|
| منوعـات
* اديس ابابا رويترز:
^^^^^^^^^^^^^^
قال طلاب اثيوبيون يطالبون بإصلاحات اكاديمية يوم الثلاثاء الماضي انهم لن يعودوا الى محاضراتهم الى ان يفرج عن زملائهم الذين اعتقلوا خلال اعمال شغب دموية وقعت في الاسبوع الماضي وتنفيذ اصلاحات في الحرم الجامعي.
وأعيد فتح جامعة اديس ابابا وهي اكبر جامعات البلاد اليوم بعد اسبوع من اغلاقها خلال مواجهة بين السلطات والطلاب تحولت يوم الاربعاء الى أسوأ اضطرابات مدنية تشهدها العاصمة منذ سنوات.
^^^^^^^^^^^^^^
الا ان عددا صغيرا فيما يبدو من الطلاب انضموا الى الاداريين والاساتذة في دخول الحرم الجامعي.
ووقفت جماعات من الطلاب النشطين خارج البوابات واجرت مناقشات متجاهلة مطالبة الشرطة بالتفرق.
وقال بيان صحفي وزعه الطلاب )نرغب في لضمان سلامة كل الطلاب قبل ان نواصل محاضراتنا...نحن في حاجة الى اطلاق سراح زملائنا الطلاب(.
كما اعرب الطلاب عن غضبهم واستيائهم مضمون طلبات الالتحاق التي طلبت منهم الادارة ملأها قبل اعادة قبولهم في صفوف الدراسة.
وقال طالب رفض الافصاح عن اسمه انه يعتقد ان الطلاب لن يوقعوا على طلب الالتحاق ولن يعتذروا عما وقع خلال اعمال الشغب.
واضاف: الدمار الذي وقع خلال اعمال الشغب لم يتسبب به الطلاب.. طلبنا من الحكومة ضمان حريتنا الاكاديمية بشكل سلمي ومنظم.
وقالت مصادر طبية ان 41 شخصا قتلوا في الاشتباكات التي اندلعت عندما دخلت الشرطة الحرم الجامعي بناء على اوامر من وزارة التعليم لحماية ممتلكاتها وضمان استمرار الدراسة.
وذكرت الصحف الخاصة ان اكثر من الفي شخص من بينهم طلاب ونشطاء معارضون اعتقلوا.وقالت الحكومة ان عدد القتلى 31 ، واتهمت الحكومة من اسمتهم الشباب العاطل والعصابات بارتكاب الجزء الاكبر من اعمال العنف استغلوا فيها الاضطرابات بين سلطات الكلية والطلاب لنهب وتدمير الممتلكات الخاصة.
وتقول الحكومة انها وافقت على كل مطالب الطلاب الا انها اخبرتهم ان الامر سيستغرق وقتا طويلا لابعاد قوات الشرطة اذ ان الحراس المدنيين في حاجة لوقت لتدريبهم ليحلوا محلهم.
وكان تقرير لمحطة اذاعة حكومية أمس الأول قد افاد ان بعضا من الطلاب المعتلقين اثناء الاضطرابات سيطلق سراحهم اليوم الا انه لم يرد تأكيد رسمي.
وبثت الاذاعة المحلية مقابلة مع ثلاثة من زعماء الطلاب الذين انكروا مطالبهم السابقة باجراء اصلاحات وحثوا الطلاب على الانتظام في الدراسة.
واتهم طلاب كانوا يقفون امام بوابات الجامعة وطلبوا عدم ذكر اسمائهم الثلاثة بخيانة قضيتهم.
|
|
|
|
|
