أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 30th April,2001 العدد:10441الطبعةالاولـي الأثنين 6 ,صفر 1422

الريـاضيـة

سامحونا
انطباعات من المربع الذهبي
أحمد العلولا
* الثالث والرابع الى نهائي كأس المسابقة بينما غادر )المتصدر( و)وصيفه( لقضاء اجازة الصيف في وقت مبكر!!
* دول الشمال، ، والجنوب، ، كأنها تواجدت على مستوى كرة القدم، ، هذا المصطلح امكن استخدامه في لقاءي الاربعاء والخميس، ، مباراة )غنية( بالاهداف، ، والاخرى )فقيرة(،
* الحكم عمر المهنا لم يوجه له اهداء بالفوز النصراوي من قبل احد الهلاليين، ، لذلك اقتصرت التهنئة على الحكم ابراهيم العمر وبعبارة مختصرة، ، مبروك فوز الاتحاد، ، مع تحيات اخوك حسين عبدالغني!!
)ناس( تهدي الفوز للزوجة، ، والى الوالد والوالدة، ، وأنت يا حسين، ، كان من الواجب ان تسأل نفسك، ، ما هي اسباب خسارة فريقك بدلا من الاشارة للحكم الذي لم يكن صاحب )ناقة أو جمل( في الاهداف الاربعة!!
* ضربة الجزاء غير المحتسبة للكاتو على حارس النصر لسوء تقدير الحكم المهنا بسبب استرجاعه شريط حادثة احتساب الحكم الزيد لضربة الجزاء الاتحادية في مباراة الاهلي الأولى، ، لذا قرر صرف النظر نهائيا عن الإعلان عن وجود ضربة هلالية مفضلا إنقاذ نفسه على طريقة )لا من شاف ولا من دري(،
* تساقط اللاعبين )بالكوم( افسد على المتابعين مشاهدة مباراة رفيعة المستوى، ، ناهيك عن كثرة الاحتجاج باليد واللسان، وهذه مسألة خطيرة ينبغي التصدي لها باعتبارها من عوامل انخفاض المستوى،
* رسالة يمكن تمريرها لصديق او زميل من خلال جهاز )الجوال( ليس من المناسب جدا بثها عبر قناة فضائية يشاهدها الملايين داخل المملكة وخارجها!!
* طوال موسم كامل، ، خسر )ثلاثا( وبالاربعة في كل مباراة، ، خرج الاهلي بلا حمص، ، ولا )ذهب( ولا )فضة(، ، ما يستاهل بطل الكؤوس!
* الاتحاد على )شارعين( والاتفاق والنصر كل منهما على )شارع(، ، السؤال المطروح في اي الشوارع ستقام الافراح؟
* المهدي بن سليمان، ، محظوظ جدا، ، تلاحقه الكاميرا في كل الاوقات اكثر من ملاحقتها للكرة قد تكون له علاقة وثيقة وصداقة متينة تربطه بمخرج )اوربت( والشاهد، ، مباراة النصر والهلال الاخيرة!
* الصورة الاكثر روعة وجمالاً في لقاء الهلال والنصر، ، هي تلك الحركة التي لم تأخذ نصيبها من الاضواء وكانت تستحق التقدير والاشادة، ، زيارة الامير سعود بن تركي عقب المباراة للفريق النصراوي لتقديم التهنئة بالفوز، ، إنها قمة الروح الرياضية التي نتطلع لتعميمها في الوسط الرياضي، ،
* كما تألق مبروك زايد وقاد العميد لمنصة التتويج، ، سار على نهجه محمد خوجلي حيث اوصل النصر للقاء الختامي، ،
الفيصلي ، ، ، لا تحرمونا!
منذ عقدين، ، وربما أكثر وجهت نقداً لاذعاً لأحد الأندية على صدر صفحات «جزيرتنا» الغراء بسبب قيامه بزيارة ودية لدولة خليجية شقيقة التقى خلالها مع الفرق هناك في مباريات بكرة اليد والقدم وقد مُني بخسائر فادحة «من الوزن الثقيل»،
وعلى أثر ذلك تلقيت انواعاً من السخط احياناً، ، ، والعتب احياناً،
ودارت الايام ، ، ، ، والنادي لم تتبدل أوضاعه ، ، ، ولم تتحسن نتائجه الرياضية، ، إلى ان بزغت حركة ثقافية نشطة اصبحت فيما بعد علامة فارقة تميزه عن غيره من اندية بلادنا ، ، ، كبيرها وصغيرها،
أكبرت تلك الحركة ، ، فشباب حرمة ، ، ، البلدة الصغيرة اللصيقة بمدينة المجمعة ، ، ، ، هي كالشارقة من توجهها الثقافي مجاورة لدبي!!
، ، ، مجلة «الفيصلي» تصدر بصفة فصلية ، ، كانت حديث الوسط الثقافي قبل الرياضي ، ، غنية جداً بمادتها الثقافية والاجتماعية رغم شح الإمكانات، ، لكنها بتوفيق الله ثم إرادة شباب حرمة المسكون برغبة التواجد، كان إنجاز الفيصلي عملاً رائعاً وعظيماً ، ، ، وأذكر أنني اقترحت على صديق «حرماوي» بدون نقطة على حرف الراء!! القيام بحذف مسمى نشاط «رياضي» من «لوحة النادي»!!
، ، ، منذ أن تخرج من الرياض متوجهاً للقصيم عن طريق البر ، ، ، تودع خمسة فرق ممتازة «قدم» اربعة بالعاصمة وسدوس «بين البين» وتمر بعدة مدن وقرى صغيرة لا يوجد لها أثر يذكر في دوري كرة القدم ، ، ، ، هذه المجمعة ، ، ، وتلك الزلفي ، ، وسدير ، ، نسأل عن نادٍ واحد ، ، ، كلها تغط في نوم عميق،
الحمادة من الغاط، ، حالة استثنائية تكفل بالقيام بالمهمة نيابة عن الآخرين وفي مقدمتهم الفيحاء - مرخ - طويق،
لكن الفيصلي «الثقافي» قال كلمة «الفصل» وداعاً للجمود ، ، ومنافسات المنطقة ، ، ولا نامت أعين الجبناء!!
لقد شاع الخبر الجميل على امتداد طريق الرياض ، ، ، القصيم ، ، ، الفيصلي من حرمة قادم ، ، ، قادم من «باريس نجد» رافعاً راية الصعود لدوري الدرجة الثانية «تمهيدا» للالتحاق بفرق تفوقه امكانات بشرية ومادية!
اهلاً بالفيصلي لمناسبة حضوره الكروي ورجاء بعدم «حرماننا» ، ، ، يا أبناء حرمة من وهج واستمرارية «الفيصلي الثقافي»
وسامحونا!

أعلـىالصفحةرجوع










[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved