البارحة في الليل يوم اتنزه
اخيل براقٍ سمر وين يازي
اصبحت قلبي رابعاته تهزه
تهزني لا انووا وانا «بالدرازي»
من دون ربعي فرجة مبرهزة
ابغى العزا عنهم ولا نيب عازي
ترك صبيٍ في البلد ضاع مزه
رب البلاد ومن هل البرجازي
انا ليا كلاً لذا في ملزه
في ما قف السفهان مانيب لازي
ونفسي عزيزة بعض الاشيا تكزه
يا حبني لهل النفوس العزازي
حلفت ما اوقف عليهم بدزه
نفوسنا حنا لهنه بوازي
يا ما حلا عاد اول النبت فزه
وممشا مع من كان للنفس جازي
وخوة من يبغى الاناسه وعزه
خوة رجالٍ تنشرا بالفوازي
فان اقبل الطارش بنضوه يهزه
كنه على البيت المثولث يحازي
بيوتٍ اهلها من وراها بنزه
ومشيدات في طويل النوازي
هزه ودزه وانثنى عند بزه
والضيف من طيب المعازيب فازي
يازين شب الضو خطوات حزه
في مجلس ما سفروا له بقازي
راعيه من عاده صغيرٍ منزه
جنوبيٍ كنه ربوة حجازي
عجلاً لياجاه المسير بفزه
لاهوب لاخدرٍ ولا هو قمازي
يا جار لامنك بغيت المعزه
عنز على اللي جارهم مايهازي
احذر من اللي في القرا مستلزه
اللي يبيعون اللبن بالبيازي
جاراً الى ما احتجت ودك تلزه
وجاراً ترى جمعاه منها المجازي