أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 17th April,2001 العدد:10428الطبعةالاولـي الثلاثاء 23 ,محرم 1422

عزيزتـي الجزيرة

إلى أين تسير القافلة؟
عزيزتي الجزيرة تحية طيبة وبعد
تعقيبا على ماكتبه الأخ احمد عبدالله عاتي في هذه الصفحة يوم السبت الموافق 20/1/1422ه بعنوان «الحياة» أود ان اسال جفير قلمي واشاركه في ماذهب اليه فقد قال: ان الدنيا بما فيها تعيس وسعيد غني وفقير، فحقا ان هذه الدنيا فيها السعيد والشقي، وفيها العاقل والجاهل وفيها اناس صابرون وعكس ذلك، وهاهي الدنيا منذ خلق الله أبانا آدم فلذلك فيها الدروس والعبر، ولكن في زماننا هذا الذي نعيشه ونخوض متغيراته وتقلباته التي تتعاقب علينا، كيف هي حال الدنيا؟ هل هي مثل السابق؟ الحقيقة «لا وألف لا» فقد ظهر فيها ناس طباعهم غريبة، واهدافهم كلها الحصول على حطام الدنيا فلذلك يصح القول ان قلنا نحن نعيش في زخم عصر اسمه «عصر الماديات» التي هيمنت على اغلبية البشر فتجدهم يلهثون ليلاً ونهاراً، وكل آمالهم الحصول على اعلى رقم في حطام الدنيا فسؤالي ياترى هل هم سعداء بحصولهم على ذلك؟ هل وجدوا ضالتهم أم مازالوا يبحثون عنها؟ لا نعلم ،الاجابة يملكها اصحاب هذه الارقام العالية من حطام الدنيا الزائلة، الحقيقة اننا نعيش اياماً كل يوم له لون وله بروتكول متقلب فالأيام مسلوبة الجواهر ودائمة المظاهر الخارجية وكل ذلك بسبب مانشاهده من هذه العينات التي تأخذ ولا تعطي، وفي الختام اقول لكم ولكل من يقرأ حروفي المختصرة: ان السعادة ليست بجمع حطام الدنيا بل هي بالتقوى فهي زاد يكفل لنا حياة سعيدة وصافية من المنغصات والاكدار، ، والله المستعان، ،
وعلى الخير نلتقي،
مناور صالح الجهني ـ الارطاويه

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved