أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 28th April,2001 العدد:10439الطبعةالاولـي السبت 4 ,صفر 1422

الريـاضيـة

رياضة فكرية
خاص للهلاليين
عبدالله جار الله المالكي
نظرا لكون نادي الهلال مقبلاً على المشاركة في بطولة كأس العالم للاندية فان الواجب يدعو الى مساندته بما يرسخ تواجده وحضوره المشرف في البطولة، وخصوصا من الناحية الاعلامية والدعائية، والتي يمكن بلورتها وتفعيلها من خلال اصدار كتاب وثائقي يتضمن الابواب والفصول التالية:
أولاً: التعريف بالمملكة العربية السعودية من حيث موقعها الجغرافي وعدد السكان ومكانتها او ثقلها السياسي والاقتصادي في المجتمع الدولي وتقدمها الحضاري في جميع المجالات.
ثانياً: التعريف بتطور وتقدم الرياضة السعودية وما حققته الاندية والمنتخبات من الانجازات والبطولات على جميع المستويات وفي مختلف الالعاب.
ثالثاً: التعريف بنادي الهلال السعودي من الناحية التاريخية، وما حققه من بطولات وانجازات محلية وخارجية مع ذكر اشهرالنجوم والشخصيات الهلالية التي تدعم النادي ماديا ومعنوياً.
رابعاً: يتم اعداد الكتاب وطباعته بطريقة حديثة وأنيقة، ويكون بأربع لغات هي: العربية والانجليزية والفرنسية والاسبانية.
خامساً: توزع كمية من الكتاب مجانا على وسائل الاعلام المختلفة وذلك قبل وأثناء اقامة البطولة.
* وبعد .. هذه مجرد فكرة نطرحها امام الهلاليين وهي ليست صعبة التنفيذ، وخصوصًا ان الوقت مازال متسعا لدراستها جيداً.
فما رأي الهلاليين المخلصين؟
الرياضة نصف المجتمع
قبل سنوات مضت كان البعض ينظرون الى «الرياضة» على انها مجرد تسلية وتضييع لوقت الفراغ، ولكن الايام اثبتت بما لا يدع مجالا للشك ان الرياضة بمختلف ضروبها لا تقل اهمية عن غيرها من المجالات العلمية والعملية حيث ساهمت في تنمية المجتمع وسدت ثغرة كبيرة في حياة الشباب السعودي، وخصوصا بعد تطبيق نظام الاحتراف في المملكة والذي فتح باباً لمصادر الرزق والكسب الحلال للاعبين والمدربين والصحفيين وغيرهم من العاملين في قطاع الرياضة والشباب.
* ولكم ان تتصوروا لولا وجود هذا القطاع الهام كيف سيكون وضع العاملين فيه حالياً، وماذا سيكون مصيرهم في ظل متطلبات الحياة؟!؟
وهل بامكان وزارة الخدمة المدنية وغيرها من الجهات ان تستوعب هذا الكم الهائل من العاملين في مجال الرياضة وذلك من حيث تأمين الوظائف والاعمال المناسبة لكل فرد بمختلف مستوياتهم العلمية وتخصصاتهم المهنية؟!
* ايها السادة .. ان الرياضة اصبحت نصف المجتمع، وهي ايضا واجهة حضارية نطل من خلالها على دول وشعوب العالم حيث انها رسول سلام ومحبة وخير وسيلة دعائية ناجحة ومؤثرة لتحقيق الاهداف التي لا يمكن تحقيقها الا من خلال المشاركات والمنافسات في البطولات والدورات الرياضية، وغيرها من المناسبات والتجمعات الشبابية التي تقام على جميع المستويات الاقليمية والقارية والعالمية في كل زمان ومكان.
مساحة حرة
لا اجامل ولا ابالغ اذا قلت:
إن «الجزيرة» تتميز عن غيرها من الصحف بمنح كُتّابها مساحات حرة وشاسعة الى درجة ان بعض الزوايا ترسم بطول الصفحة من رأسها الى ساسها فضلا عن جمال الاخراج والالوان، وأنواع الابناط المقروءة بكل وضوح، وهذه الميزة غير موجودة في الصحف الاخرى والتي قد تمنح كُتّابها بعض الزوايا والاعمدة، ولكنها باهتة ومضغوطة حيث تصعب قراءتها بالعين المجردة فنضطر الى استخدام المكبرات المجهرية!
* ان الكاتب اي كاتب يهمه جدا ان يجد المساحة الحرة والكافية لطرح افكاره بصورة واضحة عندما يأخذ القلم راحته في رسم الكلمات وصياغة العبارات. اما في حالة محاصرته في مساحة محدودة مثل منح ذوي الدخل المحدود في بعض المدن فان الكاتب قد يصاب بالاحباط النفسي عندما تتعرض مقالاته للحذف والبتر بحجة ضيق المساحة، وهذه الظاهرة موجودة للاسف في معظم الصحف ما عدا هذه الصحيفة التي ترسم زواياها بدقة وعناية فائقة، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على احترام «الجزيرة» لكُتّابها.. فشكرا للقائمين عليها.
* قبل الحدث
نحن لا نسبق الاحداث، ولكن وقبل ارسال هذه المادة بواسطة الفاكس يوم الثلاثاء رأيت في المنام ان مباراتي الاربعاء والخميس قد حفلتا بالكروت الصفراء والحمراء وضربات الجزاء والترجيح.. ولن اقول ماذا حدث لبعض اللاعبين؟!
إشارة
اتصل بي احد الاصدقاء هاتفيا وقال:
اكتب عندك.
قلت : ماذا اكتب؟
قال : الاتحاد والنصر على الكأس..
والاهلي والهلال على المركز الثالث.
قلت : هذا في الاحلام
قال : اقرأ كتب تفسير الاحلام قبل ان تنام.
قلت : بل سأقرأ آية الكرسي لطرد وساوس الشيطان.
وقفة
يقولون ان مباراتي الاربعاء والخميس انتهتا بنتيجة 2 صفر و 2/1 والله أعلم.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved