|
| الريـاضيـة
مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.. ذلك الصرح الشامخ الذي يضيف لعروس المدائن.. عاصمة وبيت العرب مزيدا من التوهج.. تحول مساء أمس الى مركز لجمع والتقاء الأسرة الشبابية والرياضية السعودية في أكبر تظاهرية احتفالية.. تعني الوفاق والوئام.. وترمز لروح الجسد الواحد حيث التفاعل المشترك وتكريس مبدأ العمل بهدف تحقيق المصلحة العامة.
اللقاء في هذه الأمسية عبر عن عرس جميل.. كل شيء فيه يدعو للفرح وللنظرة المستقبلية بطريقة تجبر الجميع على التفاؤل.. والعمل الجماعي بعيداً عن الأنانية.. وبمنأى عن بعض «التخبطات» القائمة التي تصدر «من هنا وهناك» عطفا على نتائج مباريات كروية!.
والأجمل في عرس الأمس لمسة الوفاء وتقدير الجميل المتمثلة في تكريم المبرزين والرواد من رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية السابقة..
وهذه خطوة بناءة وايجابية تزرع بذور الحب والمودة في ميدان الوسط الرياضي وتساهم الى حد كبير في تحجيم تلك )الشطحات( التي تحاول الخروج عن الخط المألوف..
التقدير سمة انسانية وحضارية تعلو بالمجتمعات التي تنشد دوماً الرقي والتطور.. وسلطان الرياضة والشباب حينما يتبنى مسألة التكريم.. إنما ينطلق من قناعة صادقة وراسخة تؤكد مجدداً مدى نجاحه واستعداده للابحار في مركب الشباب والرياضة والوصول به لشاطىء الأمان..
.. شكراً سمو أمير الرياضة والشباب على مبادرة التكريم الرائعة.. ودامت أيامنا كلها عامرة بمشاعر الفرح والسعادة.. وسامحونا.
|
|
|
|
|
