أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 29th April,2001 العدد:10440الطبعةالاولـي الأحد 5 ,صفر 1422

الريـاضيـة

سليمان المرشود لاعب فريق الرائد يقول:
لا أريد التكريم.. أطالب بالمستحقات فقط ولاعبونا أصحاب كلمة
السعيدان لا يختلف عن الربدي هذا الموقف لا يمكن أن أنساه
* حوار - صالح الضحيان:
افتقد فريق الرآئد الكروي هذا الموسم لاعباً كان من أهم العناصر على خارطة الفريق الأحمر والذي لا يمكن الاستغناء عنه وبفعل ظروف وأحداث عجلت برحيل المرشود والذي اختفى قبل ميعاده. فلقد كان سليمان المرشود يشكل أهم العناصر الرائدية في وقت مضى ولعب فأبدع وقدم مستويات كبيرة جداً أهلته إلى المشاركة مع المنتخب السعودي للشباب بالتصفيات التي أقيمت ببريدة وكان أحد أهم اللاعبين بذلك المنتخب ولعب للمنتخب الأولمبي رغم غزارة النجوم وتعددهم وكان يشكل ثنائياً متفاهماً مع لاعب الرياض ابراهيم المفرج وزامل عبدالله سليمان وهاني أنور وحسين مبروك وغيرهم هذا الرقي والتطور في مستوى سليمان المرشود جعل العيون تنظر إليه وتطلب وده وقدم الهلال عرضا جادا ومغريا جداً لكن القدر وتمسك الإدارة الرائدية بالمرشود وحبه للنادي جعله يستمر في أحمر بريدة.
وبعد هذا اختفى المرشود بطريقة غريبة جداً رغم قدرته على العطاء والابداع ولم يخرج كما خرج لاعبون آخرون بل خرج دون مستحقاته وحقوقه الشرعية مما جعله مع عدد من زملائه بفريق الرائد يقدمون شكوى رسمية للجهات المختصة للافراج عن مستحقاتهم المالية.
وكعادة «الجزيرة» تخزج لاعب الرائد سليمان المرشود الذي تحدث بصراحة معهودة دون تحفظات.
السعيدان لا يختلف عن الربدي
أحسست أن الفرج كان قريباً بعد تولي المهندس أحمد العبودي رئاسة النادي مع نائبه عبدالمحسن السعيدان ورحيل ابراهيم الربدي الذي كان عاملا رئيسيا في قتل طموح عدد من اللاعبين وأنا أحدهم وقتها وكان في عقدي الاحترافي شهران على انتهائه وفعلاً انتظمت بالتدريبات ولم يسجل عليّ أي غياب أو ملاحظة وكان اجتماع السعيدان معنا بالبداية مشجعاً ودافعا قويا لنا وهو الذي عرض عليّ 13 ألفاً مقابل التنازل عن نصف المستحقات والتوقيع على عقد جديد فوافقت دون تردد وقلت بالحرف الواحد للسعيدان نحن أبناؤك والذي ترونه في مصلحتي والنادي أنا موافق عليه وبعد انتهاء عقدي واصلت التدريبات لمدة شهرين دون أن يسأل عني أحد بعدها انقطعت عن النادي الذي أحبه وقادر على العطاء دون جدال. وكانت المفاجأة وبعد الاستدعاء من لجنة الاحتراف بتغير كلام السعيدان بدرجة غير معقولة وطالبوني أن أقوم بالتنازل عن النصف الباقي من مستحقاتي وقد سبق أن تنازلت عن النصف الأول على أن تكون حقوقي خمسين ألف ريال وهي التي تصل إلى مائتي ألف ريال رفضت ذلك وطالبت بكامل مستحقاتي دون نقص، وهو حق بفعل الوعود غير الصحيحة من قبل السعيدان الذي يفعل مثل عمل الربدي في تقديم الوعود دون الوفاء بها.
التجاهل بلغ حد أنهم لا يعرفون التلفون أو المنزل
قبل الذهاب إلى لجنة الاحتراف طُلب من السعيدان تبليغي مع زملائي اللاعبين لكنه تجاهل هذا وقال لا أعرف المرشود وطريقة الاتصال فيه مع أني معروف جداً بالنادي وأي شخص يعرفني جيداً كما أن إداري الفريق ابراهيم العقيل قام قبل انتهاء عقدي بأسبوع واحد بتسجيل رقم هاتفي النقال والمنزل ويعرف منزلي جيداً وغير ذلك اخواني من محبي النادي لهم علاقات متواصلة مع جميع إدارات النادي ومنها إدارة المهندس أحمد العبودي.
وهذا ما يؤكد عدم الرغبة في سليمان المرشود والتجاهل والتطنيش من قبل الإدارة الرائدية والتقليل مما قدمت للفريق وتناسي حقوقي المشروعة لهذا النادي.
هذا الذي حدث مع السندي
الذي أحترمه
بعد عدم صرف إعانة المحترفين للنادي بفعل ايجاد تسوية لمستحقاتي مع زملائي اللاعبين قام أمين عام نادي الرائد الأستاذ علي السندي الذي أكن له كل تقدير ومحبة في الاتصال بي والاجتماع معي لتقريب وجهات النظر وايجاد تسوية تكون مخرجا وفعلاً تم عقد اجتماع وقدم السندي تفصيلات لمستحقاتي وهي حسب تقديره «146» ألف ريال ولم يضف إليها ثمانية أشهر من عقدي الاحترافي فنبهته لذلك ووعدني بالاجتماع معي مرة أخرى بعد مراجعة جميع الأوراق الخاصة في سليمان المرشود مع العلم أني لم أستلم راتبي الاحترافي من الشهر الحادي عشر من عام 1419ه حتى شهر )8( من 1421ه وعدم استلام بدل السكن لست سنوات وكان راتبي الاحترافي )راتب أساسي( «7500» مع «300» بدل نقل غير ذلك لم يحدث أي اتفاق أو أي شيء ثان أثناء اجتماعي مع أمين عام النادي الأستاذ علي السندي.
التكريم لا أريده وأطالب بمستحقاتي
ورفض سليمان المرشود أن يقوم النادي بتكريمه وهو الذي خدم الرائد في درجاته الثلاث ولعب عدة مواسم وكان من أفضل اللاعبين ووصل إلى المنتخبات الوطنية ولعب بجوار البذرة والمطيري والهلال والعواد وغيرهم.
وأشار الى أنه مع قدوم أي مدرب جديد للرائد تجد المرشود أساسيا ويلعب مباراة أو مباراتين وبعدها يبتعد عن التشكيل الأساسي بفعل التدخل الإداري الذي حارب المرشود وقصر من عمره الرياضي من أناس لا يريدون سليمان المرشود.
وبعد ذلك فإنني أرفض التكريم وأطالب بمستحقاتي دون نقص أو زيادة أو تفضل من أحد بل هي حق مشروع من حقوقي التي سوف تساعدني على الحياة بعد الخسارة الدراسية والعملية من جراء المشاركة مع فريق الرائد في المواسم الماضية.
من أجل الرائد
الحقيقة كان الحلم هو أن ألعب في نادي الهلال وكاد ذلك أن يتحقق ففي تصفيات آسيا للشباب والتي أقيمت بالقصيم قدمت مستوى وعطاء كبيراً بعدها هاتفني رئيس الهلال بذلك الوقت الأمير عبدالله بن سعد «يرحمه الله» وأراد أن يعرف هل لدي رغبة في المشاركة للعب لفريق الهلال قبل أن يدخل في مفاوضات مع إدارة الرائد فقلت له ليس لدي مانع بذلك بعدها في فترة اخبرني المسلم والربدي أن الهلال يفاوضني لكنهم قالوا أجل الموضوع إلى وقت لاحق لأن العروض ستكون لك موجودة مع تقديم مبلغ «70» ألف ريال مع مرتب شهري يبلغ ثلاثة عشر ألف ريالü مقابل الرضا والاستمرار مع فريق الرائد وعدم المطالبة بالانتقال لفريق الهلال فكانت هذه الخسارة بالنسبة لسليمان المرشود ولا يمكن أن تعوض لكون مجال التفوق وتقديم الأفضل سيكون متاحا مع نادي الهلال الذي يساعد أي لاعب ينتقل إليه بالتفوق والبروز فخسر سليمان المرشود فرصة لم تتكرر مرة أخرى.
لا يمكن أن أنساه
عشقي وحبي لنادي الرائد قادني توقيع في كشوفاته في موسم 1408ه وكان سني بذلك الوقت يسمح بالمشاركة بالدرجات الثلاث بفريق الرائد الكروي وكنت أخرج من المدرسة في الأسبوع ثلاثة أيام في أيام الدراسة وكنت أشارك أساسيا بالناشئين والشباب وفترات مع الفريق الأول وهذه المشاركات مع فرق الرائد المختلفة أثرت بشكل كبير على تحصيلي الدراسي وبعد انتهاء الموسم وحلول موعد الامتحانات حاولت تعويض ما فات لكن المفاجأة بعد انتهاء الامتحانات وذهابي إلى المدرسة لتسلم الشهادة الدراسية قابلني مدير المدرسة المتوسطة التي كنت أدرس فيها وقدم لي ملف الاستئذانات والتي كانت تسمح لي بالخروج من المدرسة وقال هذا الملف الذي يحوي الاستئذانات بدل الشهادة الدراسية فكان موقف صعباً لا يمكن أن أنساه في حياتي فهذا يدل على ما فقده سليمان المرشود من جراء المشاركة مع فريق الرائد وكان سببا رئيسيا في تأخره التحصيلي العلمي.
وبالنهاية رفضني الرائد رغم قدرتي على العطاء وخسرت الدراسة التي كانت سوف تفيدني كثيراً بعد الابتعاد عن النادي.
شينا مناسب للرائد واللاعبون أصحاب كلمة
المدرب البرازيلي شينا هو الأنسب لفريق الرائد بالموسم القادم لفكره التدريبي الجيد وقوة الشخصية والتي تحول دون التدخل الإداري في عمل المدرب وهذا التدخل ساهم وبصورة كبيرة في تردي نتائج الرائد واختفاء عدد من اللاعبين الجيدين بفعل عدم الرضا الإداري عنهم رغم أفضليتهم عن بعض من يشاركون بصورة مستمرة.
المرشود أكد أن لاعبي الرائد هم أصحاب الكلمة القوية في كل النتائج التي تتحقق لفريق الرائد الكروي بفعل تفوقهم البدني وحبهم الكبير للنادي رغم أن هناك ظروفا عديدة تحجب هذا التفوق بالتأخير في صرف المرتبات والمكافآت والحوافز ويكون دور الإدارة فقط هو التشجيع وعندما ينتهي الموسم يذهب كل واحد لطريقه وتكون مكافأة اللاعبين الانتظار إلى بداية الموسم القادم وهكذا هي حال لاعبي الرائد.
الأمل كبير في أمير الشباب ولجنة الاحتراف
في ظل قيادة أمير الشباب وسمو نائبه والتطور الكبير الذي تشهده الرياضة السعودية وعلى كافة الأصعدة فإن حقوق جميع الرياضيين ومنهم لاعب الرائد سليمان المرشود لن تذهب وسوف يعود الحق إلى أصحابه مهما طال الزمن بما تجده من رعاية من ولاة الأمر.
كما أن لجنة الاحتراف لها دور كبير بذلك وتعمل على إعطاء كل ذي حق حقه وهذا يقرب الأمل في صرف المستحقات المتأخرة لي لدى نادي الرائد.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved