أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 29th April,2001 العدد:10440الطبعةالاولـي الأحد 5 ,صفر 1422

الريـاضيـة

باتجاة المرمى
واقع هلالي..!!
إبراهيم الدهيش
لم يكن بين الهلال وبين الفوز بالمباراة ومن ثم إبقائه على جذوة الأمل سوى ذلك الخطأ التحكيمي المؤثر!
على اعتبار أن نجومه عملوا ما في وسعهم ولا يمكن أن يلاموا بعد ذلك.
ولم يكن بين الهلال وبين التأهل للنهائي منذ المباراة الفارطة سوى «صفوت سوزيتش» الذي أخفق في التعامل مع المنهجية الأدائية للفريق النصراوي الذي مارس حقه الطبيعي من خلال الأسلوب الذي يراه مجدياً وفق مقولة )اللي تغلب به ألعب به(.
- فالمهنا أخطأ حين «طنش» ضربة جزاء هلالية مستحقة في الدقيقة 43.
- وسوزيتش لم تكن تلك المباراة بالنسبة إلى قدراته إلا امتداداً لمباريات سابقة أثبت من خلالها تواضع قدراته الفنية قياساً بما يملكه الفريق الهلالي من نجوم قادرة. ففقد الفريق معه وبه شخصيته وهويته كمحصلة لجملة أخطاء ارتكبت بحقه - بحق الفريق - لعل من أبرزها:
- اخفاقه المزمن في اختيار تشكيل البدء وسوء توظيف العنصر ومن ثم الاستفادة من إمكاناته مما نتج عنه حالة اللا انسجام السائدة بالإضافة إلى ضعفه الواضح والفاضح في قراءة المنافس أداءً وتكتيكاً، يؤكد ذلك تبديلاته الاجتهادية وبطريقة «الإحلال» فقط!!
- ما نقوله عن وفي الهلال لا يلغي أبداً حجم ما بذله النصراويون من عمل فني وإداري وعناصري يستحقون معه الوصول للنهائي بجدارة واستحقاق.
- على أية حال خرج الهلال ولو فكر الهلاليون بهدوء - ولا أحسبهم إلا كذلك - لأدركوا أن واقع فريقهم يفرض التعديل والتغيير لضمان مستقبل هلالي يحفظ للفريق شخصيته ومن ثم هيبته، فهو بهذه الوضعية التدريبية والعناصرية يحتاج للكثير مما يجب عمله لإعادة البريق الهلالي برؤى مختلفة وفق استراتيجية علمية مدروسة يضمن بها تواجداً فاعلاً وحضوراً مشرفاً خاصة وهو مقبل على المشاركة في التظاهرة المونديالية للأندية العالمية ولن يُقبل منه إلا أن يكون حضوره كما نأمله وتأمله كرتنا السعودية.
- من هذا المنطلق فالفريق بحاجة لإعادة صياغة فنية تأتي من ضمن أولوياتها أهمية استقطاب اللاعب الأجنبي المميز الذي يكمل عقد وعطاء كوكبة نجومه التي أثبتت التجارب الأخيرة أنها بالفعل بحاجة ماسة لجهاز تدريبي يجيد توظيف إمكاناتها واستغلال مواهبها بما يضمن الاستفادة ويتواكب مع أهمية الحدث العالمي.
أصفر وأخضر.!
- أكثر الاتحاديين تفاؤلاً لم يكن يتوقع هذا الفوز التاريخي!
- المباراة كانت بين سرعة الاتحاديين وبطء الأهلاويين.
- أخطاء بدائية ارتكبها عمق الدفاع الأهلاوي.
- وانعدام المساندة الوسطية للدفاع الأهلاوي زاد الأوضاع سوءاً.
- سيرجيو واليامي أظهرا براعة في مهارة المرور ودقة المتابعة.
- انشغل «لوكا» بكيفية مراقبة رأسي الحربة في الاتحاد و«تفرج» على انعدام المساندة وغيابية فرص التسجيل!
- في حين برع أوسكار في توظيف الشمراني في الحد من انطلاقات عبدالغني وترقب الكرات الساقطة.
- ابتعاد المشعل عن الصندوق ليس له ما يبرره!
- نجح الاتحاديون في مراقبة مفاتيح اللعب الأهلاوية.
- تغييرات أوسكار تكتيكية صرفة وتغييرات لوكا بطريقة «ترقيع ما يمكن ترقيعه»!!
- ربما تضم أجندة «سلوبودان» أسماء مثل: باسم اليامي والحسن اليامي. أقول ربما!
- «ذهب مع الريح» تعبير دقيق وصف به المعلق الرائع الأحمد حالة الأهلي مع نقاطه. لكنه أخطأ في نسب ذلك ل«فيكتور هوجو».!!!
- بدأ الأهلي بطريقة 5/3/2 وتحسن أداؤه مع طريقة 4/3/3.!!
- في حين أثبت الاتحاد أنه واحد من أفضل الفرق انتهاجاً لطريقة 5/3/2.
أزرق وأصفر.!
- الأدوار الهجومية المزدوجة للاعبي الهلال أراح العمق النصراوي كثيراً.
- اعتمد النصر على اللعب في ملعبه بطريقة رجل لرجل.
- عناصر الوسط الهلالي ذات نزعة دفاعية لذلك فشلت في البناء والصناعة!!
- والاستراتيجية النصراوية تقوم على أهمية المحافظة على المرمى وعدم المغامرة بالهجوم الخاطف ولذا اختفت الخاصية النصراوية في الارتداد المعاكس.
- تعامل النصر مع الكرات العرضية الهلالية العالية كان مثالياً.
- كانت فرصة الدقيقة 32 أخطر الكرات الهلالية توفر فيها عناصر السرعة والدقة وايجابية رد الفعل.
- كان الدفاع النصراوي أكثر خطوط الفريق تنظيماً.
- في حين غلبت الاجتهادية على ألعاب وسط الهلال.
- وطغت المهام التكتيكية على أداء لاعبي النصر.
- وقدم توليو فاصلاً تكتيكياً لمهام لاعب المحور المتأخر.
- وكان يمكن الابقاء على روني!
- وأكثر من علامة استفهام حول عدم مشاركة أبو اثنين!!
آخر اتجاه
- وراء الغرور شعور بالنقص وعيوب في النفس.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved