أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 2nd May,2001 العدد:10443الطبعةالاولـي الاربعاء 8 ,صفر 1422

تغطية

بحضور حشد من الإعلاميين
الأمير محمد بن فهد يفتتح مبنى )دار اليوم( الجديد مساءالأحد القادم
* * الدمام مكتب الجزيرة:
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء الأحد القادم مبنى دار اليوم الجديد على طريق الخبر الدمام السريع بالمنطقة الشرقية، حيث يشرف سموه الاحتفال المعد لذلك ويتجول داخل المبنى المجهز بأحدث الامكانات الفنية والتقنية العالمية التي تسهم في انجاز الصحيفة على أكمل وجه.
وبهذه المناسبة عبر رئيس مجلس ادارة )اليوم( الشيخ حمد بن علي المبارك عن سعادته البالغة بتشريف سمو الأمير محمد بن فهد ورعايته لحفل الافتتاح مؤكداً أن هذا التشريف وسام غال يعلقه منسوبو الدار على صدورهم بكل اعتزاز.
وأوضح ان المبنى الجديد يعد انجازاً حضاريا يضاف لمختلف الأرصدة المشرقة التي تشهدها المنطقة في ظل رعاية ودعم سمو أمير الشرقية وسمو نائبه الذين يبذلان كل جهدهما من اجل ابراز الوجه الحقيقي لما تعيشه بلادنا من نهضة في جميع المجالات.
من جهة أخرى أشار مدير عام الدار الاستاذ صالح بن علي الحميدان الى ان الزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وتشريفه لحفل الافتتاح حدث تاريخي تسجله الدار بكل اعتزاز في صفحات تاريخها المديد كما أوضح ان المبنى الجديد يتمتع بإمكانات تقنية عالية ومجهز بأحدث الاجهزة الحاسوبية لاستقبال المواد الصحفية من مختلف مناطق المملكة وكذلك الصور وارسالها والتعامل مع مستجدات التقنية الحديثة اضافة الى العنصر الوطني المؤهل الذي يتعامل مع هذه التجهيزات بكفاءة عالية تحريرا وإدارةً وأضاف الحميدان ان المبنى الجديد مهيئ لاستيعاب التوسع المستقبلي للدار اداريا وتحريريا حيث روعي في تصميمه ان يلبي هذه الحاجة مستقبلا.
وأكد أن هذا الانجاز ما كان يتحقق لولا الدعم والرعاية التي تلقاها الدار من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه والمتابعة والتوجيه من رئيس وأعضاء مجلس الادارة ومساندتهم لهذا المشروع منذ البداية.
من جهة أخرى أكد الزميل الأستاذ محمد الوعيل رئيس تحرير )اليوم( ان تشريف سموه لحفل افتتاح المبنى الجديد يعطي دفعة معنوية هائلة لجميع العاملين بالدار ويؤكد باستمرار مدى العلاقة الحميمة التي تربط قياداتنا الحكيمة بكل القطاعات المختلفة وتبرز الحرص الدائم على تبني كافة المشاريع النهضوية في بلادنا المعطاء.
وأشاد الزميل الوعيل بما تلقاه الصحيفة من متابعة وعناية من لدن سمو أمير المنطقة وسمو نائبه على الاستنارة بتوجيهات سموهما القيمة لتكون دوما معبراً عن آمال المواطن وتطلعاته في هذه المنطقة الغالية من بلادنا.
هذا وتحتل مؤسسة دار اليوم للصحافة والطباعة والنشر مكانا متميزاً بين شقيقاتها المؤسسات الصحفية في المملكة والتي تحظى برعاية الدولة ممثلة بوزارة الاعلام، وتأتي صحيفة اليوم التي تصدر عن هذه الدار ضمن المنظومة الاعلامية الناجحة بالمملكة، وقد بدأت هذه الصحيفة مسيرتها مع صدور نظام المؤسسات الصحفية عام 1383ه عندما فكر نخبة من الرجال المخلصين اصدار صحيفة في المنطقة، حيث صدر العدد الأول بتاريخ العشرين من شوال عام 1384ه وكانت تصدر مرة في الاسبوع بثماني صفحات ثم تحولت الى جريدة نصف أسبوعية اعتباراً من العدد رقم 164 وتاريخ 2 ذي الحجة عام 1385ه ثم بدأت تصدر ثلاث مرات في الاسبوع اعتباراً من العدد رقم 514 وتاريخ 19 رجب 1391ه باثنتي عشرة صفحة ثم تحولت إلى جريدة يومية اعتبارا من العدد رقم 1320ه وتاريخ 29 رجب 1398ه وكان الشيخ عبدالعزيز التركي رحمه الله أول مدير عام للدار والأستاذ حسين خزندار أول رئيس تحرير لصحيفة اليوم،
وقد مرت الدار بمراحل تطويرية متعددة في الادارة والتحرير إلا أن أهم مرحلة منها هي تلك التي تولى رئاسة إدارتها الشيخ حمد المبارك حيث شهدت الدار سلسلة من الانجازات المتقدمة توجت بانتقال الأجهزة الادارية والتحريرية إلى مبنى الدار الجديد المزود بكافة الامكانيات والتجهيزات الحديثة للانتاج الصحفي.
وقد حظيت الدار ومازالت تحظى برعاية بالغة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز،
وكان لتوجيهاتهما السديدة أثرها المشهود في حث جميع العاملين بالدار على تقديم الأفضل والأمثل.
وقد حققت الدار الكثير من القفزات منذ إنشائها، لعل أهمها تحقيق نسبة متقدمة في مجال سعودة وظائفها في مختلف أقسامها الادارية والفنية والتحريرية حتى بلغت أكثر من تسعين بالمائة، وهي حريصة على تنمية كوادرها من الكفاءات الموجودة، وتزمع الدار انشاء مركز للتدريب على الحاسب الآلي وتعليم اللغة الانجليزية وتدريب كوادرها على مختلف الأعمال الصحفية.وثمة طموحات تسعى الدار لتحقيقها كاستكمال مشروع السعودة في مختلفة أجهزتها،
وكذلك الشروع في إنفاذ خطة الطباعة المتزامنة وإنشاء مطابع حديثة للدار والعمل على تنشيط عملية تسويق الجريدة داخل المملكة وخارجها.
وكذلك تفعيل مكاتب الجريدة الداخلية والخارجية ومراسلي الجريدة المنتشرين في عدد من الدول العربية والأجنبية،
كما تسعى الجريدة إلى زيادة حجم انتشارها في منطقة الخليج كواحدة من الصحف الخليجية.
ومن المناسب أن نذكر هنا أن أي خطوة تطويرية في الدار يعود الفضل فيها إلى الله ثم إلى توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وإلى الجهود المبذولة من أعضاء الدار المؤسسين ومجلس إدارة الدار والذين مازالوا يدعمون أعمال الدار ويهيئون لأقسامها المناخات والظروف المناسبة لتطويرها وتحديثها والعمل على تحويل مطبوعاتها الى أفضل مطبوعة قادرة على منافسة كبرى الصحف المحلية والعربية.


أعلـىالصفحةرجوع












[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved