أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 28th April,2001 العدد:10439الطبعةالاولـي السبت 4 ,صفر 1422

محليــات

مستعجل
تهانينا... للخطوط السعودية..
عبدالرحمن السماري
** قضية السعودة.. قضية وطنية ذات أهمية كبرى..
** هي ليست قضية دعاية.. ولا قضية شعار.. ولا قضية مزايدة.. بل هي قضية الوطن.. وقضية أبناء الوطن.
** قضية تفرغ لها واحد من أبناء الوطن المخلصين البررة.. ليجعلها في رأس قائمة اهتماماته.. فتعهدها ورعاها وتابعها بحنكة وروية ودراية.
** إنه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة.. والذي قاد هذه الحملة الوطنية بكفاءة.. لتحقق العديد من النجاحات.. وتسجل تقدماً ملحوظاً.. سنة بعد أخرى.. محققة للشباب السعودي.. المزيد من فُرص العمل.. ولتقضي أيضاً.. على الكثير من السلبيات والاخطاء السابقة.
**وبين يدي.. خبر صغير.. نشر مؤخراً.. وفي مكان «منزوٍ» في إحدى الصحف وكأنه نشر على استحياء أو عجل.. أو أن المحرر المسئول عن الصفحة لم يدرك أهميته وقيمته... عندما تم التعامل معه هكذا..
** الخبر.. نُشر تحت عنوان «تطور السعودة في الخطوط السعودية وتوسعها».
** يقول نص الخبر «حققت الخطوط الجوية العربية السعودية رقماً كبيراً.. واستطاعت ان تقطع شوطاً بعيداً في تحقيق السعودة بوظائفها.. وذلك إيماناً منها بدورها في المجتمع.. واستعانتها بالكوادر السعودية.. مواكبة لخطط الدولة الطموحة.. ووفقاً لتوجيهات المقام السامي في هذا الخصوص.. حيث أصبحت نسبة السعودة في وظائف «السعودية» تشكل أكثر من «93.86%» من مجموع العاملين في المؤسسة.. حيث بلغت نسبة السعوديين في مجال الاعمال الادارية والاشرافية حوالي «96%».
** وفي مجال الطياريين وأطقم القيادة وفنيي الصيانة.. بلغت النسبة «79%» وللسعودة في الخطوط العربية السعودية اهداف وخطط وبرامج للتدريب والتوظيف.. وتسعى الخطوط السعودية في برامجها التوظيفية.. إلى الاهتمام بالسعودة.. وفق أولويات وبرامج وخطط محددة!.
** والخطوط الجوية العربية السعودية.. تقود نفسها.. حملة جادة من أجل السعودة.. وحملة مبكرة أيضاً.. وقد حققت الخطوط السعودية نجاحات مذهلة في هذا المضمار.. وما نقرأه في هذا التقرير المختزل.. خير شاهد على ما حققته خطوطنا السعودية.
** هذا الخبر الصغير.. رغم مدلولاته الكبيرة.. وما يحمله من منجز كبير.. ومن مبشرات.. مرَّ مرور الكرام وكأنه خبر عن مغادرة أحد رجال الاعمال أو عودته سالماً.. أو كأنه خبر عن قدوم مولود لأحدهم.. أو خبر وفاة.
** هذا الخبر.. يعكس ويترجم جهود سنين من العمل والانجاز.. والعرق والتعب والتخطيط والدراسات.. ويتعلق بجهاز فني محض «الخطوط»... فيها فنيون.. وطيارون وخبرات.. والمسألة.. ليست مسألة مجرد موظف أو عامل أو سائق أو ما شاكل ذلك.
** المسألة.. معقدة تتطلب معاهد ومعامل ومصانع وتدريباً وجهداً مضنياً.
** الأرقام والنسب التي أعلنت عنها.. الخطوط السعودية.. أرقام مبهجة.. وتعكس بالفعل.. حجم الجهود التي بُذلت خلال السنوات القريبة الماضية.. وتترجم واقعاً يدعو للتفاؤل.
** دعونا نهنىء هذه الشركة العملاقة «الخطوط الجوية العربية السعودية» على هذا المنجز الذي يهمنا جميعاً.. ويعني كل مواطن سعودي.. وكل شاب سعودي.
** إنه تحدٍ كبير.. نجحت «السعودية» في تخطيه.. وكانت بالفعل.. ضمن الشركات التي كان لها سجل مشرف في هذا المضمار.. استحقت عليه.. العديد من الجوائز.
** تهانينا.. للخطوط الجوية العربية السعودية.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved