدولة مسابقاته للاندية والمنتخبات عملا غير منطقي ولا يتفق ابدا مع تعليمات الاتحاد الدولي ومع ما هو معمول به في اوربا..!! لن اطيل في استرجاع كل ما قاله والتعليق عليه رغم اهميته وقيمة المحاور الاخرى التي تحدث عنها.. ما اريد ايضاحه هنا هو اننا مطالبون حيثما كنا بالاستفادة من افكار حيوية وكلمات معبرة ومقترحات مفيدة كهذه نابعة من عقل كروي كبير ومتخصص وايضا متطور الى جانب انه معني بتقديم واجباته وتطلعاته بمنتهى الثقة بحكم مسؤولياته كمدرب لمنتخبنا الوطني..!! نعم.. حديث سلوبدان ليس كلاما عابرا ولا يمكن ادراجه ضمن الاطروحات والآراء غير الجديرة بالالتفات اليها وعدم الاهتمام بمضامينها.. كلماته ورقة عمل يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار من المعنيين باتحاد الكرة ومنا كإعلاميين حيال تفسير ما يدور بلغة مهنية مدركة ومباشرة بدلا مما هي عليه الآن من صخب انطباعي لا اقل ولا أكثر..!!
بين طفرة الكم وأزمة الكيف
بمناسبة الحديث عن الملل وتشبع الناس من شيء اسمه كرة قدم جراء ضغط المباريات وتداخل المسابقات وكثافة البطولات.. قمت قبل ايام برصد لعدد الصفحات الرياضية الصادرة في يوم واحد فقط عبر الصحف السعودية اليومية فوجدت ان عددها يوميا يزيد على )100( صفحة رياضية.. وللمعلومية ان هذه الاحصائية لم تشمل الملاحق والمطبوعات والمجلات الاسبوعية السعودية وتلك الوافدة من خارج الوطن.. اضافة الى ان توقيتها لم يأت في ظروف استثنائية واحداث ساخنة تبرر الوصول الى هذا الرقم الخرافي..!!
هل هي ظاهرة صحية ام العكس..؟! وهل تستحق الرياضة هذا الكم الهائل من الصفحات؟! ولماذا نختلف تماما عن غيرنا في التركيز على هذا المجال؟! في المقابل هنالك من يرى ان الصحف مقصرة بحق الكثير من الاندية البعيدة عن الاضواء وباتجاه الكثير من الالعاب المختلفة مما يعني الحاجة الى زيادة عدد الصفحات الرياضية لتتمكن من تلبية رغبات كل الاجناس والفئات وكافة الاذواق وسائر المواقع.. زد على ذلك ان هذا العدد جاء عن قناعة والمام وتجاوب من مسؤولي الصحف مع طلب السوق وهم الادرى والاكثر ادراكاً والادق قياسا في هذا الشأن..!! بالنسبة لي كقارىء ومتابع ارى ان العيب ليس بالكم زاد او قل وانما بالكيف.. وهنالك صحف تستطيع ان تقدم للقارىء وجبة غنية وقوية بالنسبة لصفحاتها الرياضية ومهما زاد عددها فهي قادرة على المتابعة والشمولية والجودة في جميع موادها من حيث التحليل والرأي والخبر والموقف.. في حين ان البعض الآخر يعجز عن تقديم ادنى معدلات الاتقان فتصير الصفحات الرياضية لديه باهتة لاطعم لها ولا لون ولا رائحة..!! لست ناصحا او وصيا على الآخرين.. والقارىء وحده هو الذي يحكم ويقرر ماذا يريد والى اين يتجه وكيف ينتقي ويفرق بين الغث والسمين..؟!!
يكفي أنه الطائي
كثيرون ممن لا يعرفون الطائي جيدا ظنوا ان هبوطه الموسم الماضي سيكون بداية النهاية.. خيل لهم ان رحيل حارس بحجم عالمية ومكانة الاسطورة محمد الدعيع ومعه الشاب الدولي البارع صالح الصقري سيدخله في دوامة معقدة ومزعجة يصعب عليه الافاقة منها بسهولة.. اعتقدوا انه غير قادر على ترتيب اوراقه المبعثرة واوضاعه المتدهورة جدا في موسم السقوط اياه.. تصوروا اشياء واشياء لانهم يجهلون او بالاحرى غير مؤهلين لاستيعاب حقيقة الطائي.. واقعه.. مبادئه.. واحيانا مواصفاته وادواته واسراره.. والماركة المسجلة باسمه وحده..!! الطائي هذا المصنف ضمن الكبار لكنه الوحيد بينهم.. نعم الوحيد من بين اثني عشر ناديا الذي لا يوجد لديه مقر نموذجي.. الطائي بهدوئه ومنجزاته وروعته واصراره.. بتاريخه الجميل النقي وكفاحه النبيل وتمرسه اللذيذ .. والمثير.. كان وما زال حالة متفردة ومميزة يملك طريقة خاصة في كيفية تحقيق طموحه وقهر مستحيله بماذا؟! بذاته واعتزازه وكبريائه وثقته بنفسه.. بصدقه واستقلاليته.. برجاله الاوفياء الذين يعملون من اجله لا لشيء آخر.. لا يسمحون لكائن من كان ان يتلاعب به.. يبادرون.. يتدخلون لا يجاملون او ينافقون او يتخاذلون على حساب مصلحة ومستقبل وكيان الطائي..!! وماذا بعد؟! للاسف الشديد لقد صنع الكثير لاهله المتطلعين ومدينته الحالمة.. لم يقصر.. ظل النموذج والملمح والواجهة المضيئة لحائل المنطقة والناس والجغرافيا والتاريخ.. بينما المتشدقون وهواة المزايدة واصحاب المواقف المقلوبة يتفرجون لا يحركون سكون مبادراتهم وقليلا من كثير اموالهم ومعنوياتهم..!!
ليست المرة الاولى التي يفضح الطائي فيها هؤلاء.. بيد انه لا يعيرهم اهتماما ولم يكونوا اساسا في قائمة حساباته لعلمه ان فاقد الشيء لا يعطيه.. ولانه غني بتوفيق خالقه.. ثم قوة ارادته وطموحه واخلاص الباذلين الرائعين من مجلس ادارة جاء ليعمل بانتماء وعطاء وبلا ضجيج.. ومعهم نخبة من اعضاء شرفه الفاعلين وجمهوره الواعي قولا وفعلا..!!
شكرا للطائي وللطائيين.. نقولها باسم الوفاء والاعجاب ونيابة عن الانصاف في زمن اصبح فيه المنصفون كما العملة النادرة..!!
غرغرة
* أسوة بالدول المتقدمة كرويا وتمشيا مع الأنظمة المطبقة دوليا لابد من اجراء كشف على المنشطات وبالذات في مباريات المربع الذهبي الحاسمة!!
* ليس الهلال فحسب.. الكرة السعودية والجماهير قاطبة خسرت النجم اللامع نواف التمياط بسبب التمادي بالعنف وغياب العقوبة الرادعة!!
* رأيت في الطائيين الحب الكبير لرجل المواقف المشرفة والمبادرات السخية الشيخ علي الجميعة.. يستاهل ابوفهد..
* امام لجنة الاحتراف الجديدة الكثير من القضايا التي تحتاج لصياغة مختلفة وقرارات صحيحة..!!
* اخطاء ابراهيم العمر بحق الاتفاق مثلما تضرر الهلال من تساهل عبدالعزيز الدخيل..!!
* من الطبيعي ان يتعثر الهلال ما دام لعب خلال الاسبوع الماضي ثلاث مباريات لثلاث بطولات متناقضة.. حاجة تسد النفس وتجلب الصداع..!!
* فاز الاتحاد على الهلال لانه عرف كيف يفوز ولانه الاكثر اصرارا على الوصول الى النهائي..!!
* الوسط مفتاح التفوق.. هذا ما عمد اليه اوسكار وتجاهله سافييت..!!
* بعد بطولة الحواري قالوا عن النخبة انها غير قانونية ولا يعترف بها الاتحاد الدولي.. وفي الحالتين اجمعوا على انهم الاحق باحرازها ماذا يريدون بالضبط!!
أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved