|
| الريـاضيـة
* كتب آلان سايمز:
^^^^^^^^^^^^
أعمال البناء جارية على قدم وساق في ملعب مدينة مانشستر الذي سيشكل مكان ألعاب الكومونولث المقبلة المزمعة اقامتها بين 25 تموز/يوليو و4 آب/اغسطس 2002م.
ويقع الملعب الذي صممته شركة «اروب»، شمال غرب انجلترا، وسيستقبل 38000 متفرج خلال 10 ايام من الانشطة الرياضية والاحتفالات الثقافية التي ستشمل اكثر من 5000 رياضي من 72 دولة. كما سيشكل مركزاً لحفلي الافتتاح والختام.
^^^^^^^^^^^^
وينعكس شكل المبنى المهيب في انطباع الفنان الذي دمج مشهد الواجهة الجانبية بالمشهد الجوي. ومن خصائصه المميزة سقفه المكور المذهل وقد صنع من الالمنيوم الخفيف الوزن، وهو يصل طرفي المدرجات.
وتدعم السقف صوار ترتفع حتى 60 مترا وتنبثق من ابراج اسمنتية تحتوي حجرا للنباتات متراكمة عموديا، وتدعم سلالم النفاذ الى الملعب، وتؤمن الثبات لمدرج الشرف.
وقد تم تركيب حوالي 1200 دعامة مجوفة يراوح قطرها بين 600 و1200 ملم، جمع 84 منها بمراس برية لتثبيت شبكة الاسلاك والثلاثية الابعاد التي يستند اليها السقف.
وقد قال ناطق باسم شركة «اروب»: «يرجح انها المرة الاولى التي يتم فيها استخدام هذا النظام تحديداً في المملكة المتحدة. وقد تم تفضيله على الدعائم التقليدية نظرا لما يؤمنه من استدامة وأمان خلال الانشاء».
وقد تم تصميم حلبة المدرجات تصميماً سمعياً يحدث جوا حياً للمشاهد فيما يعزز وضوح نظم مخاطبة الجمهور في الوقت عينه. وجاء التصميم نتيجة عمل وثيق ضمن فريق واحد تشارك فيه مهندسون معماريون ومدنيون «يتوسلون ابسط مقومات الملاعب ليحدثوا منها تحفة معمارية»، من مثل مساحة اللعب، والمدرجات والحلبات، وصالات الوفادة والاجتماعات، وقسم صيانة المبنى، والحماية من العناصر الطبيعية، والنفاذ الآمن.
وقد سعى مبدعوه الى ادخال هذه المقومات الجوهرية، بعمل فني حرفي، على ما وصف بأنه «ملعب جميل، ومثال وظيفيا، ويثري كل من جربه».
اما من حيث شكله النهائي، فسيتم تصميمه بحيث يملأ وظائف منشأة ترفيهية متعددة الاغراض. وسيصبح الملعب مقر نادي مدينة مانشستر لكرة القدم بعد انتقاله من ماين رود في العام 2003/2004، في وقت تكون فيه حلبة العاب القوى قد ازيلت لإفساح المجال لإضافة 10000 مقعد، مما يرفع قدرة ملعب كرة القدم الاستيعابية الى 48000 مقعد.
|
|
|
|
|
