أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 26th April,2001 العدد:10437الطبعةالاولـي الخميس 2 ,صفر 1422

الريـاضيـة

سامحونا
أندية الاحياء السكنية
أحمد العلولا
.. سبق لمجلس الشورى في احدى جلساته ان تناول بحث امكانية تخصيص الأندية الرياضية.. وهذا موضوع يخضع الآن لدراسة عميقة.. ولست بصدد التحدث عنه.. وإنما أجد نفسي متلهفاً لمعرفة ردود فعل وتوجهات الأندية بشأن رغبة مجلس الشورى في ايجاد (أندية الاحياء السكنية) تحت اشرافها. ولكي تسهم هذه الأندية (الفروع) في شغل فراغ الشباب وانماء وتطوير مهاراتهم..
... وقد ذكرت في عدة مقالات سابقة ان مدينة كالرياض تعداد سكانها حوالي 4 ملايين نسمة.. غالبيتهم من فئة الشباب يفتقدون حقيقة للأندية الرياضية (المصغرة) والمنتشرة في الاحياء السكنية.. لذا تكفلت (مقاهي) و(استراحات) الثمامة.. واخواتها باستقطاب وفتح باب (القبول) ليلاً ونهاراً.. وأصبحت (البدائل) .
إلا.. ان تتحرك الأندية وبالتعاون والتنسيق مع القطاع الخاص للعمل السريع بإنشاء اندية الاحياء.. حينئذ سوف تتغير سلوكيات كثيرة تعتبر خاطئة.. وقد تغلق أندية (الثمامة) ابوابها بعد ان تشهد منافسة لها على استثمار طاقة الشباب.. وإن طرحت اغراءات تسويق على منوال (اشتر واحدة واحصل على الثانية مجانا).
... ان جذب الشباب وتحويل خط سيره (الرياض الثمامة) ليصبح (الرياض الرياض) يتطلب بدء العمل في تنفيذ مشروع اندية يراعى فيها البساطة وعدم التكلفة باقامة مبان خرسانية عملاقة.. لتتوفر الملاعب المتنوعة والتي تخضع لادارة واشراف قيادات مؤهلة.. وبوجود نظام واضح وشروط محددة.. فإن الاقبال سيكون كبيراً وملفتاً للنظر والى ابعد الحدود..
وحينها لن نشكو من ضياع الشباب وسوء سلوكه..
القادسية وأي وصاية؟
اهكذا يكون الجزاء ورد الوفاء والجميل لصناع المعروف.. اولئك القمم من الرجال الذين رفعوا شعار التضحية من اجل انديتهم تطوعاً ودفعوا بكل سخاء من مالهم الخاص.. فضلاً عن تسخير الوقت والجهد المعنوي بهدف اضفاء وتحسين الصورة الذهنية لأنديتهم...
... مؤتمر القادسية الصحفي الأخير الذي عقد لبحث مسببات هبوط فريق القدم لدوري الدرجة الاولى.. نجح كفكرة.. ولكنه فشل بطروحاته التي لم تتجاوز مرحلة توجيه الاتهامات يمنة وشمالاً..
واختيار (كبش فداء) ليكون بمثابة مشجب تعلق عليه اخطاء الأخرين الذين لا (شغل) لهم سوى (كثر الحكي) بمناسبة وبدون.. ودون ان يكون لأحدهم تواجد يذكر في المساهمة بجهد متواضع لتسيير اوضاع ناديه.
وتكاد تشكو معظم انديتنا.. كبيرها وصغيرها من فئة (بياعي الكلام) الذين يجيدون فن التنظير.. وسياسة (القيل والقال).. هؤلاء ينحرون اجساد الأندية عندما يقللون من شأن ومكانة الاوفياء.. وهم قلة حيث بدأت اوراقهم تتساقط بصفة تدريجية ويؤثرون الانسحاب نهائياً عن العمل في الوسط الرياضي .. ولكي (يريحوا ويستريحوا) طالما وجد اشخاص يفضلون متابعة وتضخيم السلبيات على حساب تجاهل الايجابيات وما أكثرها .
والا من يصدق ان احمد الزامل هذا الانسان الوفي لقادسيته يتعرض للتشكيك في الدور الذي يؤديه لرفعة مكانة ناديه.
ان تضحيات (أبوصقر) أكثر من ان تعد أو تحصى.. فما بال (قوم) يحاولون ايذاء الشجرة المثمرة.. آخر محاولات التشكيك بذلك الصرح الشامخ هو فرض وصايته على نادي القادسية وأي وصاية؟
... للقادسية مجلس ادارة تم اختياره بواسطة الجمعية العمومية للنادي ولم يكن الزامل طرفاً مؤثراً في تحديد هوية الاعضاء.. لهم مطلق الحرية في اتخاد القرارات..
ولا اعتقد ان احمد الزامل يمارس اي نوع من انواع الوصاية لعدم وجود مبررات ودوافع مقنعة.. ثم ان توجيه الاتهام بغرض الوصاية يعتبر تشكيكا وطعناً بكفاءة وقدرة اعضاء المجلس.. وهم مطالبون بالدفاع عن أنفسهم.
... ولتكتمل (لعبة) القادسية.. فانني اتوجه ناصحاً الحبيب ابوصقر.. الرمز القدساوي الكبير ان يقرر الابتعاد لتتضح معالم الحقيقة التي يعرفها كل قدساوي غيور.. وهي ان القادسية بدون الزامل (نادٍ يموت واقفاً) وسامحونا!!
و.. على الحزم السلام!
هناك فرق ذات «نفس» طويل.. تؤكد جدارتها.. وتعلن ذاتها وحضورها المتميز في سباقات بعيدة المدى.. قد تسجل مستوى تصاعديا.. تكسب على اثر ذلك نقاطا عديدة.. متتالية.. هذا هو الأسلوب المتوازن والأمثل..
.. الحزم من الرس يكشف مسيرته في أول مشاركة له ضمن دوري الدرجة الأولى انتهاجه عكس الطريقة المألوفة.. بدأ بقوة حتى ارتفعت اصوات تحركها العاطفة تردد مقولة (سر ياحزم.. الله معاك.. الممتاز في انتظارك).
.. آخرون عقلاء في البيت الحزماوي اختاروا طريق (الوسطية).. فلا صعود يأملون به.. ولااحتلال احدى مرتبتي الهبوط وحينئد يصبح الحزم (نهضة) أخرى.. لايعرف بعد عنوانها!!
... بين الاتجاهين... وبحكم حداثة التجربة (سنة اولى اختبار) لم يصمد الحزم في مواجهة التحديات.. وبدا الحزم (الصعب) فريقاً يسهل اختراقه وعبوره من قبل الجميع (بوابة مفتوحة) وأخذ يوزع نقاطه يمنة وشمالاً لمن يرغب أو لا يرغب.. والأكثر من ذلك الاعلان عن وجود (تنزيلات) في مرماه.. لم يستثمرها سوى هجر المتصدر (بالمقلوب) وكانت وداعيته نصف دستة اهداف.. لم تكن لتسكن المرمى الحزماوي منذ فترة طويلة!!
... الفريق مر بمرحلة ضياع.. وعدم استقرار فني وإداري من جراء مشكلات (تافهة جداً) صدرت بفعل (فاعل) من داخل البيت الحزماوي.. قد يكون شخصا واحدا... وربما أكثر.. تضافرت جهودهم بهدف اسقاط ناديهم من حيث يعلمون أو لا يعلمون.. بزعمهم ان النجاح لن يشمل الجميع.. وقد ينفرد به (الرئيس) لوحده.. وماكانوا ليدركوا على الاطلاق ان أي نجاح يحققه الفريق سينعكس ايجاباً على مكانة ناديهم.. وسمعة مدينتهم (الرس).
... على محبي الحزم الذين ينتظرهم اجتماع قادم لإقرار شكل ومستقبل الادارة (المنتظرة) التفكير بعمق وعقلانية سعياً للمصلحة العامة بعيداً عن تصفية الحسابات الشخصية.. هذا إذا كان هدفهم حقاً بناء(حزم) قوي ومتماسك (يشد به الظهر) وغير ذلك سنقول على الحزم السلام!!

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved