أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 26th April,2001 العدد:10437الطبعةالاولـي الخميس 2 ,صفر 1422

الريـاضيـة

بلا قيود
الخطأ والخطيئة
محمدالشنيفي
لا أعرف ما آلت إليه نتيجة مباراة البارحة بين الأهلي والاتحاد وماذا فعل طاقمها التحكيمي بالفريقين. لكني على ثقة بأن حكام مباراة البارحة ومساء اليوم سيتحملون «خطايا» وقع بها الزيد والعقيلي الاسبوع المنصرم وربما يدفع ثمنها فريقان من الاربعة المتنافسين على بطاقتي التأهل للمباراة الختامية.
مستويات التحكيم في المملكة ما زالت العائق الاكبر امام تطورنا الكروي والعقبة الدائمة امام طموح الطامحين وسلب المتفوقين تفوقهم، والحديث عن التحكيم ليس وليد اليوم، بل يمتد لما يزيد على العشرين عاما مضت وعلته المزمنة ليست في وجود حكام بمواصفات متواضعة جداً بل في عدم وجود كوادر قيادية وإشرافية على واقعه. فاللجان المتعاقبة يتبادل أعضاؤها المراكز ويتداولون الادوار فتبقى المشكلة قائمة ببقاء هؤلاء الاعضاء!!
اذا كانت عقوبات اللاعبين والاداريين والمدربين بقساوتها ومرارتها تصدر في اليوم التالي للمباراة وتحظى بالتأييد المطلق من كافة الرياضيين فإن عقوبات الحكام لا تتجاوز الايقاف عن تحكيم مباراة او مباراتين لسبب بسيط يكمن في قلة الكوادر المؤهلة التي تحل محلهم في قيادة اقوى دوري عربي، لأن دور اللجنة يقتصر على جدولة اللقاءات وتعيين حكام المباريات وفاقد الشيء لا يعطيه وهذا بيت الداء!!
ولكي نوجد حكاماً أكفاء لا بد من حل جذري يبدأ بتعيين كوادر مؤهلة تأهيلاً علمياً. ووضع استراتيجية لتطويرالتحكيم واختيار العناصر القادرة على حمل الصافرة والاستعانة بالمؤسسات الرياضية العالمية والمحاضرين العالميين في هذا المجال اما ان نتكئ على اجتهادات فردية وحماس يشعل فتيله «واقعة» تحكيمية مدوية سرعان ما تهدأ بهدوء العاصفة فتلك حلول لا تصنع حكاما بارزين ولا مواسم رياضية ناجحة!!
جبناء الفضاء
سقطت (.....) الفضائية عندما فشل طاقمها في تغطية احداث مباراة الهلال والنصر فالتزم معلق المباراة ومرافقه الصمت تجاه تجاوزات حكم المباراة. وأكملها جبناء الاستديو التحليلي بمن فيهم الخبير الرياضي الذي عرفناه منصفا وصادقا في نقده لا تأخذه في قول الحق لومة لائم .. فهل خشي الطاقم الفضائي ان يطالهم ما طال غيرهم؟
أشياء وأشياء
بطولة الدوري أتمناها اهلاوية لأنه الفريق الافضل والاقوى والأميز هذا الموسم .. زرع رجاله بهدوء وعملوا بثقة وتعاملوا مع واقعهم بمثالية!!
ماذا سيحدث لو فعل الهلاليون بالعقيلي ما فعله غيرهم بالعالمي بلقولة؟ فما اشبه الليلة بالبارحة!!
وحده سامي الجابر يستطيع ان يحلِّق بالهلال عالياً!!
فيصل ابو ثنين قول وفعل .. إخلاص وتضحية!!
العزيز تركي العواد هل يكتب تحليلاً رياضياً ام نشر غسيل هلالي؟
هذا المساء النصر للنصر والكأس في جدة.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved