أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 29th April,2001 العدد:10440الطبعةالاولـي الأحد 5 ,صفر 1422

وَرّاق الجزيرة

وقفات مع كتاب الحياة العلمية في نجد للدكتورة مي العيسى
عبدالله عيسى الذرمان ـ الأحساء
الحلقة الأولى
أصدرت دارة الملك عبدالعزيز قبل سنوات كتابا للدكتورة مي العيسى عنوانه )الحياة العلمية في نجد منذ قيام دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وحتى نهاية الدولة السعودية الاولى(.
والكتاب مفيد في موضوعه، وقيم في بابه، وبذلت فيه المؤلفة جهداً كبيرا في الجمع والتحليل والاستنباط والتعليل للوصول إلى الحقائق وقد بدا لي حين قراءة الكتاب بعض الملاحظات اذكرها حتى يتم نفع الكتاب.
أولاً: ذكرت في ص 120 «وممن هاجر بسبب معارضة الدعوة سيف بن احمد العتيقي من حرمة» والصواب سيف بن حمد العتيقي.
ثانياً: ذكرت في ص 166 من آثار علماء نجد في الفقه نظم الجواهر في النهي والاوامر للشيخ محمد بن النجدي.
أقول إن هذا النظم يقع في «224» بيتاً هو في الآداب حيث تناول فيه الناظم عدداً من المباحث العقدية والاجتماعية والاخلاقية مثل صفة الايمان والاستواء والنزول، وحقوق الوالدين، وصلة الارحام والاحسان الى اليتيم، والتحذير من قتل النفس، وحقوق الجار على الجار.. وغيرها. وليس فيه مباحث فقهية ظاهرة كما يوحي عنوانه.
وقد طبع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل اسماعيل الحنبلي الاحسائي هذا النظم فجزاه الله خيراً.
ثالثاً: ذكرت في ص 207 في الحاشية رقم )161( أن الشيخ عثمان بن سند ولد في حريملاء والصواب انه ولد في فيلكا احدى جزر دولة الكويت)1(، وقد طلب العلم في الاحساء والبصرة والحجاز.
رابعاً: ذكرت في ص 207 «كان محمد بن فيروز العالم الوحيد الذي درس عليه العلماء الوافدون من نجد» وهذا قول غير صحيح، لأن كثيرا من علماء نجد درسوا على عدد من علماء الاحساء المالكية والشافعية حيث درس العلامة محمد بن سلوم على العلامة عبدالرحمن بن احمد الزواوي)2( أحد علماء المبرز بالاحساء ودرس الشيخ صالح بن سيف على العلامة عيسى آل مطلق)3(، كما درس غيرهما على الشيخ عبدالله بن محمد آل فيروز، والشيخ مبارك بن علي المالكي.
خامساً: ذكرت في ص 232 ان كتاب العقد الثمين في شرح احاديث اصول الدين للشيخ حسين آل غنام من المصنفات في الحديث، والاقرب انه من المصنفات في العقيدة، قال محقق الكتاب الاستاذ ابراهيم الماس: «سبب التأليف هو بيان معرفة الدين، وتوضيح اركان الاسلام وبيان اصول الايمان، وثبات الحق الذي جاء به سيد الأنام»)4(.
سادساً: ذكرت في ص 311 «لم يذكر ان الشيخ محمدا أو أحد آبائه قد منح اجازة لأحد من تلاميذه».
هذا القول فيه عموم ولا يستند على تتبع وتقص حيث ذكر بعض علماء الرواية في الحديث بعض العلماء الذين نالوا الاجازة بالرواية عن ابناء الشيخ محمد. قال الشيخ عبدالحي الكتاني وهو من كبار المحدثين: «روى الشيخ محمد عابدين احمد بن علي السندي الانصاري المدني الحنفي المتوفى بالمدينة المنورة سنة 1257ه كتاب القرى لقاصد ام القرى للعلامة محب الدين احمد بن عبدالله الطبري عن العلامة عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب النجدي عن ابيه عن البصري)5(. والرواية لا تكون إلا بالاجازة.
الهوامش
1 عدنان الرومي علماء الكويت وأعلامها ص 21
2 عبدالله البسام، علماء نجد ص 6/300
3 عثمان بن سند، سبائك العسجد: ص 83
4 حسين آل غنام، العقد الثمين، تحقيق يوسف الماس ص 27
5 عبدالحي الكتاني، فهرس الفهارس. ص 1/364

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved